دهشور تحت حصار الشرطة.. إخلاء الكنيسة من الموجودين بها.. وتعزيزات أمنية حولها.. دموع الشباب وصراخ النساء وقرآن المساجد فى انتظار وصول جثمان "معاذ" للقرية عصرًا

الثلاثاء، 31 يوليو 2012 03:57 م
دهشور تحت حصار الشرطة.. إخلاء الكنيسة من الموجودين بها.. وتعزيزات أمنية حولها.. دموع الشباب وصراخ النساء وقرآن المساجد فى انتظار وصول جثمان "معاذ" للقرية عصرًا أهالى قرية دهشور مع محرر اليوم السابع
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحولت قرية "دهشور" بالبدرشين جنوب الجيزة إلى ثكنات عسكرية بعد وفاة الشاب المسلم "معاذ محمد حسن" (19 سنة) بعد 6 أيام على فراش المرض متأثرًا بحروقه التى تخطت الـ 75% من جسده، حيث كان قد أصيب بزجاجات مولوتوف أثناء وجوده بالصدفة فى مشاجرة بين مكوجى قبطى وكهربائى مسلم، وألقى المكوجى وأقاربه زجاجات المولوتوف بكثافة على الشباب المسلمين فتسببت فى حرق جسد "معاذ".

حاصرت قوات الأمن المركزى وسيارات المطافئ القرية تخوفًا من محاولة أهالى القرية الانتقام من الأقباط الموجودين بها بعد وفاة الشاب المسلم، وتم تعزيز الخدمات الأمنية حول كنيسة مارجرجس الموجودة بالقرية ذاتها.

واتشح أهالى القرية بالسواد وتجمهر العشرات فى الشوارع العامة وعلى مدخل القرية انتظارًا لوصول جثمان الفقيد الذى دفع حياته فى مشاجرة لا ناقة له فيها ولا جمل، حيث كان عائدًا من صلاة العصر، وعندما شاهد المشاجرة حاول التدخل لفضها واحتواء الموقف، لكن أصيب بزجاجة مولوتوف.

وشهدت القرية إغلاقًا لأبواب المنازل والمحلات، وتم تشغيل القرآن الكريم فى المساجد وبعض المنازل، فيما انهمرت الدموع من أعين أصدقاء الفقيد وارتفع صراخ النساء على الشاب الذى توفى فى ريعان شبابه.

وقال أهالى القرية إن جثمان الفقيد من المقرر وصوله إلى القرية بعد صلاة العصر للصلاة عليه ودفنه بمقابر دهشور بالقرب من عزبة الجبرى، وإن معظم الأقباط الذين يقطنون القرية تركوها فور وصول خبر وفاة الشاب المسلم عدا 10 أسر أصر أفرادها على البقاء بعدما طلب منهم جيرانهم المسلمون البقاء فى منازلهم، ووعدوهم بعدم التعرض لهم بأذى، فيما أكدت مصادر أنه تم إخلاء كنيسة مارجرجس من الموجودين بها حفاظًا عليهم.

كان اللواء أحمد سالم الناغى، مدير أمن الجيزة تلقى إخطارًا من العميد محمود فاروق، مدير المباحث الجنائية بوجود اشتباكات بين المسلمين والأقباط فى قرية دهشور بالبدرشين، فانتقل العميد خالد عميش، مفتش المباحث والمقدم سعيد عابد، رئيس مباحث البدرشين إلى مكان الواقعة، وتبين أن مشادات كلامية وقعت بين كل من "أحمد. ر. ط"، كهربائى، مسلم، (23 سنة)، و"سامح. س. ى"، مكوجى، قبطى، (30 سنة)، بسبب قيام الأخير بحرق قميص الأول، واستعان كل طرف منهما بأقاربه.

ودلت التحقيقات التى أشرف عليها الرائدان هانى إسماعيل ومجدى موسى، معاونا المباحث على أن المكوجى القبطى ألقى زجاجات المولوتوف على أقارب الكهربائى المسلم الذين تجمعوا أمام منزله، ما أسفر عن إصابة المواطن "معاذ. م. أ"، (19سنة)، أثناء مروره بالصدفة فى مكان الحادث بحروق بنسبة 75%، نقل على أثرها إلى المستشفى، كما تجمع قرابة ألف مواطن من المسلمين أمام منازل الأقباط وأحرقوا منزل المكوجى القبطى، وعززت قوات الأمن من التواجد أمام كنيسة مارجرجس تخوفًا من اقتحامها.



























مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

Pom

همج في همج

عدد الردود 0

بواسطة:

باسم السيد

خناقه عاديه

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد جهيد

لابد من القصاص

لابد من ضبط الجناة الحقيقيين وتقديمهم للعدالة

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى للأبد

حرام ينتقموا من كل الاقباط وما علاقة الكنيسة بالموضوع

عدد الردود 0

بواسطة:

انجيلى

اعدام المجرمين الذين تسببوا فى قتل الشاب

القصاص والا ستتحول البلد الى حرب اباده

عدد الردود 0

بواسطة:

elshabrawy

الحق

عدد الردود 0

بواسطة:

ابومريم

يحاسب الجانى فقط

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود احمد

القانون اولا

الله يرحم معاذ
الكل لازم ياخذ حقة بالقانون

عدد الردود 0

بواسطة:

جون ملاك ميخائيل

لايمكن للامن وحده ان يتصدى لتلك المهازل

عدد الردود 0

بواسطة:

ميرفت نعمان

يارب احفظ بلدى الحبيبة من الفتن امـــــــــــــــــــــــــــــــــين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة