مختار نوح لخالد صلاح: لم أندم على تجميد عضويتى بالإخوان.. ومرسى لن يضيف لمصر شيئا لأنه بين طرفى مقص الجماعة والجماهير.. ولا يوجد حديث واحد يحرم الغناء.. وهالة سرحان عبقرية نادرة

الثلاثاء، 31 يوليو 2012 01:00 ص
مختار نوح لخالد صلاح: لم أندم على تجميد عضويتى بالإخوان.. ومرسى لن يضيف لمصر شيئا لأنه بين طرفى مقص الجماعة والجماهير.. ولا يوجد حديث واحد يحرم الغناء.. وهالة سرحان عبقرية نادرة خالد صلاح ومختار نوح
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المحامى مختار نوح، إن الرئيس محمد مرسى ليس فى رأس السلطة بل المجلس العسكرى هو من على رأس السلطة، مضيفا أن الرئيس مرسى لا يستطيع أن يقدم أى شىء لمصر فى هذه المرحلة، لافتا إلى أن مرسى شخص طيب ونظيف، لكن أسلوب الجماعة وتدخلها الدائم فى عمله لن يمكنه من الاستمرار على هذا النحو طويلا، مؤكدا أن وضع مرسى بين طرفى مقص أمر سيفشله بالتأكيد، مشيرا إلى أن طرفى المقص هما الناس والجماعة التى تعانى من ازدواجية الفكر على مدى تاريخها فى فقه جماعة عمر التلمسانى والفقه الحالى الذى لا يصلح لإدارة دولة.

وأضاف نوح، خلال برنامج "الأسئلة السبعة" الذى يقدمه الكاتب الصحفى خالد صلاح على قناة "النهار" أنه لم يندم على تجميد عضويته فى جماعة الإخوان المسلمين، بعد تحقيقها التقدم الملحوظ فى المشهد السياسى، مؤكدا أنه عرض عليه الكثير من المناصب منذ زمن بعيد منذ أن قدم أول استجواب حول التعذيب فى مجلس الشعب، ضد وزير الداخلية الأسبق اللواء زكى بدر، مؤكدا أن الدكتور رفعت المحجوب رئيس مجلس الشعب الأسبق كان قد كلمه عن أشياء فى المستقبل، مضيفا أنه عرض عليه منصبا إبان حبسه فى عام 81 من قبل اللواء فؤاد علام، موضحا أنه من الصعب أن يتذكر "علام" هذا العرض لصغر سن نوح فى ذلك التوقيت، لافتا إلى أن علام قال له من الأفضل العمل فى نطاق الدولة لبناء مستقبل مشرق.

وأشار نوح، إلى أنه مصنع نفسيا ضد البيع والشراء، مؤكدا أن جماعة الإخوان المسلمين ليست منتصرة بل هى منهزمة؛ وأنها فى حالة انهزام وانكسار وابتعاد عن الدعوة، وظهور الرونق وكثرة الخلافات وقسوة القلوب، مؤكدا أن العمل الدعوى الحقيقى لم يعد موجودا فى الجماعة، التى باتت فى صراع مع الشارع بعد أن كانت الجماعة فاكهة المجتمع.

وشدد نوح، على أنه من أعضاء الجماعة وليس من أعضاء إدارتها رغم تجميد عضويته، مؤكدا أنه ينتمى لفكر الجماعة الحقيقى، البنا والتلمسانى، مؤكدا رفضه للطريقة التى تسير بها إدارة الجماعة الحالية أمورها تاركا لها الحرية فى ذلك مع تحميله لها تبعات ذلك.

واستكمل نوح، أن الجماعة تدير الأمور بفكر التنظيم على أن هناك معركة مع الواقع، على أساس أن التنظيم يقوم لحماية الفكرة الإسلامية التى تعانى من التغريب، وذلك على عكس فكر عمر التلمسانى الذى يقوم على أن الجماعة منفتحة على المجتمع التى هى جزء منه، مستغربا أن تقدم الجماعة من هو أقرب على من هو أكفأ، وذلك بالمخالفة لفكر البنا والتلمسانى اللذين كانا يبحثان عن الكفاءة.


