الصحف الأمريكية: تحذيرات من حرب أهلية مريرة فى سوريا.. وإنجاز مشاريع إعمار أفغانستان تأخر عن الموعد المحدد له
الإثنين، 30 يوليو 2012 02:34 م
إعداد رباب فتحى
نيويورك تايمز
تحذيرات من حرب أهلية مريرة فى سوريا
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية "إن الصراع فى سوريا وصل إلى نقطة تحول فاصلة لكنها لا تبشر بإنهاء القتال بصورة سريعة"، معتبرة أن سوريا بقيادة الرئيس السورى بشار الأسد أو بدونه لديها الآن ما يؤهلها لاندلاع حرب أهلية كئيبة وطويلة، فى ظل انشغال القوى الخارجية بأجندتها الخاصة وعدم قدرتها على إيجاد أرضية مشتركة لحل الأزمة فى سوريا.
وذكرت الصحيفة أنه ليس هناك طريق سهل للخروج من هذا الصراع الذى يهدد استقرار منطقة الشرق الأوسط بأكملها، قائلة: "إنه يجب على الولايات المتحدة وحلفائها كسب تعاون حلفاء الأسد كروسيا وإيران لإيجاد ترتيب لتقاسم السلطة فى سوريا بعد رحيل الأسد".
وأشارت إلى أن واشنطن حتى الآن ترى أن التطورات فى سوريا هى بمثابة هزيمة إستراتيجية مهينة لإيران، حيث ظنت الإدارة الأمريكية أن إشراك إيران فى أى حل للصراع يؤخر إجراء محادثات البرنامج النووى الإيرانى، لكن تفكك سوريا يمثل تهديدا أكثر خطورة على منطقة الشرق الأوسط وعلى المصالح الأمريكية فى المنطقة على المدى الطويل فى المنطقة، الأمر الذى من شأنه إعطاء مزيد من الوقت لتفعيل البرنامج النووى الإيرانى.
ورأت الصحيفة أنه إذا امتد الصراع السورى إلى الخارج فسوف يخسر الجميع بامتداده إلى لبنان والأردن والعراق وتركيا، مؤكدة أن لبنان والعراق على وجه الخصوص مهددان، نظرا للانقسامات الطائفية والمجتمعية بين السنة والعلويين للصراع من أجل السلطة.
"واشنطن بوست"
إنجاز مشاريع إعمار أفغانستان تأخر عن الموعد المحدد له
أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية اليوم، الاثنين، أن تقريرا جديدا للحكومة الأمريكية أفاد بأن إنجاز معظم مشاريع إعادة الإعمار فى أفغانستان تأخر عن موعده المقرر لدرجة أنها لن تثمر عن نتائج قبل مغادرة معظم القوات القتالية من البلد.
وكتبت الصحيفة أن التقرير الذى أعده المفتش العام الخاص بإعادة إعمار أفغانستان، والمقرر أن يصدر الاثنين، أن الحكومة الأفغانية لن يكون لديها المال أو المهارات لمواصلة العديد من المشاريع.
ونقلت الصحيفة عن المفتش العام قوله إن، "تنفيذ مشاريع لن تستطيع الحكومة الأفغانية مواصلتها قد تكون له آثار عكسية" على مهمة الولايات المتحدة فى مكافحة التمرد.
وجاء فى التقرير انه "إذا لم يتم تحقيق الأهداف المحددة، فان الحكومتين الأمريكية والأفغانية يمكن أن تفقدا الدعم الشعبى".
وتناول التقرير "صندوق البنية التحتية الأفغانى" الذى وافق عليه الكونجرس الأمريكى فى العام 2010، بحسب الصحيفة. وخلال العامين الماضيين استثمر الكونجرس 800 مليون دولار فى الصندوق، كما التزمت وزارة الخارجية بتقديم مليار دولار للصناديق الخاصة ببرامج البنى التحتية.
ويأتى التقرير فيما بدأت دول الحلف الأطلسى فى سحب قواتها البالغة 130 ألف بعد عشر سنوات من الحرب وقبل المهلة النهائية لإنهاء العمليات القتالية فى 2014.
وطبقا للصحيفة فإن التقرير يشير إلى أن واشنطن ربما حاولت تنفيذ أكثر مما ينبغى من المشاريع فى بلد تبقى موارده محدودة لمواصلتها.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك تايمز
تحذيرات من حرب أهلية مريرة فى سوريا
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية "إن الصراع فى سوريا وصل إلى نقطة تحول فاصلة لكنها لا تبشر بإنهاء القتال بصورة سريعة"، معتبرة أن سوريا بقيادة الرئيس السورى بشار الأسد أو بدونه لديها الآن ما يؤهلها لاندلاع حرب أهلية كئيبة وطويلة، فى ظل انشغال القوى الخارجية بأجندتها الخاصة وعدم قدرتها على إيجاد أرضية مشتركة لحل الأزمة فى سوريا.
وذكرت الصحيفة أنه ليس هناك طريق سهل للخروج من هذا الصراع الذى يهدد استقرار منطقة الشرق الأوسط بأكملها، قائلة: "إنه يجب على الولايات المتحدة وحلفائها كسب تعاون حلفاء الأسد كروسيا وإيران لإيجاد ترتيب لتقاسم السلطة فى سوريا بعد رحيل الأسد".
وأشارت إلى أن واشنطن حتى الآن ترى أن التطورات فى سوريا هى بمثابة هزيمة إستراتيجية مهينة لإيران، حيث ظنت الإدارة الأمريكية أن إشراك إيران فى أى حل للصراع يؤخر إجراء محادثات البرنامج النووى الإيرانى، لكن تفكك سوريا يمثل تهديدا أكثر خطورة على منطقة الشرق الأوسط وعلى المصالح الأمريكية فى المنطقة على المدى الطويل فى المنطقة، الأمر الذى من شأنه إعطاء مزيد من الوقت لتفعيل البرنامج النووى الإيرانى.
ورأت الصحيفة أنه إذا امتد الصراع السورى إلى الخارج فسوف يخسر الجميع بامتداده إلى لبنان والأردن والعراق وتركيا، مؤكدة أن لبنان والعراق على وجه الخصوص مهددان، نظرا للانقسامات الطائفية والمجتمعية بين السنة والعلويين للصراع من أجل السلطة.
"واشنطن بوست"
إنجاز مشاريع إعمار أفغانستان تأخر عن الموعد المحدد له
أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية اليوم، الاثنين، أن تقريرا جديدا للحكومة الأمريكية أفاد بأن إنجاز معظم مشاريع إعادة الإعمار فى أفغانستان تأخر عن موعده المقرر لدرجة أنها لن تثمر عن نتائج قبل مغادرة معظم القوات القتالية من البلد.
وكتبت الصحيفة أن التقرير الذى أعده المفتش العام الخاص بإعادة إعمار أفغانستان، والمقرر أن يصدر الاثنين، أن الحكومة الأفغانية لن يكون لديها المال أو المهارات لمواصلة العديد من المشاريع.
ونقلت الصحيفة عن المفتش العام قوله إن، "تنفيذ مشاريع لن تستطيع الحكومة الأفغانية مواصلتها قد تكون له آثار عكسية" على مهمة الولايات المتحدة فى مكافحة التمرد.
وجاء فى التقرير انه "إذا لم يتم تحقيق الأهداف المحددة، فان الحكومتين الأمريكية والأفغانية يمكن أن تفقدا الدعم الشعبى".
وتناول التقرير "صندوق البنية التحتية الأفغانى" الذى وافق عليه الكونجرس الأمريكى فى العام 2010، بحسب الصحيفة. وخلال العامين الماضيين استثمر الكونجرس 800 مليون دولار فى الصندوق، كما التزمت وزارة الخارجية بتقديم مليار دولار للصناديق الخاصة ببرامج البنى التحتية.
ويأتى التقرير فيما بدأت دول الحلف الأطلسى فى سحب قواتها البالغة 130 ألف بعد عشر سنوات من الحرب وقبل المهلة النهائية لإنهاء العمليات القتالية فى 2014.
وطبقا للصحيفة فإن التقرير يشير إلى أن واشنطن ربما حاولت تنفيذ أكثر مما ينبغى من المشاريع فى بلد تبقى موارده محدودة لمواصلتها.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة