ترى رانيا علوانى السباحة العالمية السابقة وعضو اللجنة الأولمبية المصرية أن ممارسة المرأة للسباحة بالزى "الشرعى" مستحيل لأنه سيؤثر عليها فى الأرقام التى ستحققها والتى فى الأغلب ستكون غير صحيحة لأن هذا الزى يزيد من سرعتها داخل المياه.
وأكدت علوانى فى تصريحات لصحيفة الإمارات اليوم، أن المرأة لا يمكنها ممارسة هذه الرياضة بشكل محترف أو المشاركة فى بطولاتها الرسمية بارتداء الزى الإسلامى أو "حجاب السباحة" كما يطلق عليه لأنه لا يجوز الجمع مطلقا بين "المايو" والالتزام بالحجاب على حد قولها.
وشددت علوانى على صعوبة اتخاذ الاتحاد الدولى للعبة قرارا يفيد بالسماح للمحجبات من ممارسة اللعبه لأنه سيخالف اللوائح وسيكون عائقا على تحقيق أرقام صحيحة لاسيما وأن هذه اللعبة تختلف بشكل كبير عن أى لعبة فردية أو جماعية أخرى تستطيع فيها المرأة ارتداء الزى الشرعى عند ممارستها.
وقالت علوانى إن سر اختلاف السباحة عن أى لعبة أخرى خاصة فى الرداء هو أنها لعبة تعتمد بالأساس على عدم وجود أى عوائق فى الجسم أثناء المنافسة، مؤكده أن المرأة إذا أرادت أن ترتدى الحجاب فى ممارستها للعبة تكون للهاوية وليس للاحتراف.
كانت رانيا علوانى قد اعتزلت ممارسة السباحة وهى تبلغ من العمر 23 عاما عقب الانتهاء من مشاركتها فى دورة الألعاب الأولمبية فى سيدنى 2000، ونجحت على مدار ممارستها للعبة فى تحقيق إنجازات كبيرة بحصولها على 77 ميدالية عربية وأفريقية وعالمية من ضمنها ذهبيتان فى دورة ألعاب البحر المتوسط.
