بالفيديو.. من يختار رؤساء تحرير الصحف القومية؟.. شهاب الدين: وضع معايير للاختيار ولا توجد "قوائم جاهزة".. والولى: الفرصة متاحة أمام الكفاءات للترشح.. وبكرى: "النقابة" أفضل من "الشورى" لوضع الضوابط

الثلاثاء، 03 يوليو 2012 02:34 ص
بالفيديو.. من يختار رؤساء تحرير الصحف القومية؟.. شهاب الدين: وضع معايير للاختيار ولا توجد "قوائم جاهزة".. والولى: الفرصة متاحة أمام الكفاءات للترشح.. وبكرى: "النقابة" أفضل من "الشورى" لوضع الضوابط آخر النهار
كتب أحمد عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المهندس فتحى شهاب الدين، رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشورى، أن اللجنة عكفت خلال ثلاثة شهور لوضع معايير وضوابط اختيار رؤساء تحرير الصحف القومية، نافياً ما يقال حول اتباع نهج الحزب الوطنى فى اختيار رؤساء تحرير الصحف.

وأضاف شهاب الدين، خلال حواره مع الإعلامى والكاتب الصحفى خالد صلاح ببرنامج آخر النهار، الذى يذاع على قناة النهار، أنه تم وضع ضوابط علمية ومهنية لاختيار رؤساء تحرير الصحف القومية، وتم تكثيف العمل على تحسين إدارة المؤسسات من الناحية المالية والسياسية لوضع معايير محددة، وذلك بحضور جميع الشرائح الموجودة على الساحة المصرية، وأن تشكيل اللجنة المختصة بالاختيار شملت مجموعة متنوعة للكفاءة والمعايير تعتمد على السيرة الذاتية ونظافة اليد، كما أن نقابة الصحفيين شاركت فى وضع هذه المعايير وتم الأخذ بتوصيات كاملة منها.

وأكد رئيس لجنة الثقافة والإعلام بالشورى، أن رؤساء التحرير الحاليين يحق لهم الترشح، كما أنه من الممكن أن يبقى بعض رؤساء التحرير فى مواقعهم إذا ما انطبقت عليهم المعايير، لكن عليهم أن يقدموا ملفاً للترشح، مشيراً إلى أنه تم إعفاؤهم من تقديم الأرشيف.

وشدد شهاب الدين على أنه لا توجد قوائم جاهزة برؤساء التحرير، وليس هناك أى تدخل فى السياسات التحريرية للصحف، مؤكداً فى الوقت نفسه أن الهدف إعطاء الفرصة للجميع للمشاركة فى تطوير المؤسسات.

وأوضح أن هناك بعض الإصدارات لا تفيد القارئ، لكن لو تم الاستعانة برئيس تحرير مناسب ستتطور المطبوعة، مشيراً إلى أن قرار دمج هذه الإصدارات قرار لاحق قد يصدر فيما بعد، خاصة أن بعض الإصدارات يمكن أن تصدر فى صورة ملاحق بالجريدة.

وأكد شهاب الدين، أن نمط الملكية للتصرف فى الصحف القومية كان لها أسباب تاريخية، حيث كانت إقطاعية لمجموعة تنافق النظام السابق، ومن هنا ظهر الفساد مثل إهدار الأموال العامة وتوزيع.

وأكد ممدوح الولى، نقيب الصحفيين، أن أوضاع الصحف القومية سيئة والآن توافرت الفرصة لمن عنده الكفاءة الكافية بالترشح لرئاسة تحرير الصحف القومية، موضحاً أن الاختيار سيكون عن طريق المعايير التى ستوضع من لجنة الإعلام والثقافة فى مجلس الشورى، وليس معنى هذا التغيير أنه ضد رؤساء التحرير الحاليين، لأن بعضهم يمتلك خبرة وكفاءة جيدة.

وأوضح الولى، أن الوسط الصحفى فى مصر يشهد العديد من التغيرات منذ ثورة 25 يناير، مشيراً إلى أن المعايير التى يتم بها اختيار الأعضاء المرشحين لمناصب رؤساء التحرير تم وضعها من قبل أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين.

وقال الولى، إن انتخابات رئاسة الصحف القومية لن تقتصر على الصحف الرئيسية فقط، وإنما ستشتمل أيضاً إصدارات المؤسسات الصحفية التى تبلغ 55 إصداراً فى مختلف الصحف.

ومن جانبه، أكد ياسر عبد العزيز، الخبير الإعلامى والسياسى، أن اختيار رؤساء تحرير الصحف القومية هى أحد المعارك العبثية فى التحول الديمقراطى، ومحاولة لهدر الوقت والجهد، ويجب وضع حلول جذرية للحد من محاولة هيمنة السلطات على الوسائل الحكومية والإعلامية والصحفية من خلال وضع قوانين مشتركة شاملة وإنشاء هيئة عامة للصحافة والإعلام.

وأضاف عبد العزيز، أنه يجب إبعاد وسائل الإعلام المملوكة للدولة، خصوصاً الصحافة عن سيطرة السلطة التنفيذية أو أى سلطة أخرى، فتغطية التليفزيون المصرى لأحداث ماسبيرو كانت مشينة، مطالباً بنقل الإشراف على الصحف القومية من مجلس الشورى إلى لجنة برلمانية يشكلها مجلس الشعب.

وطالب عبد العزيز بتحرير هذه المنظومة الصحفية من هيمنة الحكومة، التى تسيطر على الوسائل المسموعة والمرئية من خلال وزير الإعلام وعلى المؤسسات الصحفية القومية من خلال مجلس الشورى‮.

‬وأضاف عبد العزيز، أن لدينا 8 مؤسسات صحفية قومية مملوكة للدولة يعمل بها حوالى ‮ 31 ‬ألف صحفى وعامل وإدارى ‬ومجموع الديون المترتبة على تلك المؤسسات تتراوح من 7 إلى 12 مليار جنيه، وتنطوى تلك المؤسسات على كفاءات مهنية كبيرة وتمتلك أسماء تجارية براقة ولها تاريخ عريق أسهم فى تشكيل وجدان الشعبين المصرى والعربى، كما أنها تمتلك أصولاً مادية لا يستهان بها ، لذلك لا يمكن ابدأ تفكيك تلك المؤسسات أو خصخصتها،‮ ‬كما لا يمكن الإبقاء على الحالة الراهنة‮.

وشدد عبد العزيز على وجود سوء فهم حيال هذه المؤسسات، مما نتج عنه أزمات متكررة، منها أن هذه المؤسسات تريد تغيير رئيس تحريرها، وهذا مفهوم خاطئ، وللحد من ذلك العمل يجب إعادة هيكلة هذه المؤسسات.

وأشار إلى أن المؤسسات الصحفية تم النيل من مصداقيتها ولخطت سمعتها بطريقة مزرية نتيجة الأنماط المزرية إلى اتبعها النظام السابق لتلميع صورة النظام ومهاجمة أعدائه، مما أفقدها مصداقيتها لدى المواطن المصرى.

من ناحية أخرى، قال مصطفى بكرى، رئيس تحرير جريدة الأسبوع، خلال مداخلة هاتفية، إن المجلس الأعلى للصحافة هو المعنى بقضايا الصحافة، فلماذا لا يعود أمر الترشح لرئاسة تحرير الصحف القومية برمته إلى المجلس الأعلى للصحافة بدلاً من مجلس الشورى.

وانتقد بكرى عدم دخول المجلس الأعلى للصحافة ونقابة الصحفيين فى مناقشة معايير اختيار رؤساء الصحف القومية، على الرغم من دراية المجلس الأعلى للصحافة بهذا الشأن دراية كبيرة أكثر من أى جهة أخرى، وبالتالى فإن نقابة الصحفيين هى أفضل الجهات الآن لوضع المعايير العامة لاختيار رؤساء تحرير الصحف القومية بدلاً من مجلس الشورى.







مشاركة




التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

حماده الكومي

يسري الفخراني

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد سيف الحق

تحرير الإعلام والبدء بالصحف القومية

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

الانتخابات هي الافضل

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري 1936

اكبر عدد صحف قوميه في العالم

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

الصحف محتاجة إعادة هيكلة

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد سعيد المصرى

التطرف السياسى والإعلامى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة