تساءلت مجلة لوبوان الفرنسية عن الدافع وراء قيام مسلمى مالى بتدمير الأضرحة هناك، مستعينة برأى مدير مختبر علم الآثار والأضرحة فى أفريقيا فى جامعة جنيف، إريك هويسيكوم، الذى قال إن هناك نوعين من الإسلام يصعب التوفيق بينهما .
الأول يعتبر هذا الآثار شهادة على فتح الإسلام ويقوم بتمجيدها واحترامها، وهذا النوع يندرج تحت لواء لإسلام المستنير الذى يقوم على أساس التسامح، ويتعارض تماماً مع حركات المتشددة الأصولية مثل أنصار تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب، وهم على حد قوله يقوموا بتشويه صورة الدين الإسلامى.
ويقول إن المجموعة الثانية تضم المخربين الذين يعتبرون هذه الأضرحة تتنافى مع الإسلام، وأنها تُحيى وفقاً لهم عهود الجاهلية و عبادة الأصنام.
وقارن مدير المختبر بين النوعين واصفاً المجموعة الثانية بمجموعة من "المتطرفين" الذين يرغبون فى بتنفيذ الشريعة وفقاً لأهوائهم. وأضاف "أسمح لنفسى أن أقارن هذه الأحداث بما كان يحدث وقت الثورة البروتوستانية ضد عبادة القديسين التى كان يمارسها الكاثوليكيين منذ قرون.
لفتت المجلة الفرنسية إلى أنه خلال يومين "تنظيم الجهاد" قامت بتدمير سبعة أضرحة من بين ستة عشر موجودة فى المدينة.
باحث: هدم "المتطرفين" للأضرحة بمالى يشوه صورة الإسلام فى العالم
الثلاثاء، 03 يوليو 2012 01:52 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة