نفت قيادات جماعتى السلفية والإخوان المسلمين، بمدينة أبو كبير بالشرقية، إطلاق شاب ملتح النيران على مصففة شعر وإصابتها بطلق خرطوش.. فأكد الشيخ حامد مصطفى مسئول الدعوة السلفية بأبو كبير، أن ما يشاع عن حوادث قتل يقوم بها الملتحلون هى كذب وافتراء، فنحن لا نكفر الناس، ولا نستحل دماء أحد، بل نحن نوجه الناس بالحكمة والموعظة الحسنة.
أضاف أن مدينة أبو كبير بها العديد من أصحاب الخروقات كالمغنين وأصحاب البيوت المشبوهة وتجار المخدرات وغيرها ومع ذلك لم يتعرض أحد لهم بأى أذى، لافتًا إلى أن الدعوة السلفية كان لها دور كبير خلال أحداث الثورة وبعدها فى حماية أمن المدينة والتصدى للخارجين عن القانون وتأمين مراكز الشرطة وتشكيل لجان فض المنازعات وغيرها.
وقال عبد الحميد البندارى، من قيادات جماعة الإخوان المسلمين بأبو كبير، إن الفترة الحالية ستشهد إطلاق العديد من الشائعات والمؤتمرات ضد التيارات الإسلامية، والتى تهدف لزعزعة استقرار البلاد وتشويه صورة الإسلام لإفشال مشروع نجاح الدكتور محمد مرسى وبث روح الذعر والإحباط.
كانت قد انتشرت شائعة مدوية عن قيام شاب ملتح بمحاولة قتل مصففة شعر وأنه أصابها بطلق نارى أمس الأول، وأكدت رانيا سعيد محامية المجنى عليها أن الواقعة حادث جنائى وليس له علاقة بالتطرف، والمجنى عليها ترغب فى العودة لزوجها بعد أن انفصلت عنه منذ فترة، فرفض خطيبها الجديد، وهو جارها بنفس المنطقة، وقام بإطلاق النيران عليها، وأصابها بطلق نارى من فرد خرطوش، مما أصابها بحوالى 150 شظية من رش الخرطوش.
سلفيو وإخوان الشرقية ينفون شائعة الشروع فى قتل مصففة شعر على يد ملتح
الثلاثاء، 03 يوليو 2012 08:27 م