توّج المنتخب الأسبانى بلقب يورو 2012 بعدما تغلب على نظيره الإيطالى برباعية نظيفة فى نهائى البطولة، ليرد بقسوة على الانتقادات اللاذعة التى وجهت لأداء الماتدور خلال لقاءات كأس الأمم الأوروبية، واتهام الفريق بأنه يقدم كرة مملة عن طريق الاستحواذ على الكرة دون خطورة كبيرة على مرمى الخصوم.
وكان الأزورى ضحية تلك الاتهامات التى وجهت لتشافى هيرنانديز، خلال المؤتمر الصحفى الذى سبق مباراة الأحد، ورد عليها قائلا:" أشعر بأننى فى حالة رائعة، لا شىء يصيبنى بالممل، لقد سلكنا الطريق الصحيح وهذا عاد علينا بالانتصارات، وسنرد خلال النهائى عمليًا على ذلك لأننا متعطشون للألقاب".
وبهذا الفوز التاريخى الذى يعد الأكبر فى تاريخ مباريات نهائى الأمم الأوروبية يرفع الماتدور عدد انتصاراتهم بالبطولة لثلاث مرات فى التاريخ ليعادلوا الرقم القياسى الذى كان مسجلاً باسم ألمانيا.
ويضاف معادلة الرقم القياسى لألمانيا برقم قياسى جديد وهو أن لاروخا أصبح أول فريق فى التاريخ يحقق لقبين قاريين وبينهما بطولة كأس العالم، حيث نجح الماتدور فى اقتناص لقب يورو 2008 على حساب ألمانيا فى النهائى، وبعدها بعامين فقط توج بكأس العالم 2010 على حساب هولندا، لتؤكد أسبانيا سطوتها وهيمنتها على كرة القدم الأوروبية والعالمية.
ويعد جيورجيو كيلينى الظهير الأيسر للمنتخب الإيطالى هو مفتاح الفوز، حيث ركز المنتخب الأسبانى هجماته فى أول عشر دقائق على جبهة كيلينى واستغل سيسك فابريجاس إصابة الظهير الأيسر ويمر بنجاح ويحول كرة عرضية لديفيد سيلفا الذى حولها برأسية رائعة فى المرمى.
ونجح نجوم أسبانيا فى فرض سيطرتهم على وسط الملعب الذى كان كلمة السر فى تحقيق الفوز، وفشل أندريه بيرلو مايسترو الأزورى فى إرسال كراته الطولية للمهاجمين، ليفقد المنتخب الإيطالى حوالى 50% من قوته الضاربة، وهو ما سهل مهمة دفاع الماتدور والذى كان يؤازر لاعبى الوسط ليؤدى لاعبو أسبانيا تمريراتهم القصيرة المتقنة والتى تعرف باسم "التيكى تاكا" ليحقق الفريق فوزًا تاريخيًا.
السيطرة على بيرلو واستغلال إصابة كيلينى والتيكى تاكا إنجاز تاريخى
تقرير: الماتادور يرد على اتهامات الملل بعلقة ساخنة للطليان
الثلاثاء، 03 يوليو 2012 01:16 ص
مباراة إيطاليا وأسبانيا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة