وزير الخارجية الإيرانى: طهران تتوقع إجراء المزيد من المحادثات النووية

الإثنين، 30 يوليو 2012 01:15 م
وزير الخارجية الإيرانى: طهران تتوقع إجراء المزيد من المحادثات النووية وزير الخارجية الإيرانى على أكبر صالحى
فيينا (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال وزير الخارجية الإيرانى على أكبر صالحى فى مقابلة صحفية نشرت اليوم الاثنين، إن إيران تتوقع إجراء المزيد من المحادثات مع القوى العالمية بشأن برنامجها النووى بعد جولة غير حاسمة من المفاوضات جرت فى اسطنبول فى وقت سابق من الشهر الجارى.

وزاد عدم توصل المحادثات إلى انفراجة بشأن أنشطة تخصيب اليورانيوم فى طهران والتى يخشى الغرب أن يكون الهدف منها هو صنع أسلحة نووية من المخاوف الدولية من احتمال أن تشن اسرائيل ضربة عسكرية.

وقال وزير الخارجية صالحى لصحيفة (دير شتاندارد) النمساوية "لا يمكننى أن أقول بشكل مؤكد لكن إذا مضى كل شئ بشكل عادى فستكون هناك المزيد من المحادثات ." وأضاف "انهيار (المحادثات) ليس فى مصلحة أحد. لا يمكن سد الفجوات إلا من خلال الحديث." لكن صالحى قال إنه لابد من الاعتراف بحق إيران فى تخصيب اليورانيوم منذ البداية مضيفا "إنها مسألة مبدأ."وتنفى طهران أنها تحاول صنع أسلحة نووية قائلة إن برنامجها النووى يقتصر على الأغراض السلمية لتوليد الكهرباء.

وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون فى وقت سابق من الشهر الجارى إن الاقتراحات التى قدمتها إيران خلال محادثات مع مجموعة الخمسة زائد واحد المكونة من الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا "ليست مشجعة ".

ويعتقد على نطاق واسع أن اسرائيل هى البلد الوحيد فى الشرق الأوسط الذى لديه أسلحة نووية واستنادا إلى التهديدات التى أطلقها زعماء إيرانيون لتدميرها فإنها أوضحت أنها ستهاجم إيران فى حالة فشل الدبلوماسية.

وقال صالحى إن إيران لا تريد إغلاق مضيق هرمز وهو ممر ملاحى رئيسى يمر به 40 فى المائة من صادرات النفط المنقولة بحرا فى العالم.وأوضح "الخليج الفارسى هو شريان حياة لإيران وللمنطقة وللمجتمع الدولي. نحن متعقلون. لا نريد أن نقطع هذا الشريان ونسبب معاناة ."

ومضى يقول "لكن إذا اضطررنا فعلى إيران أن تبذل كل ما فى وسعها للدفاع عن سيادتها ومصالحها القومية ".

وشكك محللون عسكريون فى مدى استعداد إيران لإغلاق مضيق هرمز نظرا لرد الفعل الهائل الذى يمكن أن تقوده الولايات المتحدة فى حالة حدوث ذلك.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة