بالصور.. "بيت العائلة" يوصى بالإبقاء على المادة الثانية من الدستور.. ومشاورة شيخ الأزهر فى اختيار وزير الأوقاف.. ويشكل وفدًا للقاء رئيس الجمهورية

الثلاثاء، 31 يوليو 2012 11:53 ص
بالصور.. "بيت العائلة" يوصى بالإبقاء على المادة الثانية من الدستور.. ومشاورة شيخ الأزهر فى اختيار وزير الأوقاف.. ويشكل وفدًا للقاء رئيس الجمهورية جانب من اجتماع "بيت العائلة"
كتب لؤى على - تصوير صلاح سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عُقد مساء أمس الاثنين اجتماع لبيت العائلة المصرية، هو الأول بعد وفاة البابا شنودة، وشهد الاجتماع حضور ممثلين عن الكنيسة الأرثوذكسية والأسقفية، حيث تطرق المجتمعون برئاسة الدكتور محمد عبد الفضيل القوصى، وزير الأوقاف - نظرًا لغياب شيخ الأزهر بسبب وفاة عضو هيئة كبار العلماء الدكتور عبد المعطى بيومى ـ إلى ما تشهده اللجنة التأسيسية من مقترحات حول المادة الثانية من الدستور، مؤكدين بقاء المادة الثانية كما هى دون زيادة أو نقصان، بالاتفاق مع رأى الأزهر الشريف.

واتفق الحضور على ضرورة أن يتضمن الدستور نصًّا مستقلاًّ لأصحاب الديانات الأخرى للاحتكام لشرائعهم فى الأحوال الشخصية، خاصة أن معظم أعضاء بيت العائلة هم أعضاء فى الجمعية التأسيسية للدستور، ممثلين عن الأزهر والكنائس المصرية.

وأكدت الطوائف المسيحية المشاركة فى اللقاء تأييدها لنص استقلال ومرجعية الأزهر بالدستور، حيث إن الأزهر يمثل الوسطية والاعتدال للإسلام، وإنهم يطمئنون له، مطالبين عقب الاجتماع بضرورة أن يسترشد بوثيقة الأزهر فى كتابة الدستور الحالى، بعد أن اتفق جميع الأطياف والقوى السياسية على الاسترشاد بها فى الدستور والحياة العامة بالمجتمع المصرى.

وأشار أعضاء بيت العائلة إلى أنهم سيقومون فى القريب العاجل بلقاء الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، من أجل التشاور حول دور ومساهمة بيت العائلة فى الحياة العامة.

وأكد المجتمعون ضرورة تنمية الوعى العام بالوثيقة من خلال وسائل الإعلام، وكذلك بمنظومة الحريات الأربع الأساسية، وأوصى المجتمعون بضرورة أن يستشار الأزهر الشريف وشيخه وأعضاء هيئة كبار العلماء فى المسائل المتصلة بالمناصب التى لها علاقة بالمؤسسات الدينية فى مصر، فى إشارة إلى وزارة الأوقاف الآن وما يدور حولها من تكهنات حول الاسم الذى سيتولى الوزارة فى الحكومة الجديدة، ومن سيخلف مفتى الجمهورية الحالى الدكتور على جمعة.

وعن مطالبة بيت العائلة بأن يستشار شيخ الأزهر فى المسائل الخاصة بقيادات وزارة الأوقاف ودار الإفتاء قال عزب، فى مؤتمر صحفى عقب الاجتماع: إن مصر عهدت العلاقة التكاملية بين المؤسسات الدينية الإسلامية فى مصر كما عهدت قبل ذلك منذ قرون طويلة فى بلد الثقافات والحضارات، وإنها أرض الرسالات السماوية وأرض الوسطية والاعتدال.

وأوضح عزب أن من يتولى منصب وزير الأوقاف يصبح عضوًا فى مجمع البحوث الإسلامية، وكذلك مفتى الجمهورية، لافتًا إلى ضرورة التعاون وعدم التعارض بين المؤسسات، خاصة أن المنصبين يصبحان تحت رئاسة شيخ الأزهر حين يتم انعقاد مجمع البحوث الإسلامية بصفته رئيسًا للمجمع.

وأوضح عزب أنه سيتم تكليف وفد من بيت العائلة لمقابلة رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى، ورئيس مجلس الوزراء الجديد هشام قنديل، لتعميق التواصل والتكامل حول مصالح الوطن العليا.

وعن المناقشات حول مستقبل البلاد قال عزب: إن بيت العائلة يرى أن مصر كانت ولا تزال وستبقى دائمًا بلد الإسلام المعتدل، الذى يؤمن بالوسطية فى التعامل مع كل البشر ويخدم حق الاختلاف، ويحاور بالحكمة والموعظة الحسنة، ويسعى لبناء دولة ديمقراطية دستورية وطنية حديثة.

وعن دور بيت العائلة فى المنظومة التعليمية قال محمود عزب مستشار شيخ الأزهر: إن بيت العائلة مهتم بالتعليم لمواكبة العصر وتنمية القدرات للأجيال القادمة لتكون قادرة على البناء والتطوير. لافتًا إلى أن بيت العائلة سوف يرسل النتائج التى توصلوا إليها حول تطوير منظومة التعليم للدراسة من قبل المسئولين فى وزارة التربية والتعليم لوضعها موضع الاهتمام والتنفيذ.

وأشار عزب إلى أن المجتمعين طالبوا بضرورة التمسك بالوسطية ومنهج الأزهر فى الإسلام، واللذين يطمئن إليهما كل الشعب المصرى المعروف باعتداله طوال تاريخه المتميز بالتسامح، ويجمع عليهما كل الشعوب الإسلامية.

حضر اللقاء وكيل الأزهر الشيخ عبد التواب قطب، والأنبا أرميا، ممثل الكنيسة الأرثوذكسية، والأسقف منير حنا ممثل الطائفة الأسقفية، والأنبا يوحنا قلتة ممثل الطائفة الكاثوليكية، والدكتور حامد أبو طالب، عضو مجمع البحوث الإسلامية، والسيد محمود الشريف، نقيب الأشراف، وإبراهيم محلب رئيس مجلس إدارة المقاولون العرب، وعضو بيت العائلة، والسفير محمود عبد الجواد مستشار شيخ الأزهر للشئون الخارجية.

























موضوعات متعلقة..

"بيت العائلة" يطالب قنديل بضرورة استشارة الأزهر فى وزارة الأوقاف

"بيت العائلة" ينعقد لأول مرة بعد وفاة البابا شنودة وفى غياب شيخ الأزهر





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة