تسأل قارئة: ما هى الأسباب التى تؤدى إلى الإصابة بعمى الألوان؟ وهل له علاقة بالعوامل الوراثية؟
يجيب الدكتور وليد حازم عطية أستاذ طب وجراحة العين بكلية طب قصر العينى جامعة القاهرة قائلا: بالفعل العامل الوراثى يلعب دوراً رئيسياً فى الإصابة بعمى الألوان، حيث يرجع إلى وجود عيب خلقى متوارث، ولذلك يشترط على وجود واحد من أفراد العائلة سواء من الأب أو الأم كان مصاب به فينتقل إلى الأجيال التالية.
وأشير إلى أن هناك بعض الأسباب الثانوية التى تساعد على ظهور الإصابة مثل: ضعف النظر لدرجة شديدة جدا، حيث إن مريض عمى الألوان يفقد القدرة على التميز بين درجات الألوان، والسبب فى ذلك أن العين تحتوى على ثلاثة أنواع من الخلايا المخروطية.
وأنه فى حالة الإصابة بهذا المرض يحدث خلل فى واحدة منها، أما الإنسان العادى والذى يتمتع بالرؤية ثلاثية الألوان، فإن جميع المخاريط فى الشبكية العين تكون سليمة.
أما عن العلاج فيقول "وليد" إنهم حتى الآن لم يتم إلى علاج نهائى لمصابين عمى الألوان، لكن ما يحدث هو تشخيص الحالة عن طريق اختبار خاص لرؤية الألوان، وذلك من خلال فحص طبى يستخدم بشكل كبير فى تشخيص أخطاء رؤية ما بين اللونين الأخضر والأحمر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة