تشييع جنازة دكتور عبد المعطى بيومى من مسجد ناصر بحضور وزير الأوقاف

الثلاثاء، 31 يوليو 2012 01:51 م
تشييع جنازة دكتور عبد المعطى بيومى من مسجد ناصر بحضور وزير الأوقاف تشييع جنازة عبد المعطى بيومى من مسجد ناصر
كتب لؤى على - تصوير أحمد معروف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شيع ظهر اليوم جثمان الدكتور عبد المعطى بيومى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، بمسجد الأنصار بمدينة نصر، بعد أن وافته المنية بعد صراع مع المرض مساء الاثنين بأحد مستشفيات حى المهندسين بالجيزة.

تقدم المشيعين بالمسجد الدكتور نصر فريد واصل، مفتى الجمهورية الأسبق، ووزير الأوقاف عبد الفضيل القوصى، ومستشار شيخ الأزهر الدكتور محمود عزب، وغاب شيخ الأزهر عن حضور تشييع الجنازة رغم حضوره الاحتفال الخاصة بأوائل الشهادات الأزهرية.

وقد وُورِى جثمان الدكتور عبد المعطى بيومى الثرى بمسقط رأسه بمحافظة كفر الشيخ.

ونعى الأزهر الشريف برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر إلى الأمة الإسلامية والعربية فضيلة الدكتور عبد المعطى بيومى عضو هيئة كبار العلماء ومجمع البحوث الإسلامية، وأضاف الإمام الأكبر فى نعيه أن علماء الأزهر وطلابه يحتسبون عند الله تعالى فقيد الأزهر، داعين المولى سبحانه وتعالى أن يجزيه خير الجزاء على ما قدمه من علم فى خدمة الأمة الإسلامية.

وكان الراحل عضوًا بهيئة كبار العلماء، وقد وافته المنية قبل صلاة المغرب وهو صائم، حيث حمل الراحل على عاتقه التجديد فى الفكر الإسلامى فى العصر الحديث، وقد ولد فى كفر الشيخ 21 يوليو 1940، من أهم الشيوخ الذين تتلمذ على أيديهم الشيخ عبد المنعم حجاب والشيخ حجاج السيد إبراهيم، والشيخ عبد المنعم النمر، والدكتور محمد عبد الرحمن بيصار شيخ الأزهر الراحل، تخرج فى كلية أصول الدين قسم العقيدة والفلسفة بالأزهر الشريف عام 1965، وحصل على الماجستير عام 1968 وعنوانها "فلسفة العلوم بين اليونان والمسلمين"، وحصل على الدكتوراه عام 1972، وعنوانها "تجديد الفكر الإسلامى فى العصر الحديث".

عمل محررًا بمجلة الوعى الإسلامى الكويتية عام 1965، وعمل لعدة سنوات مدرسًا فى كلية أصول الدين عام 1972، ثم أستاذًا مساعدًا، ثم رئيس تحرير مجلة منبر الإسلام المصرية، مرتين، ثم رئيس تحرير مجلة الأزهر، وتولى منصب وكيل كلية أصول الدين، ثلاث مرات، كانت آخرها فى عام 2003، ثم تولى منصب رئيس قسم العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين بالأزهر لمدة ست سنوات، ثم تم تعيينه من قبل الرئيس السابق مبارك عضوًا بمجلس الشعب، وهو عضو اتحاد كتاب مصر وعضو مجمع البحوث الإسلامية وهيئة كبار العلماء، واشترك فى مؤتمرات عديدة فى كثير من الدول الإسلامية وأوروبا وفرنسا وألمانيا واليونان.

وكانت له آراء، منها ما هو بشأن إعلان الأزهر عدم المشاركة فى الجمعية التأسيسية الأولى، حيث قال: "لا يجوز مطلقًا أن يسيطر اتجاه واحد على الجمعية التأسيسية للدستور، لأن هذا يخالف مبادئ الإسلام، وإن الجمعية التأسيسية للدستور باطلة لأسباب كثيرة جدًّا، لأن الذى يبدو منها هو سيطرة اتجاه واحد عليها، وهو ما يسمى بالإسلاميين".

وانتقد الراحل تصرف الإمام الأكبر الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر الراحل حين قام بمصافحة رئيس إسرائيل شيمون بيريز، حيث قال: "أنا لا أضع يدى فى يد أى إسرائيلى.. مادام المسجد الأقصى تحت الاحتلال الصهيونى".

























مشاركة




التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

dr omar

لمن الملك اليوم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

علماء السلطان

عدد الردود 0

بواسطة:

أبوأحمد

للموت حمه

أنا لا أعرف الراحل و لكن تذكروا أن للموت حرمه

عدد الردود 0

بواسطة:

ثروت

التربية

عدد الردود 0

بواسطة:

امين عزت

وداعا عالمنا الجليل

عدد الردود 0

بواسطة:

asmaa

الظلم والتكلم بغير حق

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة