كشفت دراسة طبية حديثة أجراها باحثون بريطانيون النقاب عن أن النساء غير القادرات على الإنجاب عرضة لإدمان المشروبات الكحولية والخضوع لبرامج علاج الإدمان بمعدل الضعف مقارنة بغيرهن من النساء اللائى أنجبن أطفالا.
ووجد الباحثون أن النساء اللائى يحتجزن وتنتهى حياتهن داخل المستشفيات لإصابتهن بالأمراض والاضطرابات النفسية الخطيرة مثل مرض الفصام كان أغلبهن من النساء غير القادرات على الإنجاب بسبب إصابتهن بالعقم.
وقال الأكاديميون القائمون على هذه الدراسة، والتى قدمت فى المؤتمر السنوى للجمعية الأوروبية للتناسل البشرى وعلم الأجنة، إن أعداد النساء المصابات بالعقم فى تزايد مستمر ولكنها ليست بهذا القدر من السوء لكى تحتاج إلى علاج بالمستشفيات.
وأضاف خبراء بريطانيون بعلم الخصوبة أن النتائج مثلت لهم صدمة وكانت دليلا على أن العقم يجب أن يصنف على أنه مرض، لافتين إلى أن التلقيح الصناعى يجب أن يتم تمويله بشكل مكثف لأنه علاج فعال لهؤلاء النساء.
وأضاف الدكتور آلان بيسى، رئيس جمعية الخصوبة البريطانية قائلا "كنت على علم بأن النساء غير القادرات على إنجاب الأطفال لم يكن سعداء ووجدن صعوبة فى الاستمرار فى حياتهن بسهولة، ولكن هذه النتائج مروعة وصادمة حقا، لافتا إلى أن الدراسة قد أظهرت أن العقم هو أكثر من مجرد الرغبة فى إنجاب طفل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة