وزير الخارجية التونسى لـ"اليوم السابع": الاحتجاجات الحالية فى تونس طبيعية والإعلام يضخمها.. ومصر ستشهد نفس الصعوبات خلال الفترة المقبلة.. مؤشرات حكومة النهضة جيدة رغم الانتقادات

الإثنين، 30 يوليو 2012 03:40 م
وزير الخارجية التونسى لـ"اليوم السابع": الاحتجاجات الحالية فى تونس طبيعية والإعلام يضخمها.. ومصر ستشهد نفس الصعوبات خلال الفترة المقبلة.. مؤشرات حكومة النهضة جيدة رغم الانتقادات وزير الخارجية التونسى رفيق عبد السلام
كتبت سماح عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال وزير الخارجية التونسى رفيق عبد السلام إن الاحتجاجات التى تحدث فى تونس حاليا يتم تضخيمها بشكل كبير جدا من قبل الإعلام، وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن ما تتعرض له حركة النهضة من احتجاجات واعتراضات وما تم مؤخرا من حرق للمقرات بأنه أمر طبيعى ومتوقع جدا.

وأشار إلى أن هناك صعوبات اقتصادية واجتماعية تحدث وتظهر خلال أى عملية انتقال للسلطات فى الثورات وهذا ما يحدث فى تونس متوقعا أن مصر ستشهد خلال الفترة المقبلة نفس الصعوبات إلا أنه رأى فى النهاية ستسير الأمور فى الاتجاه الصحيح.

واعتبر أن الانتقادات التى توجه إلى حركة النهضة الإسلامية والحكومة التونسية متوقعة، لافتا إلى أنه بغض النظر عن أى انتقادات فإن المؤشرات والأوضاع الاقتصادية للحكومة جيدة، وأضاف عبد السلام قائلا عندما بدأت هذه الحكومة كان معدل التنمية كان معدل التنمية 1,8 تحت الصفر أما الآن وصلنا إلى 2,5 % وهذا يدل على أن الحكومة تعمل ومؤشراتها جيدة.

ومن ناحية أخرى قال وزير الخارجية التونسى خلال اللقاء الذى عقد أمس بينه وبين وزير الخارجية المصرى محمد كامل عمرو ووزير الخارجية الليبى عاشور بن خيال، إن التعاون الاقتصادى بين مصر وتونس مازال ضعيفا، لافتا إلى أن هناك تعاونا قويا بين ليبيا وتونس لكن المعدلات والأرقام فى التعامل الاقتصادى بين تونس ومصر مازالت قليلة إلى حد ما.

وأكد وزير الخارجية المصرى محمد كامل عمرو على أهمية التعاون والتكامل الاقتصادى بين مصر وتونس وليبيا لافتا إلى أن المحادثات بين الوزراء الثلاثة تركزت على توسيع التعامل الاقتصادى بينهم.

وأشار عمر خلال اللقاء أن الاجتماع تطرق أيضا إلى مناقشة الأوضاع السياسية والإقليمية خاصة فى سوريا، موضحا أن هناك اتفاقا بين الدول الثلاث على ضرورة إيجاد حل لوقف المجازر التى تحدث بشكل يومى.

واتفق الوزراء الثلاثة فى بيان مشترك على تعزيز التعاون فى المجال الأمنى وتكثيف المشاورات بينهم بخصوص قضايا ضبط الحدود ومكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات والهجرة غير الشرعية والعمل على تنمية المناطق الحدودية اقتصاديا بما يحد من ظاهرة التهريب.

وأكد الوزراء الثلاثة على أنه سيكون هناك تعاون كبير خلال الفترة المقبلة لحل قضية انتشار السلاح، حيث قال وزير الخارجية الليبى عاشور بن خيال إن هناك محاولات كبيرة من قبل المجلس الانتقالى فى ليبيا لتأمين الحدود وإيقاف التجاوزات المتعلقة بتهريب الأسلحة إلى مصر وتونس.

وأضاف وزير الخارجية المصرى أن هناك تعاونا بين مصر وليبيا بالنسبة لملف تسليم أتباع القذافى الموجودين فى مصر ومطلوبين من العدالة الليبية، قائلا إن مصر لن تقوم بحماية أى من المطلوبين فى ليبيا.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة