"هيومن رايتس" ترصد شهادات عن عمليات إبادة المسلمين فى بورما

الثلاثاء، 31 يوليو 2012 06:19 م
"هيومن رايتس" ترصد شهادات عن عمليات إبادة المسلمين فى بورما صورة ارشيفية
كتب أحمد مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سجلت منظمة هيومن رايس ووتش، فى تقرير لها أمس، الاثنين، شهادات حية من عدد من سكان بورما حول الصراع الدائر هناك وحرب الإبادة، التى يتعرض لها المسلمون هناك.

فى البداية تناقشنا وقررنا أن نحرق بعض القرى الخاصة بالروهينغيا التى يستخدمها كل المسلمين مقراً لهم.. على سبيل المثال، قريتا نارزى وبومى. بدأنا بإشعال النار فى قرية بومى، مقر السكان المسلمين.. أحرقنا البيوت ثم أحرقوا بيوتنا.. فى بعض المناطق لم نحرق البيوت.. كان من الغباء أن نحرقها فى بعض المناطق حيث أغلب بيوتهم قريبة من بيوت الأراكان. كادت لتحترق كلها.. استمر الهجوم ثلاثة أيام.
بدأ بالقرب من قرية بومى بالقرب من جامعة سيتوى، لأن بومى هى مقرهم".

"أول المسلمين الذين وصلوا إلينا استخدموا الأسلحة النارية.. فى ذلك الحين سمعنا صوت الرصاص وحاول زوجى أن يهاجم الناس المسلمين.. قتلوه هناك، فى القرية. تم فصل ذراعه عن جسده وكاد رأسه ينفصل عن جسده بالكامل.. كان يبلغ من العمر 35 عاماً".

تقول سيدة من الأراكان، أم لخمسة أطفال، 31 عاماً، سيتوى، ولاية أراكان، يونيه 2012 "سقطت أرضاً ولم أتمكن من التنفس، كنت خائفة للغاية.. رأيت كل أحداث العنف.. جاء نحو 300 مسلم وهاجموا قريتنا.. جاءوا وأحرقوا البيوت، رأيتهم يحرقون البيوت... لم تأت الشرطة أثناء أحداث العنف.. عندما جاء المسلمون وأحرقوا القرية هربت.. لم أر أى شرطة حتى وصلت إلى سيتوى".

فى حين تقول سيدة أخرى من الأراكان، 40 عاماً، سيتوى، ولاية أراكان، يونيه 2012 "أمام أعيننا، جاء رجال لون ثين [القوات شبه العسكرية] وقالوا إنهم جاوءا لحمايتنا، لكن عندما جاء الأراكان وأحرقوا البيوت، حاولنا إطفاء النار فبدأوا فى ضربنا.. تم إطلاق النار على ناس كثيرين [من قبل الشرطة] من مسافات قريبة. رأيت الناس يصابون بالرصاص من مسافة قريبة.. رأيت القرية بأكملها ذلك.. كانوا من قريتنا، كانوا على مسافة 15 إلى 20 قدماً منّى... رأيت 50 شخصاً على الأقل يُقتلون.. عندما حاولنا إطفاء النار لم يُسمح لنا بالذهاب لإطفاء النار.. فى البداية أطلقوا النار فى الهواء، ثم على الناس".

ويقول سيتوى 28 عامًا من ولاية أركان، يونيه 2012 "لم تقم الحكومة بإعادة جثث القتلى إلى عائلتنا.. أخذوهم وأحرقوهم فى المعبد.. لم أحصل على جثث زوجى شقيقتيّ... قُتلا على يد الأراكان أمام عينى.. كانت الشرطة موجودة، لم يحدث ما حدث بعيداً عن الشرطة. قُتلا أمام عينى ولم تفعل الشرطة شيئاً".





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

هالة

لخبطة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة