تفاقم أزمة الخبز المدعم بدسوق وشركات التوزيع تحصل على مقابل دون عمل

الثلاثاء، 31 يوليو 2012 02:26 م
تفاقم أزمة الخبز المدعم بدسوق وشركات التوزيع تحصل على مقابل دون عمل صورة أرشيفية
كفر الشيخ - محمد سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ظهرت طوابير الخبز المدعم بمدينة دسوق من جديد، بعد اختفائها طيلة الأشهر الماضية الطوابير، أمام المخابز ويقف الصائمون لساعات للحصول على رغيف الخبز، وامتنعت شركات توزيع الخبز عن توزيعه، برغم أنها حصلت اشتراكات توصيله للمنازل أو للمواقع التى يتم توزيعها به، مما اضطر المشتركون للتواجد يوميا أمام المخابز للوقوف فى الطوابير، أملا فى الحصول على الخبز وسط مشاجرات وغياب الدور الرقابى لمفتشى التموين.

وقال مجدى محمود محمد، مدرس، لـ"اليوم السابع"، "إن رغيف الخبز الذى نشتريه لا يصلح للاستهلاك الآدمى، فاضطر الكثيرون للتوجه لمخابز الخبز غير المدعم لشراء الرغيف بـ25 قرشاً بدلاً من المدعم بـ5 قروش".

وأضاف مسعد محمود عبد الله "عامل"، "لا أعرف ماذا نفعل.. انقطاع كهرباء وانقطاع مياه.. وخبز مدعم لا نحصل عليه بسهولة وأمن غير متواجد ورقابة تموينية معدومة ومسئولون فى وادٍ والشعب فى وادٍ آخر، وكأن مصر لم تتغير ولم تشهد ثورة ولم يترأسها رئيس تم انتخابه، أمور محيرة تحدث فى مصر لا نعرف من السبب، وأنا من الفلول وأعانى وأقول ذلك رداً على من يقول إن سبب أى أزمة الفلول، ولا يوجد أمامنا إلا طرف ثالث وهو اللهو الخفى، لذا أطالب بمحاسبة كل المسئولين سواء فى التموين وأصحاب المخابز ومسئولى الكهرباء ومياه الشرب، على التقصير الذى تشهده قرى محافظة كفر الشيخ وأين المحافظ وقراراته؟".

بينما قالت غادة حسن أحمد "ممرضة"، "امتنع عدد من أهالى دسوق دفع الاشتراكات لشركات توزيع الخبز على المنازل، بسبب توجه المشتركين للمخابز للحصول على الخبز لامتناع عدد من شركات توصيل الخبز من توصيله لمنازل المواطنين، لأن هدفهم التحصيل دون أداء خدمة للمواطنين، مما أحدث ارتباكاً بين المواطنين وازدحاماً شديداً على المخابز فى ظل غياب مجلس المدينة ومديرية التموين".


وأضافت، "أن الأهالى يهددون بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مجلس مدينة دسوق اعترضاً عما يحدث من إهمال المسئولين وعدم متابعتهم للجمعيات وشركات توزيع الخبز والوقوف على مدى أداء الخدمة للمواطنين".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة