"الصوفيون" يطالبون "التأسيسية" باستقلال نقابة الأشراف

طالب عدد من الصوفيين لجنة الاقتراحات والحوارات بالجمعية التأسيسية خلال اجتماعها اليوم الاثنين، اعتبار نقابة الأشراف والمشيخة العامة للطرق الصوفية، هيئات مستقلة، وغير تابعة لأحد، أسوة بمقترح جعل الأزهر هيئة مستقلة.

وأكد سعيد عبد الوهاب، نائب رئيس هيئة قضايا الدولة، وممثل الطرق الصوفية، ضرورة أن تكون هناك هيئة مستقلة للأزهر، وكذلك نقابة الأشراف والمشيخة العامة للطرق الصوفية، مشدداً على أن تلك الجهات يتبعها ملايين من الأفراد والمريدين، ولديها القدرة على إدارة نفسها دون أن تكون تابعة لأية جهة أخرى.

كما أكد عبد الوهاب على ضرورة أن يكون نظام الحكم فى الدستور الجديد مختلطا بين البرلمانى والرئاسى، على أن يتولى كل من رئيس الدولة ورئيس الوزراء إدارة البلاد، بالإضافة إلى باب يشمل الواجبات العامة، والقضاء على الأمية، من خلال تضافر كل القوى بين الوزارات والهيئات.

كما اقترح عبد الوهاب أن يتم إثبات الحماية الجنائية ضد أى انتهاك للحقوق والحريات، بالإضافة إلى استحداث مادة عن "الحق" فى الحياة الكريمة، وكفالة الدولة لتوفيرها، وتشجيع تنمية الإنسان.

أما عن موقف مجلس الشورى من الدستور الجديد، فأكد المستشار محمود العطار، نائب رئيس مجلس الدولة، وممثل نقابة الأشراف، أن المجلس بصورته الراهنة، ليس له قيمة، ويجب إلغاؤه، موضحاً أنه يمكن بقاؤه، ولكن فى شكل جديد، مقترحا أن يتم انتخاب ثلث الأعضاء فقط وتعيين الثلثين، على أن يتم تعيين الثلثين من رؤساء الأحزاب التى تضم فى عضويتها ما لا يقل عن 20 ألف عضو، وكذلك رؤساء أكبر النقابات، وعدداً ممن يتم انتخابهم انتخاباً حراً، على أن يضاف لهم نقيب الأشراف وشيخ مشايخ الطرق الصوفية ورؤساء الجامعات المصرية ورؤساء مجالس إدارة ورؤساء تحرير الصحف القومية وعدد من رؤساء الهيئات القضائية، وتعيين رؤساء الجمهورية السابقيين ووزرائهم.

فيما اقترح مسعد بندارى محمد ممثل عن الإعلاميين المتطوعين بأن يتم انتخاب مجلس الشورى من الفئات، وليس من المناطق الجغرافية، حتى يصبح مكونا من المتخصصين والعلماء والمتميزين، وذلك لتكامل دوره مع دور مجلس الشعب.

أما عن بقية مواد الدستور، فاقترح بندارى إضافة باب جديد للمواد النهضوية، بالإضافة إلى مادة حول "مبدأ التنافسية فى العمل"، وكذلك مادة لـ"تكافؤ الفرض والشفافية"، لترسخ الميزات والفروق الفردية المتاحة للأفراد والكيانات الاعتبارية، والتى تمكنهم من شغل الوظائف والتخصصات.