المصرية للسكر: خسرنا 100 مليون جنيه بسبب ابتزاز العمال

الإثنين، 30 يوليو 2012 04:14 م
المصرية للسكر: خسرنا 100 مليون جنيه بسبب ابتزاز العمال صورة أرشيفية
كتب محمود عسكر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت الشركة المصرية للسكر إن النقابة العمالية بالشركة قامت باختطاف واحتجاز جميع كوادر المديرين والمهندسين بالشركة والتنكيل بهم جسديا ونفسيا، وذلك على خلفية الأزمة التى وقعت مؤخرا بين العمال وإدارة الشركة بعد مطالبة العمال بزيادة مستحقاتهم المالية لدى الشركة بالإضافة إلى مطالب مالية أخرى.

وأضافت الشركة فى بيان لها أن التصعيد الذى قامت به النقابة العمالية بالشركة المصرية للسكر والذى انحرف بالأزمة إلى مسار خطير دفع إدارة الشركة لإصدار بيان رسمى أكدت فيه أن نقابة العمال بالشركة قامت بعمل إضراب غير قانونى منذ ٢٧ يونيه الماضى تم على أثره إيقاف العمل تماماً بالشركة وذلك بغرض الضغط على الإدارة لتنفيذ مطالب مالية إضافية عن ما تم الاتفاق عليه وتنفيذه فى شهر فبراير الماضى، والذى أصبح عليه متوسط دخل العامل - وليس المهندس - بالشركة يزيد على أربعة آلاف جنيه شهريا بخلاف مستحقات الوقت الإضافى والمكافآت السنوية.

وأضاف البيان أن الاتفاقات التى تمت بين إدارة الشركة والنقابة العمالية فى شهر فبراير كانت اتفاقات مكتوبة وأحد أطرافها إدارة الشركة والطرف الآخر نقابة العمال بالشركة وتم التوقيع عليها من أعضاء بمجلس الشعب عن محافظة السويس وعدد من القيادات الشعبية بالمحافظة بجانب ممثل الجيش فى منطقة العين السخنة كشهود وضامنين لتنفيذ الاتفاق، إلا أن النقابة ضربت عرض الحائط بهذه الاتفاقية وقامت بتنظيم الإضراب غير القانونى المشار إليه محملة الشركة خسائر تقدر بمئات الملايين.

وأوضح البيان أن إدارة الشركة قامت بإخطار جميع القيادات والأجهزة فى مصر بتطور الأحداث لاتخاذ اللازم وإعلاء دولة القانون وتطبيقه على حالات البلطجة والواضحة ولكن للأسف لم يتم أى تدخل حاسم أو ناجز، الأمر الذى كان بمثابة إعطاء الضوء الأخضر للنقابة لتطوير خططها لابتزاز الشركة فقامت مؤخراً بخطف واحتجاز جميع كادر المديرين والمهندسين والتنكيل بهم جسديا ونفسيا.

وبالرغم من أنه تم الرجوع مرة أخرى لجميع أجهزة الدولة فى محاولة جديدة من الشركة لإنقاذ الموقف وتطبيق القانون إلا أن الأمر لم يتغير.

وأضاف البيان أن الشركة المصرية للسكر حاولت الدفاع عن استثماراتها وعن موظفيها الشرفاء عن طريق التعاقد مع شركة أمن متخصصة وقانونية إلا أن إدارة الشركة قررت سحبها من المصنع فى اليوم الأول لعملها حقناً للدماء بعد أن قامت النقابة باستهدافهم واستهداف المهندسين والمديرين مستخدمين أسلحة بيضاء مثل السيوف بجانب عدد ٣ رشاش آلى وعدد كبير من المسدسات.

وبالرغم من أن هذا الوضع السىء مستمر منذ ما يزيد عن شهر، وأن مصنعا كبيرا عالميا منشأ على أرض مصر طاقته معطلة تماماً، ويتكبد خسائر مادية تعدت الـ ١٠٠مليون جنيه وتزيد، مديرون ومهندسون شرفاء محتجزون كرهائن والبعض منهم فى حالة صحية سيئة نتيجة الضرب المبرح، استثمارات إضافية ضخمة كانت الشركة بصدد ضخها فى مصر بعد انتهاء العملية الانتخابية وعودة الاستقرار النسبى للبلاد تم إلغاؤها جميعا بعد ما شاهدته الشركة من أحداث، ونقابة فعلت وتفعل كل ما يحلو لها من تخريب وبلطجة دون ردع أو حساب بل على العكس فى بعض الأحيان تجد من يتستر على أفعالها، وأخيرا أجهزة من المفترض فيها الانحياز للعدل والعمل على التطبيق السريع والأمين للقانون ولكن وللأسف ما يحدث على أرض الواقع شىء مغاير تماماً.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة