الصحف البريطانية: مبادرة مرسى الرمزية بتعيين نواب من الأقباط والمرأة غير كافية لإنهاء التمييز.. الجيش السورى الحر يتهم مؤتمر المعارضة بالقاهرة بالمؤامرة.. مالى تناشد المجتمع الدولى إنقاذ آثار تمبكتو

الثلاثاء، 03 يوليو 2012 01:01 م
الصحف البريطانية: مبادرة مرسى الرمزية بتعيين نواب من الأقباط والمرأة غير كافية لإنهاء التمييز.. الجيش السورى الحر يتهم مؤتمر المعارضة بالقاهرة بالمؤامرة.. مالى تناشد المجتمع الدولى إنقاذ آثار تمبكتو
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


الفايننشيال تايمز
مبادرة مرسى الرمزية بتعيين نواب من الأقباط والمرأة غير كافية لإنهاء التمييز

قالت صحيفة الفايننشيال تايمز إنه بينما تمت الإشادة بمبادرة محمد مرسى، الرئيس الجديد، لوعده بتعيين مستشارين ونواب له من الأقباط والمرأة؛ أظهرت تجارب الأقليات فى بلدان أخرى أن هذه المبادرات الرمزية ليست كافية لتبديد المخاوف أو معالجة مشكلات هؤلاء الذين عانوا طويلاً من التمييز.

وتضيف الصحيفة أن هذا أيضًا لا يكفى فى ظل تزايد المخاوف فى بلد أصبح الخطاب العام فيه أكثر تهديدًا للمرأة والمسيحيين بعد الثورة. وتشير إلى أن ما واجهه المسيحيون من هجوم على كنائسهم وسحق أسفل مدرعات الجيش والدعاة المتطرفين الذين يتحدثون عن فرض الجزية؛ هو استكمال للتمييز الذى يعانون منه منذ النظام السابق.

وتتابع: إنه كذلك للمرأة أصبح الوضع أكثر سوءًا، حتى أن قانونى الطلاق والحضانة اللذين تم تحسينهما فى ظل النظام السابق واعتُبرا مكسبين للمرأة؛ يحاول العديد من الأصوات المتشددة سحبهما حاليًّا.

ويؤكد النقاد أنه من الضرورى أن يلتزم مرسى وحزب الحرية والعدالة بسياسات أكثر تحديدًا إزاء المسيحيين والمرأة حتى لو أدى هذا إلى نفور مؤيدى الإخوان من المتشددين. ويشير المدافعون عن الأقباط إلى وجود عدد من الخطوات التى يجب اتخاذها لمعالجة الطائفية المتوسعة فى المجتمع. بحيث تكون البداية من خلال التشريعات، وأهمها وضع قواعد بسيطة ومعقولة وسريعة للحصول على تصاريح لبناء الكنائس.


الجارديان:
"هيومان رايتس ووتش" تتهم النظام السورى بالتعذيب المنهجى وارتكاب جرائم ضد الإنسانية

نقلت الصحيفة الاتهامات التى وجهتها منظمة هيومان رايتس ووتش الحقوقية الدولية للنظام السورى بارتكابه تعذيبًا منهجيًّا، حيث نقلت المنظمة فى تقرير لها شهادات معتقلين سابقين، ووصفهم وسائل التعذيب الذى تعرضوا له، وأماكنه فى مراكز الاعتقال.

وأشارت الصحيفة إلى أن التقرير يقدم دليلاً على لجوء أجهزة المخابرات السورية بصورة منهجية للتعذيب، وسوء المعاملة الذى يشكل جريمة ضد الإنسانية، وهو التقرير الذى يأمل النشطاء السوريون أن يستخدم فى الملاحقات القضائية فى المستقبل.

وتحدد المعلومات التى قدمها المنشقون والمعتقلون السابقون فى سوريا الأماكن والوكالات المسئولة عن التعذيب والطرق التى استخدمت فيه، وفى كثير من الحالات تحمل قادة 27 مركز احتجاز تديرها أجهزة مخابرات وأمن الدولة السورية المسئولية، وفقًا لما ذكرته هيومان رايتس ووتش.

ويعتمد التقرير الذى جاء فى 81 صفحة على مائتى مقابلة أجريت منذ بدء المظاهرات ضد نظام بشار الأسد فى مارس 2011. ووفقًا لنشطاء المعارضة فإن 15 ألف شخص قد قتلوا منذ هذا الحين. وكانت الحكومة السورية قد أعلنت أمس عقوبات جديدة ضد جرائم إرهابية بعدما أعلن الأسد قبل عدة أيام أن البلد فى حالة حرب حقيقية.

