حمزاوى لـ "اليوم السابع": علينا مواجهة خطر "أخونة" الدولة بعمل سياسى منضبط.. وأستعد لصياغة مقترح تشريعى يضمن استقلالية وحيادية المؤسسات.. ومرسى له الحق الكامل فى اختيار حكومته وعلينا تقييمه فى النهاية

الإثنين، 30 يوليو 2012 04:19 م
حمزاوى لـ "اليوم السابع": علينا مواجهة خطر "أخونة" الدولة بعمل سياسى منضبط.. وأستعد لصياغة مقترح تشريعى يضمن استقلالية وحيادية المؤسسات.. ومرسى له الحق الكامل فى اختيار حكومته وعلينا تقييمه فى النهاية الدكتور عمرو حمزاوى رئيس حزب مصر الحرية
كتبت إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الدكتور عمرو حمزاوى، رئيس حزب مصر الحرية، إعداده لمقترح تشريع يضمن حيادية مؤسسات الدولة واستقلاليتها من أية محاولات لفرض أى لون سياسى واحد عليها، مشيرًا إلى أنه سيقوم بعرض هذا المقترح على الرأى العام ومناقشته بصورة إعلامية لمطالبة الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية باقتراحه، مؤكدًا أنه سينتهى منه فى موعد غايته الأسبوع المقبل.

وأضاف حمزاوى فى تصريحات لـ "اليوم السابع" أن مواجهة خطر "أخونة" الدولة لا يجوز أن تكون بالكلام والفرقعات الإعلامية فقط، بل تجب مواجهته باقتراح عمل تشريعى وسياسى منضبط يضمن استقلالية مؤسسات الدولة وحياديتها، مشيرًا إلى أن محاولات فرض لون سياسى أو إيديولوجى واحد على أجهزة الدولة التنفيذية والإدارية يناقض الديمقراطية فى مبادئها الرئيسية.

وجدد حمزاوى رفضه استمرار العمل بالإعلان الدستورى المكمل، مفسرًا الصمت عنه الآن بأنه بسبب المواءمات السياسية، معتبرًا أن عودة مجلس الشعب كانت مناورة أهدرت احترام القانون، وأضاعت الوقت، حيث كان من الأفضل الوصول لحلول لأزمة الإعلان واستبداله السلطة التشريعية فى يد المجلس العسكرى بجمعية تأسيسية معدلة، لكن الصمت خيم على هذا الموقف، مؤكدًا أن الإعلان الدستورى غير مقبول، ويركز السلطات فى يد هيئة عسكرية، محصنًا هذه الهيئة من رقابة المدنيين.

وعن اختيار الدكتور هشام قنديل رئيسًا للوزراء أكد حمزاوى أن تكليف الدكتور هشام قنديل برئاسة الوزراء حق رئيس الجمهورية، وما علينا فعله هو انتظار أعماله الفترة المقبلة ومحاسبته عليها وتقييمه على أساس معايير واضحة.

وانتقد حمزاوى الحديث عن تباطؤ الدكتور محمد مرسى فى تشكيله الحكومة الجديدة، معتبرًا أن الفترة التى مرت حتى الآن طبيعية، والكثير من دول العالم تأخذ هذه الفترة فى تشكيلاتها وزراء جددًا، قائلاً: "لا نريد أن ندخل فى دوائر مغلقة معناها محدود".

وتمنى حمزاوى أن يقوم الجميع بضبط معايير الحكم على الأمور وتحديد أماكنهم من المعارضة والتأييد لقرارات مرسى والحكومة الجديدة.

وحول الاعتذارات المتكررة لتولى الحقائب الوزارية بالحكومة الجديدة قال حمزاوى: "إن هذه الاعتذارات طبيعية، ومن يعتذر لا يرى نفسه فى المشروع السياسى الذى يحمله مرسى". معتبرًا ذلك الأفضل بدلاً من وجود خليط غير متجانس بالحكومة لا يؤدى لنجاح مشروع النهضة الذى يتبناه الدكتور محمد مرسى، وأن الأحسن أن يكون هناك فريق متجانس.

وعن التيار الثالث أكد حمزاوى أنه لا صحة من تأثير التيار الشعبى الذى أسسه حمدين صباحى على جهود التيار الثالث الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن هناك عدة اجتماعات تدور الآن بين حملة صباحى والتيار الثالث لتنسيق وتوحيد الجهود الفترة المقبلة.

وعن نشاطاته الفترة المقبلة بعد انتهاء إجازته السنوية وعودته من ألمانيا فى مصر الجديدة أشار حمزاوى إلى أنه سيعقد مجموعة من الندوات واللقاءات مع أهل مصر الجديدة، وأيضًا مع محافظات الصعيد ووجه بحرى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة