خلال لقائه بوزير خارجية تركيا.. صباحى يؤكد على دور مصر الريادى على المستوى العربى والإسلامى والإفريقى.. ووزير خارجية تركيا: يشيد بتجربة حمدين فى انتخابات الرئاسة.. ويدعوه لزيارة تركيا

الثلاثاء، 03 يوليو 2012 03:34 م
خلال لقائه بوزير خارجية تركيا.. صباحى يؤكد على دور مصر الريادى على المستوى العربى والإسلامى والإفريقى.. ووزير خارجية تركيا: يشيد بتجربة حمدين فى انتخابات الرئاسة.. ويدعوه لزيارة تركيا صباحى يلتقى وزير خارجية تركيا
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اجتمع حمدين صباحى، ظهر اليوم الثلاثاء، بوزير خارجية تركيا أحمد داود أوغلو، أثناء زيارته الرسمية للقاهرة، وحضر اللقاء النائب السابق مصطفى الجندى، حيث دار حوار ودى بناء بين وزير الخارجية التركى وصباحى، بدأه أوغلو بتقديم التهنئة لمصر وشعبها على نجاح أول تجربة انتخابات رئاسية حقيقية فى مصر.

وأعرب أوغلو، عن تقديره العميق لصباحى ودوره فى الثورة وتجربته فى انتخابات الرئاسة المصرية، والتى بدأها قبل رحيل مبارك من الحكم، فى موقف يحسب له ولشجاعته ومعارضته القوية والمعلنة للنظام السابق.

وأكد وزير خارجية تركيا، عمق العلاقة التاريخية لتركيا مع مصر وشعبها، معتبراً أن تاريخهم مشترك لفترات طويلة، مما يؤهلهم لبناء علاقات مستقبلية متكاملة ونشيطة لمصلحة شعبيهما، قائلاً: إن علاقات مصر وتركيا تقوم على الشراكة وليس المنافسة، وأن تركيا وشعبها لديهم الرغبة فى التعاون مع الشعب المصرى وحكومته.

وهنأ أوغلو صباحى، على نجاح تجربته الانتخابية، قائلاً: "بشكل شخصى أهنئك على تفوقك والنتيجة المذهلة التى حققتها"، مبدياً إعجابه بالأسلوب المميز الذى يغلف قدرة صباحى على التواصل مع الجماهير، والتى لمسها بنفسه فى لقاءاته الجماهيرية والتليفزيونية التى شاهدها.

وأبدى أوغلو، إعجابه بشعار "واحد مننا"، لأنه يعبر عن قائد كل همه التواصل مع الناس، وقدرته على بث الأمل وإعطاء القوة والثقة للمتلقى، مؤكدا أنه لا يوجد شعب يمكنه عبور أزماته سوى بثقته فى قدراته.

وأكد أوغلو، أنه عند صناعة دستور تركيا، كانت لجنة تأسيس الدستور تمثل كل فئات الشعب، ولا تمثل أغلبية أو أقلية، مضيفاً بأن هذا ما يجب أن يحدث فى مصر بدون ربط ذلك بالأغلبية البرلمانية.

وفى كلمة مقتضبة للنائب السابق مصطفى الجندى، قال فيها، "أنا سعيد بأنى معكم اليوم فهناك ما يجمعنا تاريخيا وجغرافيا، ونستطيع أن نعمل على تقوية العلاقات بناء على تاريخنا ومصالح شعوبنا"، مؤكداً أن التوافق على الدستور هو هدف أولى، ثم يأتى كل شئ بعد ذلك.

ومن جانبه، تحدث صباحى، عن الدوائر الثلاثة المهمة فى العلاقات المصرية والتى يجب أن تكون أساس العلاقات المصرية الخارجية، وهى الدائرة العربية والإسلامية والأفريقية، مضيفاً بأن هذا دور مصر الذى يجب أن يعود كما كان فى الستينيات وأقوى أيضاً، نظرا لمكانة مصر وموقعها وقيمتها.

ورد أوغلوا، على صباحى، قائلاً: "إنه لو كان معاصراً لجمال عبد الناصر فى الستينيات لانضم إليه فى محاربة الاستعمار".
وفى سياق آخر، أهدى أوغلو نسخه من كتابه "العمق الاستراتيجى"، إلى صباحى، بعدما أبدى إعجابه بالكتاب، كما دعا صباحى لزيارة تركيا للتعرف على تجربته فى الانتخابات الرئاسية وعن مشروعه وأفكاره لدوره فى الفترة القادمة.

فيما دعا صباحى، بدوره أوغلو، لقراءة كتاب جمال حمدان "شخصية مصر"، الذى يعبر كثيرا عن الشعب المصرى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة