أكدت الفنانة إلهام شاهين، أن الرئيس السابق حسنى مبارك ظُلم كثيرًا، ولم يكن يستحق ما حدث له، وأنه كان لابد من العفو عنه، مشيرة إلى أن زوجته قدمت الكثير لمصر، وقالت "أنا مش مسامحة اللى مسامحوش مبارك.. وأتمنى أن نقوم بالعفو عن الرئيس لأن دى هتبقى حاجة حلوة تحسب لينا".
وتساءلت شاهين، خلال لقائها مع الإعلامية رولا خرسا فى برنامج "ظالم ولا مظلوم" هل كل ما قامت به سوزان مبارك تم محوه تمامًا من الذاكرة، فقد أصدرت قانون الخلع للمرأة ومنح الجنسية المصرية للأبناء من أمهات مصريات ويحمل آباءهم جنسية أجنبية وساهمت فى إنشاء مستشفى السرطان، ومشروع القراءة للجميع الذى كانت تظهر فيه بشخصيتها فى الإعلانات لتشجيع الأطفال على الثقافة لأنها أساس حضارة الدولة.
وتساءلت إلهام أيضا "ما ذنب علاء مبارك لكى يتم حبسه، هل أخذ بذنب والده فهو لم يكن يدخل فى لعبة السياسة".
وعن رأيها فى ثورة 25 يناير قالت: إن رأيها لم يتغير فى الثورة، وأنها لم تذهب إلى ميدان التحرير، لأنها رفضت ما يحدث وفى حال ذهابها كانت ستؤكد على دعمها للرئيس السابق محمد حسنى مبارك، وقالت إنها تعتبر مبارك رمزاً للمصريين، وأنه مازال رمزاً للمصريين واستنكرت شماتة بعض المواطنين فى الرئيس بالرغم من أنه ترك الحكم فى 18 يوما ولم ينساق إلى العنف كما فعل غيره.
وعن تأييدها للفريق أحمد شفيق فى الانتخابات قالت شاهين: إن الفريق شفيق رجل متميز، واستطاع أن يخدم بلده، وأنشأ مطارًا نفخر به أمام العالم كله، وقالت: "كنت أرى أنه الأحق بإدارة البلاد، نظرًا لخبرته الطويلة فى شئونها" وقالت: إن الفريق شفيق تعرض لظلم كبير فى موقعة الجمل، وأن الحادث لم يقع إلا بعد ساعات قليلة من توليه منصب رئيس الوزراء.
أما عن حمدين صباحى فقالت "لست مختلفة معه لكنى لا أراه يصلح رئيسا للبلاد، لأنه من الأساس لم ينجح فى إدارة جريدته التى يمتلكها، فكيف يصلح لإدارة البلاد، ولكنه من الممكن أن يكون فى منصب قيادى بالدولة".
وقالت إلهام، إنها تكن كل الاحترام للإعلامى توفيق عكاشة، مشيرة إلى أنه ينقل جميع الحقائق بالصوت والصورة مثل حقيقة بعض الجهات السياسية الوطنية فى مصر، والتى تدربت على يد بعض الجهات الأجنبية.
كما انتقدت تصريحات الشيخ صفوت حجازى، عن إنشاء الولايات العربية المتحدة وعاصمتها القدس، ورفضت أن تدخل مصر فى حرب مع إسرائيل من أجل نصرة القضية الفلسطينية وتساءلت إلهام: لماذا مصر فقط هى التى تدخل الحرب مع إسرائيل لنصرة القضية الفلسطينية، وقالت كلنا متعاطفون مع القضية، لكن إذا أردنا الحرب فلابد أن تتكاتف فيها جميع الدول العربية.
وبسؤالها عن رأيها فى موقف غادة عبد الرازق خلال انتخابات الرئاسة وتأييدها للدكتور مرسى قالت "يجوز أنه يكون بسبب كسب الأوضاع لصالحها، وخوفاً على عملها، لأنها لم تأخذ فرصتها إلا فى العامين الماضيين"، أما عن خالد يوسف فقالت "تصالحنا أخيراً وسبب خلافنا أنى كنت أطلب منه دعم الدولة المدنية وأنا أعلم جيدًا أنه كان يريد المدنية "مثلى".
إلهام شاهين: مبارك مظلوم وسوزان خدمت البلد وعلاء أخذ بذنب والده
الثلاثاء، 31 يوليو 2012 10:45 ص