كشف عضو كتلة المستقبل النيابية بلبنان معين المرعبى اليوم الثلاثاء، عن نزوح حوالى مائة ألف سورى إلى الأراضى اللبنانية منذ اندلاع الأزمة من بينهم ألف أسرة مسيحية، خاصة بعد تجدد القتال فى مدينتى حلب ودمشق مؤخرا.
وقال المرعبى، إن نحو 25 ألفا جاءوا إلى عكار شمال لبنان، ومثلهم إلى طرابلس ومحيطها، ونحو 50 ألفا فى محافظة البقاع.
وأضاف أن عدد العائلات السورية المسيحية النازحة تضاعف مع دخول دمشق على خط المواجهات، لافتا إلى أن العدد ازداد من نحو 400 عائله إلى ما يقارب ألف عائلة موزعة على طول الخط الساحلى الممتد بين منطقة جبيل وانطلياس، مشيرا إلى أن عددا هائلا من النازحين اللبنانيين انضموا إلى قافلة السوريين اللاجئين فى ظل القصف المستمر الذى تتعرض له منطقتا الدبابية والنورا الحدوديتان، حيث سبق لهاتين المنطقتين أن تعرضتا لسقوط 200 قذيفة فى ليلة واحدة.
وشدد المرعبى على أن قضية النازحين واللاجئين السوريين فى مختلف القرى والبلدات الشمالية اللبنانية تحولت إلى أزمة يخشى أن تصل إلى كارثة إنسانية، مع تزايد أعداد العائلات النازحة بشكل يومى، ومعربا عن خشيته أن تتحول أزمة اللجوء السورى "المؤقت" مقدمة لوجود دائم أسوة بما حدث للفلسطينيين على أرض لبنان.
يذكر أن تقارير الأمم المتحدة تتحدث عن نزوح حوالى 36 ألف سورى إلى لبنان منذ بدء الأزمة هناك، وطالبت بتقديم كافة المساعدات اللازمة لهؤلاء النازحين.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة