لم يتمكن الثوار من الحصول على مقاعد بالبرلمان المنحل، ومن استطاع منهم تمت محاصرته والحجر على رأيه، بل وتحويله للتحقيق. من حق الثوار الذين شهد لهم العالم - وقال عنهم الرئيس الأمريكى: على الشباب الأمريكيين أن يتعلموا من الشباب المصريين - أن يكون لهم صوت مسموع حتى تعبر البلاد هذه المرحلة إلى بر الأمان. لماذا لا يكون ضمن الوزراء وزير للدولة لشئون الثوار يتم اختياره من بينهم وتكون مهمته رعاية أسر الشهداء ومصابى الثورة وتنظيم وتسجيل وتثقيف وتوعية ورعاية مشروعات وأنشطة الشباب فى كل المجالات وفى كل المحافظات، ونقل نبض وفكر الثوار إلى اجتماعات مجلس الوزراء، ويمكن أن تضاف لمسئولياته الشباب والرياضة والإعلام والثقافة كمجالس عليا متخصصة وليست كيانات وزارية، وكذا مكتبة الأسرة.
أطمع، بل أطمح إلى أن يدخل سباق انتخابات مجلس الشعب القادمة شباب من الثوار، يتولى إدارة حملتهم الانتخابية وتمويلها الشعب بكل فئاته وطوائفه، والشباب الذين استطاعوا أن يحشدوا هذا الجمع الذى أطاح بالرئيس المخلوع قادرون على أن يكسبوا معركة صناديق الانتخاب، وهذا هو الأمل المقبل لمصر إن شاء الله.
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
المهندس توفيق ميخائيل
موقع اليوم السابع
شكرا