الصحف البريطانية: سفير أمريكى أسبق فى مصر: مصلحة واشنطن تكمن فى توافق بين الجيش والمدنيين لضمان استقرار البلاد.. الإمارات تحتوى الخلاف مع مصر وسط تزايد المخاوف من الإخوان

الأربعاء، 04 يوليو 2012 01:30 م
الصحف البريطانية: سفير أمريكى أسبق فى مصر: مصلحة واشنطن تكمن فى توافق بين الجيش والمدنيين لضمان استقرار البلاد.. الإمارات تحتوى الخلاف مع مصر وسط تزايد المخاوف من الإخوان
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان:



سفير أمريكى أسبق فى مصر: مصلحة واشنطن تكمن فى توافق بين الجيش والمدنيين لضمان استقرار البلاد

نشرت الصحيفة مقالا للسفير الأمريكى الأسبق بمصر فرانك ويسنر، قال فيه: إن مصلحة الولايات المتحدة تكمن فى توافق بين الجيش والمدنيين لضمان استقرار البلاد.

وأوضح السفير الذى عمل فى مصر فى الفترة ما بين عامى 1986 و1991، أن بلاده كانت حريصة على عدم تأييد أى جانب خلال الانتخابات، مشيرا إلى أن الرئيس محمد مرسى الآن فى حاجة إلى تعزيز الشراكات.

وتابع ويسنر قائلاً: إن استقرار مصر يصب فى مصلحة الولايات المتحدة، وهذا الاستقرار يتحقق بثلاثة أشياء، السلام الداخلى والمستند على إرادة الشعب المصرى، والسلام مع الجيران، والاقتصاد الناجح الذى يعمل على تلبية احتياجات الشعب، وكانت الولايات المتحدة حريصة للغاية على عدم تأييد أى حزب عن الآخر خلال الأسابيع الماضية، لكن شجعت المسئولين، فى المجلس العسكرى، على ضمان تحقيق نتائج الديمقراطية، وهذه هى الطريقة الوحيدة للوصول إلى الاستقرار.

ويصف السفير الأمريكى الأسبق الطريق للمضى قدما بأنه معقد، ويقول إنه رغم انتخاب رئيس جديد إلا أن واجباته غير محددة تماما، ولم تتم صياغة الدستور بعد. والتحدى الأول هو رؤية هذه العملية مع وجود المجلس العسكرى إلى جانب مؤسسات أخرى من بينها المحاكم التى لعبت دورا شديد الأهمية.

كما أن العلاقة المدنية العسكرية ستكون مهمة ويجب أن تكون صياغتها عبر عملية تفاوض وتوافق، فالجيش لا يأتى إلى طاولة المفاوضات مجردا من التأييد الشعبى، ولما كان ليكون فى الموقع الذى يشغله الآن لولا وجود تأييد شعبى كبير له.

أما التحدى الثالث فهو حقيقة أن الرئيس مرسى فاز فى الانتخابات بنسبة 51% من الأصوات، وهو ما يعنى تقريب نصف الناخبين المصريين، أى أن ربع المصريين فقط يقفون وراءه، بما يشير إلى ضرورة أن يحكم بطريقة توافقية. ويجب أن يراعى كل الشعب المصرى خاصة هؤلاء الذين يخشون المستقبل من بينهم الأقباط والنساء، فيجب أن يطمئن المصريين أن حقوقهم سيتم حمايتها ومن بينها حقهم فى التصويت مرة أخرى فى انتخابات حرة ونزيهة.

وتابع ويسنر، الذى فوضه الرئيس باراك أوباما كمبعوث شخصى له إلى مصر أثناء الثورة، قائلا إننا، يقصد أمريكا، فى حاجة إلى الاعتدال والحذر فى التجربة الجديدة للديمقراطية فى مصر، فهذا موقف لا يستحوذ فيه الفائز، ومن يعرف هذا الأمر أكثر من غيرهم هم الإخوان المسلمون الذين أمضوا عقودا فى السجن.

أما التحدى الأكبر الذى يواجه مصر فهو إدارة الاقتصاد، كما يشير ويسنر، حيث تحتاج البلاد إلى إيجاد الاحتياطى الأجنبى وإدارة ميزانيتها بما فيه النفقات الحكومية وتحقيق النمو الاقتصادى ووفير الوظائف للعاطلين.

وفيما يتعلق بعلاقة الولاياتا لمتحدة بالحكومة الجديدة، أعرب ويسنر عن اعتقاده بأن علاقة واشنطن بالقاهرة قوية سواء كان الرئيس من الإخوان المسلمين أو لا. وفى الأيام القادمة، ستكون الولايات المتحدة فى حاجة إلى توسيع علاقتها ليس فقط مع الرئيس ولكن أيضا مع الحكومة التى سيعينها ومع البرلمان القادم.

ويشير السفير الأمريكى الأسبق إلى أن ما يمنحه أملاً كبيراً هو أن مصر خلال الأشهر الماضية تعرضت لضربات شرسة، لكنها تعاملت معها بقدر من السلام والنظام، لكن ما يثير الإزعاج هو أن الحكومة الجديدة ستبدأ فى التعامل مع مشكلات صعبة أبرزها الاقتصاد، وأعباء الدعم وضعف التعليم والصحة والبنى التحتية.

وختم ويسنر قائلا: إن مصر برغم ذلك هى بوتقة الديمقراطية فى المنطقة فى هذه اللحظة، وما تفعله البلاد فى الأشهر القادمة سيكون مهما ليس فقط للشعب المصرى ولكنه سيساعد أيضا دولا أخرى فى خياراتها ويحدد الطريق الذى ينبغى أن تسلكه.

الإندبندنت:



الحرب الباردة بين إسرائيل وإيران تمتد إلى شرق أفريقيا

تحدثت الصحيفة عن العميلين الإيرانيين الذين تم القبض عليهما فى كينيا، واللذين كانا يبحثان عن أهداف أجنبية، وعلقت على هذا الخبر قائلة: إن الحرب الباردة بين إسرائيل وإيران تمتد إلى شرق أفريقيا.

وكانت السلطات الكينية قد اعتقلت اثنين من العملاء الإيرانيين للاشتباه فى تخطيطهما لهجمات تفجيرية زعما أنها تستهدف مصالح أجنبية من بينها المفوضية البريطانية العليا.

وقبيل اعتقالهما فى 19 يونيه الماضى، تجولا العميلان فى مناطق شملت السفارة الإسرائيلية فى نيروبى ومنتجع جولف فى ممباسا والمفوضية البريطانيا العليا، وفقا لمصادر فى الشرطة الكينية.

وأوضحت الصحيفة أن العميلين، وهما أحمد أبو الفتحى محمد وسيد منصور موسوى، اللذان يعتقد أنهما من قوات القدس السرية الإيرانية، قد قادا السلطات إلى مخبئ لمتفجرات كثيرة.

ووجهت إلى الرجلين اتهامات بالحيازة غير المشروعة لخمسة عشر كيلو من مادة "أر دى إكس" الكميائية التى استخدمت من قبل فى تفجير قطار مومباى عام 2006، وهجمات مترو موسكو عام 2010.

وتلفت الإندبندنت إلى أن هذا المخطط، فى حال التأكد، من قد يكون جزءا من ألعاب القتل بين إيران وإسرائيل فى المنطقة الأوسع، حسبما يقول أنتونى كوردسمان، خبير الشرق الأوسط بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية.

وقد ربطت مصادر أمنية فى نيروبى وجود الإيرانيين بعمليات مسلحى حركة الشباب الصومالية الذين يُعتقد أنهم وراء حملة هجمات بالقنابل اليدوية بعد التوغل العسكرى الكينيى فى الصومال فى أكتوبر الماضى. وكانت حركة الشباب قد هددت بضرب أهداف كبيرة فى كينيا بينها ناطحات سحاب فى نيروبى.

الديلى تليجراف



روسيا تتهم القوى الغربية بمحاولة تشويه الانتقال السياسى فى سوريا

اتهمت روسيا القوى الغربية بالسعى لتشويه اتفاق للانتقال السياسى فى سوريا، ويأتى ذلك مع تأكيد كوفى عنان، مبعوث الأمم المتحدة للسلام الدولى، أن وقف إطلاق النار صار أمرا حتميا.

وكان سيرجى لافروف، وزير الخارجية الروسى، قد أشاد باتفاق جنيف المبنى على اقتراحات عنان، قائلا إنه خطوة مهمة لكن العواصم الغربية قالت فى البيان الختامى ما هو أكثر مما مكتوب على الورق. وأضاف أن اتفاقات جنيف لم تجر ليتم تفسيرها، ولكنها واضحة ونحتاج لمتابعتها.

وكانت القوى العالمية قد اتفقت، السبت، على خطة لمرحلة انتقالية فى سوريا، لم تتضمن دعوة صريحة للرئيس السورى بشار الأسد بالتخلى عن السلطة، لكن سريعا ما أوضح الغرب أنهم لا يرون دورا للأسد فى حكومة الوحدة الوطنية.

وفى تطور للصراع فى سوريا، قالت جماعة فلسطينية موالية لسوريا، إن حزب الله الشيعى اللبنانى وإيران سيقاتلون جنبا إلى جنب مع النظام السورى، إذا تعرضت البلاد لأى هجوم من قبل القوات الأجنبية.

وقال أحمد جبريل، من القيادة العامة بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: "فى حالة وقوع هجوم أجنبى، فلقد ناقشنا مع إخواننا بالنظام السورى وزعيم حزب الله حسن نصرالله وإخواننا فى إيران، سنكون جميعا جزء من المعركة".

الفايننشيال تايمز



الإمارات تحتوى الخلاف مع مصر وسط تزايد المخاوف من الإخوان

قالت صحيفة الفايننشيال تايمز، إن الإمارات العربية المتحدة تحاول احتواء الأزمة التى تسببت فيها تصريحات رئيس شرطة دبى ضاحى خلفان تميم، مع مصر.

وقد نشب خلاف دبلوماسى بين البلدين بعد تصريحات خلفان التى اعتبرها البعض مهينة للرئيس الجديد محمد مرسى. واستخدم خلفان حسابه على تويتر على مدار الأشهر الماضية لتسليط الضوء على ما وصفه بتهديد الإخوان المسلمين لبلدان الخليج.

وفور إعلان فوز مرسى برئاسة مصر، أعرب خلفان على حسابه بتويتر عن آسفه لهذا الاختيار وقال: أن الإمارات لن تفرش له السجادة الحمراء.

وتحاول الإمارات احتواء الخلاف، وقال وزير الخارجية عبد الله بن زايد آل نهيان فى بيان رسمى أنه يقدر تصريحات الرئيس مرسى بأن مصر لن تتدخل فى شئون الآخرين ولن تصدر الثورة.

وتشن الإمارات حملات ضد المعارضة الداخلية وسط مخاوف من صعود الإخوان المسلمين فى مصر الذى قد يؤدى إلى انتشار الخطاب الثورى فى الدولة النفطية الخليجية، وكانت السلطات الإماراتية قد ألقت القبض على عدد من أعضاء حزب الإصلاح الإسلامى خشية من أن يكون واجهة للإخوان المسلمين، كما جردت سبعة إسلاميين أخريين من جنسيتهم.

وتستضيف الإمارات منذ عدة أسابيع أعضاء من النظام السابق، بينهم الفريق أحمد شفيق، الذى سافر إلى أبوظبى فور إعلان مرسى رئيسا لمصر، ليلتحق باللواء عمر سليمان، رئيس المخابرات العامة السابق ونائب الرئيس المخلوع حسنى مبارك.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة