ردود أفعال واسعة حول حوار أبو الفتوح مع "اليوم السابع".. تضارب فى تصريحات قيادات الإخوان حول رئاسة المرشد للحزب.. وقيادات إخوانية: أبو الفتوح ليس لديه معلومات عن إدارة الحرية والعدالة

الإثنين، 30 يوليو 2012 04:21 م
ردود أفعال واسعة حول حوار أبو الفتوح مع "اليوم السابع".. تضارب فى تصريحات قيادات الإخوان حول رئاسة المرشد للحزب.. وقيادات إخوانية: أبو الفتوح ليس لديه معلومات عن إدارة الحرية والعدالة محسن راضى عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة
كتب محمد حجاج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثار حوار الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، وكيل مؤسسى حزب مصر القوية، وجمعية مصر المحروسة، مع "اليوم السابع"، ردود أفعال واسعة داخل جماعة الإخوان المسلمين، وخاصة بعد تأكيده أن الرئيس الفعلى لحزب الحرية والعدالة هو المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع، وأن هناك حزبًا هو حزب الإخوان المسلمين، بين قوسين "الحرية والعدالة"، فهذا الحزب يقوده مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، ورئيسه هو الدكتور محمد بديع، المرشد العام للجماعة.

من جانبه قال محسن راضى، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة: إن العلاقة قوية بين حزب الحرية والعدالة وبين الجماعة، وهناك تنسيق مستمر فى الوقت الحالى، وهذا بعد أن دخل عدد كبير من قيادات الحزب فى مجلس الشعب، ورئيس مجلس الشعب منهم، وترشيح آخرين للحكومة، وكل هذا جعل الحزب يستعد لانتخابات جديدة، ليجدد فيها دماءه.

وقال عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" تعليقًا على حوار الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح مع "اليوم السابع" والذى أثار جدلاً واسعًا: إنه قد يبدو لبعض الأشخاص فى الفترة الحالية - حينما يرى اجتماعات مشتركة بين الحزب والجماعة، ويرى مشاورات تجرى بين الطرفين - أن المرشد العام للجماعة هو من يدير الحزب والجماعة، وهذا غير صحيح، فنحن موجودون ونتخذ القرارات.

وشدد راضى قائلاً: فغير صحيح أن الدكتور بديع رئيس الحزب، ولكنَّ هناك تشاورًا وتنسيقًا مستمرًّا، وهذا لا يعنى القطيعة والانفصال، وهذا ما وجب قوله، لكنه غير صحيح أن الحزب منفصل عن الجماعة ومكتب الإرشاد. مضيفًا: "فمازال الابن الوليد الذى يحتاج رعاية وفطامًا، وهذه الفترة لآخر الفطام الجماعة تعمل مع الحزب، والحزب يحاول الآن أن يستقل بذاته، وهناك أيضًا نسبة كبيرة له كمستقل فى قراراته".

وقال راضى: إن هناك مشاورات تقتضى التشاور مع الجماعة ومكتب الإرشاد، مثل التشاور فى الحكومة. مشددًا: "لا تظن أن الحزب هيبقى لوحده أو مكتب الإرشاد لوحده، فهناك تشاور، وذلك لأن هذا الموضوع لا يستطيع الحزب أن ينفرد بقراره فى هذه الفترة، بالإضافة إلى وجود علاقة تشاور قوية بين الطرفين، ولكن فى النهاية اتخاذ القرارات يُترك للحزب".

وبخصوص أن الجماعة إصلاحية أو ثورية، قال راضى: نعم، الجماعة إصلاحية، وليست ثورية، لكن اقتضت الثورة أن نكون فيها، وهى اضطرتنا للتواجد فيها، فالثورة ليست من عمل الإخوان المسلمين، ولكن اقتضى الأمر أن نشارك فيها، ونصبح ثوارًا.

ومن جانبه قال الدكتور أحمد أبو بركة عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، لـ"اليوم السابع": الدكتور أبو الفتوح ترك الجماعة واستقال، وبالتالى ليس لديه أى معلومات عن إدارة الحزب، وهو كان موجودًا قبل إنشاء الحزب، وبالتالى آليات الإدارة ليست بالضرورة أن تبقى كما كانت عليه من قبل، وهو تنقصه الدقة والمعلومات فى هذا الكلام.

وأضاف أبو بركة فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع": لا أحد يسأل حزبًا من الأحزاب: "بتاخد قراراتك إزاى؟". فكل حزب له قراراته، ولا يحق لأحد أن يسأل كيف تأخذ قراراتك؟ فالحزب له مؤسساته، ويسير فى قواعد منظمة، ويطبقها بدقة، وهو له لائحة داخلية وتحدد مهام كل واحد، والحزب ملتزم بها. مشددًا بالقول: "ولا يحق لأحد أن يقول: "الحزب يشاور مين ومايشاورش مين". ماحدش ليه دعوة، الحزب يشاور الأزهر يشاور النقابات المستقلة يشاور أى حد، ولكن ما يقال ما هو إلا مجرد خرافات وأوهام فى أذهان البعض، وهذه ما هى إلا أغراض سياسية، وهى غير شريفة وغير نزيهة، وهذه تطلق من خصوم سياسيين".

وشدد أبو بركة تعليقًا على قول أبو الفتوح إن المرشد هو الرئيس الفعلى لحزب الحرية والعدالة قائلاً: "هذه خرافة فى أذهان البعض، وترهات، وأوهام فى أذهان خصوم حزب الحرية والعدالة، الذين لا يستطيعون منافسته، والذين أيضًا يعجزون عن مواجهة حزب الحرية والعدالة، فهم يريدون أن يجدوا لأنفسهم شماعة يعلقون عليها فشلهم.

وقال ناصر الحافى، عضو مجلس الشعب المنحل عن الحزب: "أبو الفتوح يقول اللى على مزاجه". مشيرًا إلى أنه غير صحيح بالمرة أن الجماعة ومكتب الإرشاد هما اللذان يديران الحزب، ومحمد بديع، المرشد العام، ليس الرئيس الفعلى للحزب، فحزب الحرية والعدالة ليس مقصورًا على الإخوان.

وشدد الحافى بالقول: لا توجد أية قيادات فى حزب الحرية والعدالة فى مكتب الإرشاد، أو مجلس شورى الجماعة، فجميعهم قدموا استقالاتهم. مضيفًا: ولكن لا يمنع أن يتشاور الحزب، بصفته الجناح السياسى للجماعة، وينسق ويتشاور معها كما يتشاور مع باقى القوى السياسية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة