يشهد الأزهر الشريف اليوم أول اجتماع لبيت العائلة، عقب وفاة البابا شنودة الثالث البطريرك الأرثوذكسى، وكان الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر قد دعا بيت العائلة بمجلسيه التنفيذى والأمناء للاجتماع مساء اليوم عقب صلاة العشاء.
ويحضر عن الكنيسة الأرثوذكسية الأنبا أرميا، سكرتير البطريرك السابق، والقمص بولس حليم كاهن كنيسة مارجرجس بالقللى، كما يمثل الكنيسة الإنجيلية الدكتور القس صفوت البياضى، رئيس الطائفة، وتحمل الكنائس الثلاث "الأرثوذكسية والإنجيلية والكاثوليكية" العديد من الأطروحات بشأن المرحلة الراهنة.
وكشفت مصادر، أن بعض ممثلى الكنائس كتب مذكرة لمناقشتها خلال اجتماع اليوم لمناقشة أحداث الفتنة الطائفية الأخيرة بالبدرشين، والتى أصيب فيها مواطن، وأسفرت عن حرق 3 محلات، كما يناقش بيت العائلة إنشاء مقرات له ببعض المحافظات، وهو المقترح الذى تمت دراسته عقب الأحداث الأخيرة بالبدرشين.
يعقد الاجتماع بحضور الأمام الأكبر ولفيف من مشايخ الأزهر وكبار المفكرين والشخصيات العامة أعضاء بيت العائلة.
مطالب بمناقشة أحداث البدرشين..
فى اجتماع اليوم.. أرميا يمثل الكنيسة الأرثوذكسية فى بيت العائلة
الإثنين، 30 يوليو 2012 05:42 م
الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة