أكد محمود مرتضى الناشط الحقوقى، أن جميع الحكومات التى أدارت الفترة الانتقالية بما فيها حكومة قنديل القادمة، أدارت ظهرها إلى مطالب العمال وتنكرت لها، وقالوا عنها أنها مطالب فئوية، وأشار إلى أنه بدلا من التفاوض على تلك المطالب وجهوا لها اتهاما بأنها معرقلة للثورة.
جاء ذلك خلال ورشة العمل التى نظمتها مؤسسة الحياة الأفضل تحت عنوان (الحق فى الصحة لعمال المحاجر بالمنيا) على مدار يومين لمناقشة الأوضاع الصحية المترية للعمال وكيفية حصولهم على حقوقهم من خلال النقابات والطرق الشرعية، وأشار إلى أن المنيا من المحافظات التى تضم عددا كبيرا من العمال ما بين 35 إلى 40 ألف عامل وعدد المحاجر لا يتجاوز 1500 محجر، وأوضح مرتضى أنه فيما قبل ثورة 25 يناير كان العمال لديهم وعى أقل وحالة اقتصاديه سيئة، وبعد الثورة ارتفع الوعى كثيرا لكن مازالت الحالة سيئة، مشيرا إلى أن التكوينات التى كانت تدافع عن حقوق العمال فضلت عدم رفع شعار الحد الأدنى للأجور أثناء الثورة والتفتت حول مطالب الأمة وهى إسقاط النظام، موضحا أن من عوامل بناء الثورة المصرية الإضرابات والوقفات الاحتجاجية العمالية.
كما أوضح مرتضى أن هناك حالة من صراع المصالح على الأرض وحالة لتحويل جزء من حركة الثورة إلى تصفية حسابات.
بينما طالب الحضور من عمال المحاجر بتخصيص نسبة من صناديق الخدمات لتمويل صناديق التأمين الاجتماعى والصحى للعمالة غير المنتظمة، ووجوب استحقاق هذا النوع من العمالة غير المنتظمة لكافة المزايا التأمينية فى مثل حالات الوفاة والبطالة والمرض والعجز.
كما طالب عمال المحاجر بضرورة أن يتضمن الدستور نصوصا واضحة عن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، ويضاف لها وفق المعايير التى وضعتها منظمة الصحة العالمية وحقوق الإنسان.
ناشط حقوقى: الحكومات التى أدارت المرحلة الانتقالية تنكرت للعمال
الإثنين، 30 يوليو 2012 01:39 م
عمال محاجر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة