أكد محمود حميدة، أنه يعتقد أنه مغرور، فوالدته هى أول من اكتشفت غروره ولكنه لم يكن يراه فى نفسه، وحينما وصل لمرحلة المدرسة كانوا أصدقاؤه يصفونه بالمغرور، إلى أن وصل لسن الأربعين واكتشف أن الجهل أبو الغرور، مشيرا إلى أنه كان يتعالى على والده ووصلت المقاطعة بينهما أربع سنوات، ولكنه لم يندم على ذلك.
وأضاف حميدة، فى برنامج الخطايا السبع فى برنامج مع عمرو الليثى فى قناة المحور، أن غروره كان يصل لحد مقاطعته لشخص لو تأخر على موعد معه، ولكننى لم أكن أحاول أن أعتذر له لأن ما فات قد فات.
وأوضح حميدة أنه خسر الكثير من الناس بسبب صفة الغضب فيه، ومن بينهم أخوه فى الرضاعة "ابن خالته"، والذى مات دون أن يصالحه، وحول فكرة الانتقام قال، بالفعل تراودنى فكرة الانتقام، ولكن فى خيالى فقط.
وأشار حميدة إلى أنه لا يفهم فكرة أن الفن رسالة، فمن الممكن أن تكون الرسالة داخل المضمون، وأضاف أنه لا يغضب من الرقابة، ولكنه يغضب من ضيق أفقهم ومنع الأفلام دون إبداء أسباب.
وقال حميدة، إنه كسول فى حياته، أما فى عمله فهو مجتهد للغاية، موضحا أنه ربما يرى البعض أن كسلى هو السبب فى قلة أعمالى، ولكن فى بداية حياتى الفنية كنت أصل لعشرة أفلام فى العام الواحد.
وأضاف أنه لا يعتبر الشهوة خطيئة، ولكنها مرتبطة بالغريزة التى وجدنا من أجلها، مشيرا إلى أننا فى مجتمع يمنع تلك الخطيئة بحكم الدين والأخلاق.
محمود حميدة: غرورى تسبب فى مقاطعتى لوالدى أربع سنوات
الأحد، 29 يوليو 2012 01:40 م