"ريم بنا" و"دينا الوديدى" على مسرح الجنينة

الثلاثاء، 31 يوليو 2012 10:00 م
"ريم بنا" و"دينا الوديدى" على مسرح الجنينة مسرح الجنينة بحديقة الأزهر
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تستمر ليالى الطرب الجميل فى مسرح الجنينة بحديقة الأزهر ضمن برنامج السهرات الرمضانية السنوى حى، حيث يقام فى ليلة الخميس 2 أغسطس فى تمام الساعة التاسعة مساءً، حفلاً للفنانة الفلسطينية الشابة ريم بنا بعد غياب 4 سنوات لتقدم حفلا غنائيا يضم مجموعة من أغانيها المعروفة والمستوحاة من التراث الفلسطينى.

ريم بنا فنانة وملحنة فلسطينية من الناصرة، تتميّز أغانيها بأسلوب موسيقى وغنائى خاص بها، فأغانيها مستمدة من وجدان الشعب الفلسطينى، من تراثه، تاريخه وحضارته، موسيقى ريم بنا وألحانها نابعة من صلب القصيدة ومن الإحساس بإيقاع الكلمة، ويأتى التزاوج بين الكلمة واللحن بالأغانى العذبة التى تحملنا إلى سماء فلسطين ومنها إلى العالم، أغان تعبر عن معاناة الشعب الفلسطينى، عن أحلامه وهواجسه، عن أفراحه وأحزانه وآماله. صدر للفنانة ريم بنا 11 ألبوماً وكان آخرهم فى 2010 باسم "صرخة من القدس"، كما شاركت فى العديد من المهرجانات الفلسطينية والعربية والعالمية حيث مثلت الصوت الفلسطينى.

ثم يقدم مسرح الجنينة سهرة غنائية للفنانة المصرية دينا الوديدى يوم الجمعة الموافق 3 أغسطس، ولدت دينا فى القاهرة حيث عاشت وكبرت مطبوعة بتراث وهوية المدينة التى كبرت فيها، واكتشفت شغفها بالموسيقى فى التاسعة عشرة من عمرها حين انضمت إلى فرقة "الورشة"، حيث تعلمت غناء كل ألوان الموسيقى التراثية، بداية من السيرة الهلالية والملاحم الشعبية حتى كلاسيكيات الموسيقى العربية، عام 2008، لحنت دينا أول أغنية لها بعنوان "الحرام" والتى كانت بمثابة الانطلاقة الحقيقة لها كمطربة و ملحنة، ومنذ ذلك الحين وهى تؤلف الألحان للأغانى التى يلهمها كلامها، كى تغنيها أو يغنيها آخرين، بهدف صقل موهبتها، شاركت فى العديد من الورش التدريبية مع الموسيقى فتحى كما مع غيره من الفرق المستقلة فى مصر وخارجها. تشارك دينا هذا العام فى مبادرة رولكس الدولية لرعاية المواهب الفنية الشابة مع المغنى والموسيقى البرازيلى الشهير جيلبيرتو جيل، مما يعد نقطة تحول هامة فى مشوارها الفنى و الموسيقي، حيث تستعد للقيام بعدة جولات فنية، خلال العام مع نظيرها البرازيلى جيلبيرتو جيل، لإحياء حفلات غنائية فى عدد من المهرجانات الدولية حول العالم.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة