مطالب الأكراد ومستقبل الأسد أبرز خلافات المعارضين السوريين فى القاهرة

علم "اليوم السابع" من مصادر مطلعة أن هناك خلافات بين المعارضين المجتمعين فى القاهرة، بعد مناقشة عدة نقاط تتعلق بالجيش الحر وتسليحه، وإقامة مناطق عازلة، بالإضافة إلى الخلاف الذى حدث بعد مطالبة معارض كردى بحق الاعتراف والمركزية واللغة الكردية واعتمادها.

وقال مصدر مطلع فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن حديث أحد المعارضين المنتمين إلى الكتلة الكردية أثار استياء عدد كبير من المعارضين الذين اعتبروا أن الحديث عن اللغة الكردية، واعتمادها والمناطق الخاصة بالأكراد، تمهيداً لتقسيم سوريا.

وأضاف المصدر أن هناك خلافاً آخر بين عدد من المعارضين والكتل بعد مطالبة آخرين بدعم الجيش الحر بالأسلحة، لقيادة الكفاح ضد نظام الرئيس بشار الأسد، ولإبعاد شبح التدخل الخارجى الذى ينذر بحرب أهلية إقليمية قد تمتد لسنوات.

وأشار إلى أن هناك مجموعة أخرى من المعارضين طالبوا بسرعة التدخل العسكرى لإنقاذ الشعب السورى، مما سماه المجازر التى يتعرض لها الشعب السورى على يد قوات المن السورية والشبيحة التابعين والداعمين لنظام الرئيس بشار الأسد.

وكشف أيضا أن هناك اعتراضات على موضوع الحوار مع النظام السورى، وتشكيل حكومة انتقالية، حيث رأى عدد من المعارضين أنه لا حوار مع نظام الأسد، ولا حكومة ولا حل إلا بسقوط كامل للنظام، وعلى رأسه الرئيس السورى بشار الأسد ورموز حكمه ونظامه، وتقديمهم جميعا إلى المحاكمة للقصاص منهم.

وأوضح المصدر أن الخلافات بين المجتمعين أمر طبيعى، وجار تقريب وجهات النظر فيما يتعلق برؤية كل فصيل سياسى، للاتفاق على آلية لمواجهة النظام الذى وصفه بـ"الدمى"، وقال إنه من المفترض الآن أن تنحى كافة الخلافات، وأن يطرح فقط ما هو متفق عليه لإنجاح المؤتمر، وفى المستقبل من الممكن الحديث عن أى خلافات أخرى.



موضوعات متعلقة
الجيش الحر يكشف أسباب مقاطعته لمؤتمر القاهرة

وزير الخارجية يلتقى قادة المعارضة السورية

الإندبندنت: الجيش السورى الحر يتهم مؤتمر المعارضة بالقاهرة بالمؤامرة

الهيئة العامة للثورة السورية تعلن انسحابها من مؤتمر القاهرة