نجاح أول خطوة نحو علاقة جديدة بين "الإسلاميين" و"الإعلام".. قيادات إخوانية وسلفية وجماعة إسلامية وطرق صوفية يتفقون مع محررى الإسلام السياسى على مبادرة تحدد شكل العلاقة المهنية بينهم

الإثنين، 30 يوليو 2012 04:33 م
نجاح أول خطوة نحو علاقة جديدة بين "الإسلاميين" و"الإعلام".. قيادات إخوانية وسلفية وجماعة إسلامية وطرق صوفية يتفقون مع محررى الإسلام السياسى على مبادرة تحدد شكل العلاقة المهنية بينهم الكاتب الصحفى صلاح عبد المقصود
كتب محمد حجاج وعلى حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظمت رابطة محررى الإسلام السياسى، مساء أمس الأحد، لقاء خاصا تحت عنوان "علاقة جديدة بين الإسلاميين والإعلام"، بحضور عدد من قيادات التيارات الإسلامية وهم محسن راضى، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، ود.يسرى حماد، المتحدث باسم حزب النور، ود.طارق الزمر، المتحدث باسم الجماعة الإسلامية، والشيخ عبد الهادى القصبى، شيخ مشايخ الطرق الصوفية.

وشارك فى اللقاء العشرات من محررى الإسلام السياسى فى صحف الأهرام والأخبار والجمهورية والشرق الأوسط ووكالة أنباء الشرق الأوسط والمصرى اليوم و"اليوم السابع" والوطن والشروق والتحرير والموجز، ومواقع البديل ومصراوى وأخبار مصر وشبكة رصد بنادى الصحفيين، وإداره صلاح عبد المقصود، وكيل نقابة الصحفيين سابقا، وقدم اللقاء الكاتب الصحفى أحمد الخطيب، وحضره عدد من القيادات الإعلامية بجماعة الإخوان والجماعة الإسلامية وعلى رأسهم الكاتب الصحفى قطب العربى، والكاتب الصحفى، هانى صلاح الدين، والشيخ محمد حسان حماد، مدير المركز الإعلامى للجماعة الإسلامية.

وبعد نقاش استمر ساعة ونصف الساعة، تم التوافق على نقاط مشتركة كنواة لمبادرة تسعى الرابطة والإسلاميين إلى إطلاقها بعد توافق بين كافة التيارات الإسلامية والصحفيين والإعلاميين، وهى:

أولا:بالنسبة للإسلاميين:

1-تعاون الإسلاميون مع كافة وسائل الإعلام والصحف والسماح بحرية تداول المعلومات المتاحة دون إخفائها عن وسائل الإعلام مما يوفر له كافة المعلومات من مصادرها الصحيحة، ولا يجعلهم يلجئون إلى مصادر مطلعة.

2-المعاملة الودية من جانب التيارات والأحزاب الإسلامية تجاه الصحفيين أثناء تغطيتهم للقاءات والمؤتمرات الصحفية والسماح بتواجدهم داخل مقار هذه التيارات أو تخصيص مكان جيد يجلسون فيه، أثناء متابعتهم للقاءات المغلقة بدل الجلوس فى الشارع.

3-تطوير دور المتحدثين فى الإعلام ووضع معايير تتناسب مع شرائح المتلقين وتخصيص أكثر من متحدث إعلامى لديهم صدر رحب للتواصل مع وسائل الإعلام.

4-إنهاء لهجة عدم الحديث لوسائل الإعلام والصحف والتهديدات بالمقاطعة مع حق كل جهة فى اتخاذ ما تراه مناسبا من حق قانونى إذا أخطأت صحيفة أو وسيلة إعلامية فى نقل معلومات غير صحيحة ومؤثقة عن التيارات الإسلامية.

5-تقبل النقد الموضوعى وعدم مهاجمة أى صحيفة أو وسيلة إعلامية طالما التزامت بالنقد الموضوعى ولم يصل الموضوع إلى تشوية أو هجوم مستمر على فصيل إسلامى.

6-مساعدة التيارات الإسلامية الصحفيين فى التعمق أكثر فى كل تخصص (الإخوان-السلفيين-الجماعة الإسلامية- الطرق الصوفية) بما يجعلهم يتعرفوا أكثر بعمق عن كل تيار بدل المعلومات المعروفة عن التيار الإسلامى قد يكون بعضها غير صحيح.

7-السعى لإنهاء مناخ التربص والاستقطاب وافتراض سوء النوايا كبادرة لتصحيح العلاقة بين التيارات الإسلامية والصحفيين.

ثانيا:بالنسبة للصحفيين:

1-الالتزام بالمهنية والموضوعية الكاملة وعدم نشر شائعات أو معلومات خاطئة والحرص الكامل على التحقق من صحة الأخبار قبل نشرها ولو تطلب الأمر تأخير الخبر قليلا حتى يتم التحقق من صحته.

2-الحرص على علاقة مهنية لا تنحاز للتنظيم أو الحزب ولا تعاديه، ويكون الهدف الأساسى هو نقل المعلومات للقارئ فى إطار حقه فى تلقى المعلومات من مصادرها.

3-مع الحفاظ على المهنية والحياد الإخبارى يحرص الصحفيون على علاقة ودية مع مصادرهم والحفاظ على خصوصياتهم التى يسرون بها أحيانا لبعض الصحفيين دون أن يسمحوا بنشرها.

4-يتقبل الصحفى المخطئ فى نشر معلومات وأخبار كاذبة تضر بالمصدر لجوء هذا المصدر للقضاء لنيل حقه بالقانون إذا لم يتم إصلاح الخطأ بشكل مرضى على صفحات الجريدة.

5-يحرص الصحفيون على فهم أعمق لمصادرهم الصحفية وفكرها السياسى والاجتماعى حتى يكسبهم ذلك مزيدا من العمق فى فهم وتحليل الأخبار الواردة من مصادرهم.

6-يلتزم الصحفيون تماما بمبادئ ميثاق الشرف الصحفى الذى أعدته نقابة الصحفيين فى نقل الأخبار ونشرها والتعامل مع المصادر.

7-يسعى الصحفى الذى يعمل فى صحف تأخذ موقف عدائى من التيار الإسلامى أن يتعامل معهم بموضوعية وحيادية وليس بموقف جريدته.

ثالثا:نقاط مشتركة:

1-اعتبار الإسلاميين ومحررى شؤون الإسلام السياسى كيانا واحدا وليس كل منهما طرف للآخر.

2-سعى الإسلاميين ووسائل الإعلام إلى إقناع قياداته سواء فى التيارات الإسلامية أو الصحف إلى تبنى هذه النقاط تمهيدا لتوقيع الجميع عليها كمبادرة شرف.

3-دراسة إمكانية تغيير اسم رابطة محررى الإسلام السياسى إلى رابطة محررو الشؤون الإسلامية.
4-عقد لقاءات
دورية بين الصحفيين والتيارات الإسلامية لإزالة أى احتقان يحدث بينهما.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة