تدهورت الحالة الصحية لاثنين من المحتجزين داخل شركة السويدى للصناعات الكهربائية بالعاشر من رمضان، لليوم الثالث على التوالى، من قبل العمال للمطالبة بزيادة الرواتب والأجور، حيث تم نقل جلال الدين جمال مدير عام الشئون الإدارية بالشركة للمستشفى، بعد انخفاض مستوى السكر بالدم، لعدم تلقيه العلاج "الأنسولين"، وكذلك يعانى خالد فهمى مدير الإدارة الفنية من تدهور صحى لنفس الأسباب.
وواصل عمال "السويدى للصناعات الكهربائية"، احتجاز مدير المصنع و60 إدارياً ومهندساً ومحاسباً داخل مكاتبهم بالمنطقة الصناعية B3، منذ أمس الأول ، لمطالبة رئيس مجلس الإدارة بصرف مستحقاتهم المالية، وزيادة الرواتب، وكانت إدارة الشركة أرسلت مندوبين للتفاوض مع العمال، لتحرير المحتجزين إلا أنهم فشلوا.
ومن جانبه، قال المهندس مجدى شرارة نائب رئيس اتحاد عمال العاشر، "إن العمال يرفضون تحرير المحتجزين، للضغط على الشركة لسرعة تنفيذ المطالب، حيث تم أمس عمل جلسة بحضور القيادات العمالية، وتحرير محضر اتفاق بأن يلتزم مجلس الإدارة بـ10 بنود، أهمها إعادة هيكلة المرتبات خلال أسبوع، وصرف البدلات والحوافز بأثر رجعى".
تدهور الحالة الصحية لاثنين من المحتجزين داخل شركة السويدى بالعاشر
الثلاثاء، 31 يوليو 2012 02:41 م