تراجع أحمد الشناوى، حارس مرمى المنتخب الوطنى، عن اتفاقه الأخير مع الزمالك الذى كان يقضى بتقسيط الـ 50% الأخيرة من قيمة عقده والبالغة مليون و200 ألف جنيه، على ثلاث دفعات الأولى بقيمة 600 ألف جنيه والثانية والثالثة بقيمة 300 ألف جنيه، وأصر على استلام الـ50% على دفعتين فقط الأولى فى مطلع ديسمبر المقبل والثانية فى مطلع مارس القادم، وقيمة كل دفعة 600 ألف جنيه، وإلغاء الدفعة الثالثة التى كان محدد صرفها فى آواخر يونيه القادم.
قال مصدر مقرب من اللاعب، إن الأخير طلب إلغاء الدفعة الأخيرة، بعد مماطلة مسئولى الزمالك فى سداد مقدم عقده، الذى تقرر فى النهاية سداده على دفعيين الأولى قبل سفره إلى غانا غداً الخميس والثانية عقب عودته من هناك.
أضاف المصدر أن مفاوضات الشناوى مع الزمالك شهدت بعض المحطات الغريبة، بدأت بالضغط على اللاعب من خلال وسائل الإعلام التى اتهمته بالتكبر على الزمالك ورفض الانضمام إليه، وإن كان حديث الشناوى واضحاً من البداية وأنه سينضم للزمالك إذا تعذر احترافه خارجياً وهو ما حدث حتى تلقى اللاعب اتصالاً هاتفياً من مسئولى الأبيض يطالبوه بالحضور لتوقيع العقود وكان رد الشناوى بالسؤال عن مقدم عقده وأبلغه مسئولو النادى أنه جاهز ووقع اللاعب احتراماً لحسن شحاتة الذى تمنى التدريب تحت إشرافه وأعطاه الزمالك أكثر من موعد لسداد مقدم عقده، كما طالبوه بدفع نسبة وكيله تامر النحاس لعدم رغبتهم فى التعامل معه وهو ما حدث.
الشناوى يطالب الزمالك بمستحقاته كاملة قبل نهاية عقده
الأربعاء، 04 يوليو 2012 09:57 ص