ووصف نوح، المشير أبو غزالة بالمتدين، مؤكدا أنه لا يوجد خطوط بين التدين والإخوان إلا فى الجانب التنظيمى، مؤكدا أن أبو غزالة تجسد فيه هذا الأمر، مؤكدا على خطوط الاتصال التى كانت بينه وبين خال زوجته المشير أبو غزالة حول وضع الجماعة، مؤكدا أنه كان شديد الحرص على وضع المشير وهو فى منصب النائب الأول لرئيس الوزراء، لافتا إلى أن المشير تدخل مرة لوقف التعذيب بشأنه فى عام 81، وأنه قال له لا أملك إلا أن آمر بوقف التعذيب.

وكشف نوح النقاب عن تفاصيل جديدة فى قضية الرئيس السابق مبارك –قتل المتظاهرين- لم تتضمنها أوراق الدعوى التى أحالها النائب العام، لافتا إلى أن ما تضمنته أوراق تلك اللجنة بأعضائها الخمس المكلفين مسبقا من قبل الفريق شفيق رئيس الوزراء وقتها لم يتم إرفاقه بالقضية التى حكم على الرئيس السابق فيها بالإدانة، مؤكدا أن تلك الأوراق ستغير مسار القضية وتعيد المحاكمة مرة أخرى بعد تقديمه بلاغا فى القضية، لافتا إلى أن النائب العام لديه نسخة منها من أول يوم لكنه لم يحلها إلى هيئة المحكمة، من قبل اللجنة المشكلة بقرار وزارى، مؤكدا أن أحد من تم الاستعانة بهم من قبل اللجنة، وأنه يرفض الظهور فى الفضائيات لكنه مستعد للمثول أمام القضاء.

وقال نوح، إن من يحرّمون الموسيقى لم يقرءوا للعلامة السيوطى ولا فى كتب السلف الصحيح، وأنه لا يوجد حديث واحد يحرم الموسيقى، وأن تلك الوقائع جميعها مردود عليها فى كتاب السماع للعلامة السيوطى، مؤكدا أن التيار السلفى أخطأ فى تقديره ولو قرأ أكثر لعرف أن الحروف السبعة الموجودة فى الموسيقى موجودة فى الفطرة فى أصوات البلبل والكروان وغيرها، وأن عددا من العلماء كانوا يسمعون الموسيقى ويعزفونها وينشدون، ومنهم التلمسانى وصلاح أبو إسماعيل والقرضاوى.

وقال نوح، إنه أبعد من جماعة الإخوان لأنه غير مطيع، مضيفا أن خيرت الشاطر هو من وراء حالة الانغلاق فى الجماعة لأنه فردى فى اتخاذ القرار، وأن أسلوب الشاطر لا يصلح لأى حالة ديمقراطية وذلك لطبيعة تكوينه.


ووصف نوح، الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح بصانع النهضة الحديثة هو وأمثاله، مؤكدا أن خيرت الشاطر لم يكن له دور فى صياغة الجماعة حاليا، وربما ترجع قوته فى إدارة الجماعة إلى حاجتها إلى المال الذى يمثل هو مصدره.

كما وصف نوح، الدكتور محمود عزت بضابط الإيقاع فى الجماعة وتميزه فى الفهم المؤسسى داخل الجماعة، واصفا الدكتور عصام العريان بالجوهرة التى زال بريقها إلى حد ما لقربه من الرئيس.

ووصف نوح، الرئيس مرسى بـ"القماشة" الجيدة، ولو تركه الإخوان سيعمل بشكل جيد كرئيس لمصر.

وشدد نوح، على أن الرئيس مرسى وجماعة الإخوان المسلمين بحاجة إلى مستشارين قانونيين، مؤكدا أنه لو عرض عليه العمل كمستشار قانونى لوافق ولو عرض عليه العمل كمستشار سياسى لرفض، كما رفض العمل مسبقا فى هذا المنصب من قبل محمد مهدى عاكف ومحمد بديع مرشدى الجماعة.

ووجه نوح، رسائل ثلاث إلى ثلاثة شخصيات، أولا: الشيخ حازم أبو إسماعيل، قائلا: لماذا تركت الساحة فكريا؟ مطالبا إياه بتقديم نموذج إسلامى صحيح لإدارة البلاد، ثانيا الشيخ صفوت حجازى، الذى تمنى عليه أن يعود لتقديم برنامج وشىء يخص الشريعة، قائلا له: لا يوجد أحد يؤيد على طول الخط أو يعارض على طول الخط أو يتعارك من أجل أشخاص على طول الخط، ثالثا: الإعلامية هالة سرحان التى وصفها بالعبقرية الإعلامية النادرة، مستغربا أن تترك برنامجها وجمهورها فى هذا التوقيت الغريب.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة