
الإذاعة العامة الإسرائيلية
وزير الداخلية الإسرائيلى: آلاف اليهود المتدينين يرغبون فى التجنيد بالجيش لكن المشكلة هى الميزانيات
قال وزير الداخلية الإسرائيلى إيلى يشاى رئيس حركة "شاس" الدينية المتشددة: إن آلاف اليهود المتزمتين يرغبون فى الالتحاق باللواء الخاص بالوحدات المقاتلة أو فى أداء الخدمة الوطنية المدنية، مضيفًا أن المشكلة لا تكمن فى التهرب من أداء الخدمة العسكرية أو الوطنية المدنية بل فى انعدام الميزانيات الملائمة لاستيعابهم.
واعتبر يشاى خلال حديث مع الإذاعة العامة الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلى ليس معنيًّا بتجنيد اليهود المتزمتين كافة، وأن أطر الخدمة الوطنية المدنية عاجزة عن استيعابهم جميعًا.
وتوقع وزير الداخلية الإسرائيلى أن تساوى نسبة اليهود المتدينين الذين يؤدون الخدمة العسكرية والوطنية المدنية فى العقد القادم نسبة زملائهم العلمانيين.

صحيفة يديعوت أحرونوت
يديعوت: الفلسطينيون يسعون للاعتراف بدولتهم بدعم مصر وسط رفض إسرائيل وأمريكا
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الفلسطينيين يسعون فى جميع المؤسسات الدولية لعرض أنفسهم كدولة مستقلة بدعم مصرى وعربى كبير، إلا أنهم يجدون أنفسهم فى دوامة من الرفض المطلق من قبل إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية.
وأضافت يديعوت أن الفلسطينيين طالبوا الأمم المتحدة منذ يومين بدعم من مصر ودول عربية أخرى للمشاركة فى المناقشات الجارية حول صياغة وثيقة بخصوص تجارة السلاح، مشيرة إلى أن المسئولين الإسرائيليين عارضوا وبشدة تلك الخطوة مهددين بالانسحاب من الاجتماع فى حال تمت الموافقة.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن اليوم الأول من النقاش قد ألغى بعد رفض الدول العربية السماح للمؤتمر بالبدء بدون تمثيل الوفد الفلسطينى فيه، كما أن الولايات المتحدة وأوروبا قد رفضا الطلب الفلسطينى القاضى بحضور الفلسطينيين داخل النقاش.
وأشارت يديعوت إلى أن النقاش سيستمر اليوم من أجل تمكين افتتاح المؤتمر والذى سيستمر لأكثر من عشرين يومًا بحضور الـ 193 دولة وهى الدول الأعضاء لدى الأمم المتحدة، موضحة أن النقاشات أعدت لتنظيم تجارة السلاح فى العالم والتى تبلغ سنويًّا أكثر من 70 مليار دولار.
الجدير بالذكر أن المؤتمر كان من المفترض أن يبدأ الاثنين الماضى حتى السابع والعشرين من الشهر الجارى، إلا أن التقديرات تشير إلى أنه فى حال عدم حل المسألة الفلسطينية فإن الاجتماعات ستؤجل، وخطاب الافتتاح لن يتم، كما أن الفلسطينيين يسعون جاهدين لأن يكونوا أعضاء فى جميع مؤسسات الأمم المتحدة بدعم مصرى وعربى.

صحيفة معاريف
نتانياهو: تنظيم الجهاد العالمى فى سيناء يهدد أمننا القومى
زعم رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو أن الأوضاع الأمنية المتردية فى شبه جزيرة سيناء ووجود تنظيم الجهاد العالمى فيها يهددان أمن إسرائيل القومى، محذرًا من استمرار الوضع على ما هو عليه على الحدود المصرية، على حد قوله.
وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن نتانياهو حذر أيضًا بشدة من تردى الأوضاع فى سوريا، معربًا عن قلقه الحاد من نقل وسائل قتالية متقدمة بما فيها السلاح "الكيماوى" إلى عناصر حزب الله اللبنانى بعد سقوط نظام الرئيس السورى بشار الأسد.
وأشار نتانياهو خلال جلسة للجنة الخارجية والأمن بالكنيست إلى أنه لولا مساعدة إيران وحزب الله اللبنانى النظام السورى من خلال إرسال مقاتلين ليحاربوا إلى جانبه لما كان الأسد ليصمد ولو لأيام قليلة.
وتطرق رئيس الوزراء إلى الملف الفلسطينى قائلاً: "إن المشكلة الرئيسية فى قطاع غزة تتمثل فى كميات الوسائل القتالية الكبيرة الموجودة، خاصة الصواريخ بعيدة المدى التى قد تطال تل أبيب والتى يتم تهريبها من سيناء"، على حد زعمه.
وقالت معاريف إن نتانياهو تعهد بالاستمرار فى البناء فى الكتل الاستيطانية الكبيرة فى مناطق الضفة الغربية والمتمثلة فى مستوطنات "بيت آيل" و"الخليل" و"كريات أربع" بالإضافة إلى "غور الأردن"، مؤكدًا مع ذلك التقيد بقرارات المحكمة العليا بهذا الخصوص.

صحيفة هاآرتس
هاآرتس: ربع من يموتون من الإسرائيليين سنويًّا يموتون بسبب "السرطان"
كشفت دراسة جديدة لوزارة الصحة الإسرائيلية أن من الأسباب الأكثر شيوعًا التى تُودِى بحياة الكثير من الإسرائيليين فى السنوات الأخيرة - كما هو الحال فى الدول الغربية -مرض السرطان، مشيرة إلى أن ربع الذين فقدوا حياتهم فقدوها نتيجة إصابتهم بهذا المرض، والسبب الثانى هو مرض القلب، ويأتى فى المرتبة الثالثة مرض السكر.
وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية: إن الدراسة التى قامت بفحص أسباب الموت فى إسرائيل خلال السنوات ما بين 1999 حتى 2009 أشارت إلى أنه طرأ انخفاض فى حالات الموت الناجمة عن الأمراض بالمقارنة مع دول العالم.
ووفقًا للدراسة فإن سبب الوفاة الرئيسى لفئة الشباب فى إسرائيل الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عامًا ليس سببًا صحيًّا، وإنما هو حوادث الطرق، فى حين أن الانتحار هو السبب الثانى، ومرض السرطان يأتى الثالث، كما أن القتل يأتى فى المرتبة الأخيرة.