ويتضمن تقرير هيومان رايتس ووتش خرائط تحدد مراكز الاعتقال ومقابلات بالفيديو مع معتقلين سابقين ورسومًا توضيحية لأساليب التعذيب التى وصفها من شاهدوها أو خاضوا تجربتها.

ونقلت الجارديان عن أولى سولفانج، الباحث بالمنظمة الدولية، قوله: إن أجهزة المخابرات السورية تدير أرخبيلاً من مراكز التعذيب المنتشرة فى جميع أنحاء البلاد، وبنشر أماكنها ووصف طرق التعذيب وتحديد المسئولين عنها فإننا نضعهم على علم بأنهم سيلقون جزاءً على جرائمهم المفزعة.

ودعت هيومان رايتس ووتش مجلس الأمن إلى إحالة الوضع فى سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية وتبنى عقوبات محددة ضد المسئولين المتورطين فى هذه الانتهاكات.


الإندبندنت:
الجيش السورى الحر يتهم مؤتمر المعارضة بالقاهرة بالمؤامرة

فى الشأن السورى أيضًا أبرزت الصحيفة انشقاق صفوف المعارضة السورية بشأن المؤتمر الذى عقد فى القاهرة أمس الاثنين، حيث انتقدت عناصر من الجيش السورى الحر القمة التى عقدت فى القاهرة واعتبروها جزءًا من مؤامرة من شأنها أن تمنح النظام وقتًا أكبر للقتل.

وأشارت الصحيفة إلى أن البيان الصادر عن القيادة المشتركة للجيش السورى الحر جاء على الرغم من أن الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربى قد حث المندوبين المشاركين فى المؤتمر المنعقد على مدى يومين، وعددهم 250 مندوبًا، على تنحية خلافاتهم جانبًا، قائلاً: إن التضحية من أجل الشعب السورى أكبر منَّا.

وزعم العقيد سعد الدين قاسم، رئيس الجيش السورى الحر والذى ندد بقيادى المتمردين فى تركيا رياض الأسعد، أن المؤتمر كان لعبة فى يد حلفاء النظام السورى كروسيا والصين، وقال إنه "يرفض أى اجتماعات أو لقاءات لا تتبنى مطالب الشعب السورى وثورته بدون أى مواربة أو غموض".

وفى إشارة أخرى إلى التحدى القادم رفض المشاركون فى المؤتمر خطة سلام جديدة قدمها مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا كوفى أنان، والتى قبلها المؤتمر الدولى الذى عقد فى جنيف يوم السبت الماضى. حيث إن تلك الخطة، وفى ظل الضغوط الروسية والصينية، لم تحدد ما إذا كان الرئيس بشار الأسد سيتم إقصاؤه من حكومة الوحدة الوطنية أم لا، وهو مطلب أساسى لجماعات المعارضة.

من جانبها قالت ريما فليحان، منسقة الاجتماعات التحضيرية للقمة: "إننا لا نقبل إطلاقًا أى حل لا يقول إن الأسد وكل الذين لطخت أياديهم بالدماء سيتركون السلطة، مضيفة أن المقترحات بخطة انتقالية قد تدعو الأسد إلى ترك السلطة محل نقاش.

وتقول الإندبندنت إن المجتمع الدولى يزداد يأسه بشأن إيجاد طريقة لوضع نهاية للصراع فى سوريا، حيث تشتد المخاوف من إمكانية انتشاره فى دول مجاورة.


الديلى تليجراف
مالى تناشد المجتمع الدولى إنقاذ آثار تمبكتو من جماعة أنصار الدين

قالت صحيفة الديلى تليجراف: إن حكومة مالى تناشد العالم مساعدتها لإنقاذ الآثار بمدينة تمبكتو القديمة التى يجرى تدميرها على يد متطرفين إسلاميين.

وتسيطر جماعة متشددة تطلق على نفسها اسم "أنصار الدين" على المدينة والنصف الشمالى من مالى منذ أبريل الماضى، حيث تحاول نشر ما تزعم أنه تعاليم الشريعة الإسلامية.

وتسير هذه الجماعة على نهج حركة طالبان فى أفغانستان، التى شنت أعمالاً تدميرية وقامت بتفجير تمثالى بوذا اللذين يعودان للقرن السادس بمدينة "بميام" فى مارس 2001. وكذلك تمارس "أنصار الدين" تدميرًا منهجيًّا للآثار بالمدينة.

وتندرج مدينة تمبكتو تحت قائمة الأمم المتحدة لمواقع التراث العالمى منذ 1988. وتناشد حكومة مالى المجتمع الدولى، مشيرة إلى أن الحفاظ على المدينة المعمارية مسئولية عالمية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة