نفت وزارة الخارجية السعودية قيام عبد العزيز بن عبد الله، نائب وزير الخارجية فى المملكة، بزيارة سرية إلى تركيا.
ورداً على سؤال لوكالة الأنباء السعودية حول ما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول قيام نائب وزير الخارجية بما سمته زيارة سرية لتركيا، صرح مصدر مسئول بوزارة الخارجية "بأن نائب وزير الخارجية لم يزر جمهورية تركيا مؤخرا". وكانت وسائل الإعلام قالت إن المملكة قامت بدعم إنشاء قاعدة فى تركيا قرب الحدود مع سوريا لتقديم الدعم للثوار السوريين.
وكان المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية السعودية قال إن المملكة قامت بتقديم المساعدة المادية والإنسانية للشعب السورى ودعوة المجتمع الدولى لتمكينه من حماية نفسه على الأقل إذا لم يستطع تأمين الحماية لهم.
وذكرت الأنباء أن تركيا أقامت قاعدة سرية مع حليفتيها السعودية وقطر لتقديم مساعدات حيوية عسكرية لمساعدة المعارضة السورية من مدينة قريبة من الحدود التركية السورية.
وتبرز أنباء إنشاء مركز التحكم الذى يقع فى مدينة أضنة جنوب تركيا على بعد نحو مائة كيلو متر من الحدود السورية إلى تحاشى القوى الغربية التورط عسكريا فى سوريا حتى الآن.
وقال مصدر من الدوحة، إن تركيا تسيطر على المركز وهى المنسق المشارك والوسيط الرئيسى وهى تمثل المركز عند رأسه والسعودية وقطر عند القاعدة، والأمريكيون ينأون بأنفسهم عن هذا وتعمل المخابرات الأمريكية من خلال وسطاء ويسيطر الوسطاء على الوصول للأسلحة والطرق.
وأضاف المصدر فى الدوحة "تمد ثلاث حكومات المعارضة السورية بالأسلحة الروسية، وهى تركيا وقطر والسعودية، باعتبار أن مقاتلى المعارضة مدربون على استخدام الأسلحة الروسية، ولأن الأمريكيين لا يريدون التدخل، وجميع الأسلحة من السوق السوداء والسبيل الآخر للحصول على الأسلحة سرقتها من الجيش السورى بعد الإغارة على مستودعات الأسلحة".
ولفت إلى أن قطر دفعت بفريق من القوات الخاصة قبل أسبوعين تكون مهمته التدريب والمساعدة فى الإمداد والتموين وليس القتال، مفيداً بأن جهاز الاستخبارات العسكرية ووزارة الخارجية ومكتب أمن الدولة فى قطر منخرطون فى العملية.
السعودية تنفى قيام نائب وزير الخارجية بزيارة سرية إلى تركيا
الإثنين، 30 يوليو 2012 11:21 ص
عبد العزيز بن عبد الله نائب وزير الخارجية