وقال الشوبكى، إنه على الرغم من صعوبة الإجراءات القانونية التى لم نتخلص منها حتى الآن ومازال يسيطر عليها فكر النظام القديم استطاعنا أن نرخص هذه المؤسسة حتى نراهن على مستقبل البلد ونبنى شيئاً جديداً لمصر، مضيفاً أن هذا النموذج من الممكن أن يحتذى به فى مصر كلها إذا استطعنا عمل تنمية شاملة فى كافة المجالات والنهوض بالمواطن فى الصحة والتعليم من ناحية أو الفكر السياسى والتوعوى.
وأضاف الشوبكى، أن المؤسسة سوف تتبنى مشاريع مختلفة لخدمة أهل المنطقة، كما أنها سوف تعطينا مؤشرات على الثغرات الموجودة فى التشريعات والقوانين، ومن ثم يساعد العمل الأهلى فى تطور كثير من أوضاع البلاد.
وأوضح الشوبكى، أن مصر حدثت فيها تغيرات كبيرة، فإنه اليوم نرى المظاهرات وصلت إلى القصر الجمهورى أمامه وداخله، الأمر الذى قد يشاهد أنه نوع من الفوضى، إلا أنه لكل مواطن حق فى التظاهر كيفما يشاء، منتقداً فقط القفز من على السور من أجل التظاهر.
وقال الشوبكى، إن الكل يعلم بحادثة ابن المستشار الذى تم اغتياله بسبب اقترابه من القصر الرئاسى، وهو الأمر الذى تغير اليوم، فإذا كانت مصر تتغير، فنحن بحاجة إلى نهضة شاملة يقوم بها المواطن البسيط، مؤكداً على أن مؤسسة البلد جاءت بمفهوم تنموى وليس مفهوما خيريا، وكلنا شركاء على أرض الوطن.




















