قال مسئولون إن مسلحين خطفوا مسئولا أمنيا فى السفارة الإيطالية فى اليمن أمس الأحد، وإن نحو مائة قبلى مسلح موالين للرئيس السابق على عبد الله صالح اقتحموا مبنى وزارة الداخلية فى صنعاء مطالبين بضمهم إلى قوة الشرطة.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الإيطالية فى روما أن المسئول الأمنى المخطوف ضابط فى الشرطة العسكرية الإيطالية، وأن لجنة خاصة للتصدى للأزمات استدعيت، ورفض المتحدث الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وقال مصدر أمنى فى اليمن أبلغ رويترز بأن المخطوف دبلوماسى أنه كان قرب السفارة الإيطالية عندما "جاء رجال فى سيارة وأخذوه بالقوة".
وقال مسئول فى وزارة الداخلية إن رجال القبائل المسلحين احتجزوا فى وقت سابق بعض موظفى الوزارة لبضع ساعات ثم أطلقوا سراحهم لكنهم واصلوا احتلال المبنى.
ويبرز الحادث استمرار الفوضى فى اليمن برغم اتفاق تنحى صالح لوضع حد للاحتجاجات المناهضة له وتولى نائبه عبد ربه منصور هادى فى فبراير شباط.
كما يمثل تحديا مباشرا لسلطة هادى الذى يحاول إعادة هيكلة القوات المسلحة وتحقيق الاستقرار فى البلاد.
وقال المسئول إن القبليين الذين سيطروا على مبنى الوزارة من الموالين لصالح الذين تلقوا وعودا بضمهم إلى الشرطة مقابل مساعدتهم فى التصدى للانتفاضة العام الماضى لكن الوعود لم تتحقق.
وقال المسئول "فى الظهر اقتحم القبليون المسلحون مبنى الوزارة وسيطروا عليه وصعدوا إلى سطحه ببنادقهم.
"وهم يرفضون الرحيل إلى أن تلبى مطالبهم".
وحارب أفراد قبائل مع القوات الحكومية فى هجوم دعمته الولايات المتحدة أدى إلى طرد المتشددين المرتبطين بالقاعدة الشهر الماضى من بلدات فى جنوب البلاد سيطروا عليها خلال الانتفاضة، وانحاز أيضا كثير من المقاتلين القبليين إلى صالح خلال الانتفاضة.
الأمن اليمنى
صنعاء (رويترز)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة