فى قضية مجلس الوزراء.. المتهمون يهتفون من داخل القفص: "ثوار أحرار هنكمل المشوار".. ودفاع المتهمين يؤكد تعرضهم للتعذيب.. وآخر يتهم القوات المسلحة بتلفيق القضية وحرق المجمع العلمى.. والتأجيل لدور أكتوبر

الأحد، 29 يوليو 2012 02:45 م
فى قضية مجلس الوزراء.. المتهمون يهتفون من داخل القفص: "ثوار أحرار هنكمل المشوار".. ودفاع المتهمين يؤكد تعرضهم للتعذيب.. وآخر يتهم القوات المسلحة بتلفيق القضية وحرق المجمع العلمى.. والتأجيل لدور أكتوبر جانب من الجلسة
كتب محمد عبد الرازق ومحمود نصر تصوير ماهر إسكندر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أجلت محكمة جنايات جنوب القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة اليوم الأحد، أولى جلسات محاكمة 269 متهماً بإتلاف وتخريب الممتلكات العامة وإضرام الحريق عمداً فى بعض المنشآت وتعطيل المرور، مع محاولة اقتحام وزارة الداخلية فى الأحداث التى وقعت فى منتصف ديسمبر الماضى، وعرفت إعلاميا بأحداث مجلس الوزراء إلى الدور الأول من شهر أكتوبر، لسماع دفاع النيابة.

وشهدت المحاكمة عددا من المفاجآت من قبل دفاع المتهمين الـ269 وذلك فى أولى جلسات محاكمتهم بالتعدى على قوات الشرطة وحرق المجمع العلمى حيازة الأسلحة البيضاء وزجاجات المولوتوف والذين اتهموا قوات الجيش والشرطة بتدبير تلك الأحداث وتلفيق الاتهامات للمتهمين من أجل حبسهم وإحباط الثورة التى شهدتها البلاد.

بدأت الجلسة الساعة 11.45 دقيقة بتلاوة ممثل النيابة العامة أمر إحالة المتهمين والذى جاء فى 22 بندا مختلفا للمتهمين حيث اتهمت النيابة العامة المتهمين كريم على سعد الدين وشهرته كريم السويسى "محبوس" 19 سنة جزار، رومانى عاطف كرم كامل "محبوس" 19 سنة نقاش، ومحمد سامى عبد الحليم إبراهيم "محبوس" 31 سنة بائع ملابس، ومحمد عبد الوهاب محمد "محبوس" 16 سنة، ومهند سمير مصيلحى "محبوس" 19 سنة، وياسر سيد عطية "محبوس" 27 سنة، ومينا عادل أنيس ميخائيل "محبوس" 27 سنة، والحسن على فهمى زيادة وشهرته فارس فهمى "محبوس" 22 سنة، وأحمد عادل عبد المحسن محمد "محبوس" 22 سنة، وإبراهيم رشاد محمد فرج وشهرته إبراهيم كابو "محبوس" 27 سنة شيف، ومحمد أحمد صالح وشهرته محمد الأسود 19 سنة حداد مسلح "محبوس" ومحمد مسعد محمد 19 سنة جزمجى "محبوس"، ومحمد يوسف محمد وشهرته يوسف جو "هارب"، وأشرف كمال محمد "هارب"، وعماد الدين أحمد وشهرته عماد تايكوندو "هارب"، ومحمد فهمى كامل "هارب"، وطارق محمد سليمان "هارب"، ومحمد عبد المعطى وشهرته محمد المصرى "هارب" وحسين ميلاد حسين وشهرته حسن كاريوكى "هارب"، وإسلام حنفى شحاتة وشهرته إسلام شعلان "هارب"، وإسلام ناجح محمد وشهرته إسلام مولوتوف "هارب"، ومحمد جمال عبد السميع 29 سنة نجار، وعمرو عربى عبد الستار 21 سنة مكوجى، ومحمد شعبان محفوظ 21 سنة بائع متجول، وأحمد مجدى محمود 18 سنة طالب، وأشرف صلاح عبد الجبار 23 سنة عامل، ورمضان صابر محمود 22 سنة مراكبى، ومحمد محمد على 16 سنة طالب، ومحمد أحمد عبد المقصود 24 سنة نجار، ومحمود مرعى محمد 23 سنة عامل، ومحمد محسن حسنين 30 سنة خفير، والسيد عفيفى على 22 سنة بائع، وأحمد كامل عبد السلام 35 سنة عامل بوزارة الأوقاف وخلف أحمد محمدين 32 سنة عامل معمارى، وممدوح أحمد عبد السلام 23 سنة طالب، وأحمد فتحى عبد العزيز 18 سنة بائع، وأحمد محمد عباس 23 سنة بائع، ومحمود سيد عبد النبى 20 سنة سايس جراج، ومحمد بدر لبيب 30 سنة بائع، وعبد الظاهر رجب فؤاد 28 سنة بائع، وأحمد حامد السيد 17 سنة سمكرى، ومجدى محمد سعد 28 سنة عامل وأحمد يوسف رشاد 27 سنة عامل نظافة وعماد حمدى فراج 27 سنة خراط، ومحمود محمد عبد الحفيظ 17 سنة سائق، وعاطف محمود عبد العزيز 18 سنة تباع، ومحمود فوزى عجبان 22سنة ميكانيكى ومكسيموس بولس عبد الملاك 18 سنة لا يعمل، ومحمود زهير محمود 17 سنة عامل بمكتبة ومحمد ناصر السيد 18 سنة حداد، وسلوان عزت عدلى 22 سنة عفشجى سيارات وحسن حسين محمد 23 سنة كهربائى، ومحمد مرعى محمد 30 سنة بائع متجول، والسيد حنفى محمود 20 سنة كهربائى ومحمود محمد صابر 26 سنة فنى تطريز، وأحمد بدوى السيد عطية 16 سنة بائع متجول، وأحمد حمدى محمد 22 سنة عاطل، ومحمود إبراهيم أحمد 21 سنة، ومحمد مرسى محمد 44 سنة يعمل بشركة بن لادن، ومحمد عبد الوكيل جمال 16 سنة عامل نظافة، وإسلام مصطفى أبو بكر 18 سنة تباع، ومحمد أحمد عبد السلام 19 سنة طالب، وأحمد أبو الخير فرج الله 20 سنة حلوانى، ومحمد عيد السيد 17 سنة شيال، والعمارى عبد الناصر محمد 25 سنة حلاق، وشريف مجدى مقار 19 سنة عامل، وأحمد سعيد حسنى 19 سنة طالب، وصابر إبراهيم صابر 27 سنة فنى، وعبد الله عبد الحميد معوض 24 فنى تبريد، ومحمد صالح سعيد 24 سنة استرجى، ووليد فكرى صقر 20 سنة مهندس كمبيوتر، وأشرف إسماعيل محمود 41 سنة مشرف أمن، وسامح محمود أحمد 36 سنة قهوجى، ومصطفى طلاس أحمد 17 سنة بائع، ومحمد أحمد مصطفى 28 سنة كهربائى، ومحمد سيد على نجار، ومنصور أمين منصور 16 سنة، وأحمد ماهر محمد 18 سنة عامل زراعى، ومحمد سيد سيف 29 سنة عامل بمطعم، ورفعت سامى بنيامين 58 سنة على المعاش، وسامح جمال على 32 سنة مراكبى، وطه روبى حسن 19 سنة نجار، وحسين عبد الرحيم محمد 21 سنة صاحب عربية بليلة، وعمر أحمد فهمى 27 سنة قهوجى، وسامح مختار إبراهيم 27 سنة عامل، ومحمود محمد أحمد 23 سنة عامل، وعلاء ثابت على 18 سنة طالب، وإسماعيل عبد الراضى على 22 سنة طالب، ومحمد عربى أحمد 27 سائق، ورجب أحمد حسن 24 سنة حداد مسلح، ومحمد عثمان محمد 32 سنة موظف، ورجب فتحى عبد الرحمن "محبوس" 23 سنة نقاش، وأبو المجد محمد أبو المجد 15 سنة طالب، وأحمد عبد الناصر إبراهيم 16 سنة عامل، وأحمد عز أحمد 28 سنة سائق، ومحسن عبد العظيم أنور 26 سنة مندوب شركة جيتا للسياحة، وهانى محمد على 34 سنة عامل، وحاتم نصر حسين 16 سنة، ومحمد حسن محمود 20 سنة مشرف معمارى، وعمرو فرغلى على 22 سنة عامل، وإيهاب عبد الخالق محمد 23 سنة سائق، وأبو الحسن طلعت كامل 24 سنة مراسل صحفى، ومحمد أحمد عيد 16 سنة بائع، وعبد الرحمن عبد الصمد السنوسى 18 سنة عامل، وأحمد عاطف أبو زيد 23 سنة ميكانيكى، وعصام زكريا 42 سنة حلوانى، وأحمد حسن عفيفى 30 سنة صحفى، وخالد مصطفى حسن 23 سنة مراكبى، ومحمد قناوى عفان 17 سنة طالب، وأحمد محمد محمود 20 سنة طالب، وإسلام سيد مهدى 26 سنة فنى، وعبد الرحمن محمود 21 سنة سباك، ومبروك محمد السيد 27 سنة عاطل، وماجد يحيى موسى 27 سنة قهوجى وعادل حسن عبد الرحمن 29 سنة حلوانى، وأحمد حسين عبد الرازق 19 سنة طالب، ومحمد السيد سعد 16 سنة عامل، ويوسف دسوقى يوسف 16 سنة عامل، ومحمد مرزوق محمد 22 سنة نقاش، ومحمد شكرى عبد ربه 29 سنة، وعمرو محمد توفيق 26 سنة بائع متجول، وإيهاب محمود حمزة 28 سنة فنى، ومحمد فوزى توفيق 39 سنة صاحب شركة سياحة، ومحمود حمدى عارف 25 سنة قهوجى، وعمار محمد أحمد 20 سنة طالب، وهانى السيد إبراهيم 37 سنة نجار مسلح، وعوض السيد مناع 24 سنة بائع متجول، ومحمد السيد متولى 38 سنة قهوجى، وشريف محمد حسن 25 سنة حداد، وباهى حسين بيومى 28 سنة مبيض محارة، ومحمد عبد العليم محمد 40 سنة لحام أكسجين، ووحيد السيد إبراهيم، و23 سنة نجار مسلح، وأحمد عزت محمد 17 سنة طالب، وأيمن محمد أحمد 25 سنة سائق، ومحمد صابر عبد السميع 23 سنة مراكبى، ومحيى صلاح محمد 22 سنة بائع متجول، وعبد الحميد أمين عبد الحميد 24 سنة قهوجى، وحمدى السيد حمدى 22 سنة طالب، وخلف الله السيد حسن 34 سنة فران مينا صافى بطرس 21 سنة طالب، ومحمد موسى مرزوق 26 سنة عامل بفندق، وطارق محمد المهدى 22 سنة طالب، وحسين طه حسين 28 سنة عامل بوفيه، وعبد السلام محمد رشاد 33 سنة بائع متجول، ومحمد إبراهيم عبد السميع 23 سنة طالب، وعبد الله خالد صادق 17 سنة طالب، وعماد رضا سيد 23 سنة عامل بمقهى، وأحمد يحيى صديق 16 سنة بائع، كريم إبراهيم 24 سنة عامل، ومحمود أحمد مصطفى 19 سنة عامل، وعلى مصطفى على 23 سنة محامى، وأشرف غريب أمين 35 سنة مراكبى، وعبد الرحمن مصطفى محمد 18 سنة عاطل، وخالد عبد العاطى محمد 26 سنة عاطل، وأحمد جمال محمد 19 سنة عامل بكافتيريا، وحسام محمد على 17 سنة طالب، ومحمد يحيى زكريا 33 سنة عاطل، وسعد أحمد الشيشتاوى 43 سنة عامل بفرن، وياسر محمد محمود 32 سنة فرد أمن، ومحمد محمد محمود 18 سنة فنى، وحسن محمد حسن 22 عامل بمقهى، وحمادة بخيت صابر 19 سنة كومبارس، وصدام حسين محمد 21 سنة سمسار عقارات، وخالد محمد عبد المنعم 25 طالب، وأحمد ماهر أبو زيد 22 سنة طالب، وأحمد أشرف محمد 20 سنة طالب ومحمد محمود فتحى 16 سنة عامل، ومحمد إبراهيم عبد الفتاح 24 سنة عامل معمارى، وفادى رزق سليمان 15 سنة طالب، ومحمد جمعة أبو طالب 15 سنة عامل، والسيد أحمد كامل 17 سنة بائع، ومحمد حسين جابر 17 سنة مبيض محارة، ومحمود مسعد محمد 16 سنة بائع، ومصطفى ممدوح محمد 16 سنة كهربائى سيارات، وسارة جمال السيد 20 سنة بائعة متجولة، ومحمود سامى محمد 30 سنة عامل، وطارق على محمود 22 سنة فران، ويسرى محمد صديق 34 سنة ميكانيكى، وإسلام خلف رايق 21 تاجر ملابس، وجميل ناصف منير 20 سنة عاطل، ومحمود سليمان أحمد 25 سنة فرد أمن، وكمال حمادة نعمان 36 سنة عامل دوكو، وشيماء سعد أحمد 18 سنة عاملة، محمد عبد السلام محمود 40 سنة نجار، وعبد الحليم مصطفى محمد 32 سنة صاحب كشك، وسمير مكرم محمد 39 سنة صاحب مكتب مقاولات، وأحمد سعد دومة وشهرته أحمد دومة 23 سنة طالب، ومحمد عبد الحميد على 19 سنة طالب، وعبد الرؤوف خطاب حسن 56 سنة مهندس، وأسامة إبراهيم عباس 43 سنة مدير تسويق، ومحمد عبد الرحمن صافى 28 سنة تاجر أغنام، وعبد الرازق عصام عبد الرازق 18 سنة عامل بمقهى، وأشرف عباس 40 سنة نجار، وإسماعيل فاروق عبد الصبور 42 سنة مبيض محارة، وهانى سمير محمد 31 سنة ديليفرى، ومحمود مصطفى محمد 26 سنة كهربائى سيارات، ومحمود إبراهيم عباس 29 سنة نقاش، وعادل جمال على 16 سنة عامل، وحمدى شعبان عيد 16 سنة عامل، ومصطفى علاء زنهم 15 سنة عامل، ومؤمن حسن شعبان 18 سنة عامل، ومحمود فرج محمد 27 سنة سفرجى، ومحمد عادل جودة 22 سنة نجار، ياسر أحمد حنفى 20 سنة مرخماتى، ومحمد عبد النبى بيومى 22 سنة عامل نظافة، وحمدى محمد كامل 23 سنة حلاق، وإسلام عادل على 21 سنة موظف، وعبير سعيد محمد 25 سنة ربة منزل، وسمر محمد سعد 32 لا تعمل، وسارة على محمد 23 سنة لا تعمل، ومروة سيد سيف 24 سنة عاملة، ورشا خالد جاد 24 سنة لا تعمل، ونعمة على سعيد 16 سنة لا تعمل، وهند نافع بدوى 23 سنة بكالوريوس تربية، وهدير فاروق عبد العزيز 32 سنة لا تعمل، ويسرا صلاح أمين 23 سنة بائعة، ورضا مجدى نجيب 17 سنة قهوجى، وأحمد سمير سعد 25 سنة بائع متجول، وعبد المحسن محمد 44 سنة صاحب محل صيانة تليفزيونات، ومحمد وليد على 24 سنة بائع، وكريم عبد الحكيم 19 سنة عامل رخام، ومصطفى إبراهيم محمد 19 سنة جزمجى، وحمدى فتحى إسماعيل 48 سنة فرد أمن، وأحمد محمد أحمد "محبوس" 31 سنة سايس، ومحمود محمد أحمد 35 سنة سائق، ومحمد عبد العال 17 سنة حلوانى، وعبد الرحمن محمد أحمد 27 سنة بائع متجول، وأحمد محمد محمود 24 سنة طالب، ومجدى محمود محمد 48 سنة على المعاش، ومصطفى رجائى حلمى 26 سنة سائق، ومحمد مدحت 22 سنة طالب، ومحمود إبراهيم 17 سنة عامل، وسعيد محمد مجدى 18 سنة حداد، وعلاء رمضان محمد 22 سنة عاطل، وسعيد محمد عطية 47 سنة بائع شاى، ومحمد أحمد طه 28 سنة سائق، ومحمد عيد الغريب 39 سنة محاسب، وعلى أبو شادى عامل بفندق، وحسين عبد الراضى محمد 26 سنة حداد، وسامى محمد محمود 43 سنة بائع شاى، ومحمد عبد اللطيف 37 سنة موظف بالشركة الألمانية للبترول، ومصطفى كامل 27 سنة بائع ملابس، وأحمد كامل "هارب"، وتامر أنور نبيل 27 سنة عاطل، ومحمود عمران 21 سنة طالب، وجوزيف عزيز حليم 21 سنة طالب "محبوس" جمال السيد حسن 16 سنة طبال، وفاروق ناصر 23 سنة عامل، ومحمد عبد النبى حسن 19 سنة، وأبو العلا صالح 26 سنة عامل، وعصام مجدى محمد 35 سنة محام، وأحمد سعيد رمضان 30 سنة صاحب شركة توريدات، وفتحى أحمد عبد الخالق 54 سنة عاطل، وثروت غريب جابر 51 سنة صاحب شركة، وطارق النهرى حازم حسن 60 سنة مخرج سينمائى، عبد الناصر محمود محمد وشهرته عبد الناصر الجلفى "محبوس" 46 سنة عاطل، وطارق شمس الدين أحمد 39 سنة حاصل على بكالوريوس سياحة ومعتز مصطفى محمد 32 سنة بائع، وأحمد أشرف حلمى 17 سنة طالب، ومحمد محمد محمود 18 سنة نقاش، ومحمد عايد سعد 16 سنة عاطل، وأحمد جمال محمود 17 سنة طالب.

إنهم فى غضون النصف الأخير من شهر ديسمبر لعام 2011 بدائرة قسم السيدة زينب محافظة القاهرة اشترك المتهمون جميعا مع آخرين مجهولين فى تجمهر مؤلف من أكثر من 5 أشخاص من شأنه أن يجعل السلم العام فى خطر بغرض ارتكاب جرائم الاعتداء على رجال السلطة العامة "أفراد القوات المسلحة والشرطة" حال كونهم حاملين لأسلحة وأدوات من شأنها إحداث الموت والإصابات وقد وقعت منهم تنفيذا للغرض المقصود من التجمهر.

أولا: المتهمون من الأول إلى 259 استعملوا وآخرون مجهولون القوة والعنف مع موظفين عموميين وأشخاص مكلفين بخدمة عامة وذلك لحملهم بغير حق على الامتناع عن أداء عمل من أعمال وظيفتهم حال كون البعض منهم حاملين أسلحة وأدوات وعبوات حارقة مولوتوف وحجارة من شأنها إحداث الموت والإصابات بأن تعدوا على ضباط وأفراد وجنود القوات المسلحة المنوط بهم تأمين مبانى مجلس الوزراء ومجلسى الشعب والشورى وباقى المنشآت الحكومية المتواجدة بالمنطقة المحيطة بهم لمنعهم من حمايتها مستخدمين فى ذلك الأدوات سالفة البيان مما أحدث فى بعضهم الإصابات الموصوفة بالمحاضر المرفقة بالأوراق وبلغوا من ذلك مقصدهم على النحو المبين بالتحقيقات، تعمدوا وآخرون مجهولون تعطيل سير وسائل النقل العامة البرية وحركة المرور بأن تجمهروا بالشوارع المحيطة بمجلس الوزراء والمؤدية إلى ميدان التحرير فأعاقوا بذلك سيرها بنهر الطريق على النحو المبين بالأوراق.

ثانيا: المتهمون من الأول إلى 193 وضعوا وآخرون مجهولون عمدا نارا فى مبان كائنة فى المدن ليست مسكونة ولا معدة للسكن بأن القوا زجاجات مولوتوف وكرات لهب على مبانى المجمع العلمى المصرى ومجلس الوزراء ومجلسى الشعب والشورى وهيئة الطرق والكبارى والجهات الحكومية الملحقة به فأضرموا النيران بها مما نجم عنه الأضرار والتلفيات المبينة بالأوراق، حرقوا وأتلفوا وآخرون مجهولون عمدا أملاكا عامة ومبان مخصصة لمرافق عامة هى المنشآت المبينة بالوصف السابق وذلك بأن قاموا باقتحامها بالقوة والعنف وقذفوها بالمولوتوف وكرات اللهب والحجارة مما أدى إلى تدميرها وإتلاف محتوياتها ومقتنياتها وذلك بقصد إشاعة الفوضى بالبلاد على النحو المبين بالتحقيقات.

ثالثا: المتهم 194 اشترك مع المتهمين من الأول إلى المتهم رقم 193 فى وضع النار عمدا فى مجلس الشعب بأن قذفه بالعبوات الحارقة "مولوتوف" فأضرم النيران به مما نجم عنه الأضرار والتلفيات المبينة بالأوراق وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

رابعا: المتهمون من 260 إلى 263 اشتركوا بطريق التحريض والمساعدة مع المتهمين من الأول إلى 193 وآخرين مجهولين فى ارتكاب جرائم التعدى على رجال السلطة العامة ومقاومتهم بالقوة والعنف وحرق وتخريب المنشآت والأملاك العامة بأن دعوهم للتجمهر وحفزوهم وحثوهم وأمدوهم بالأدوات والأموال اللازمة لذلك فوقعت تلك الجرائم بناء على ذلك التحريض وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.

خامسا: المتهم 264 اشترك بطريق التحريض والمساعدة مع متهمين آخرين فى ارتكاب جريمة حرق مبنى هيئة الطرق والكبارى وغرفة الكهرباء التابعة لها بأن حثوهم على ارتكابها ومنع سيارة الإطفاء الحكومية وطاقمها من الوصول إلى مكان الحريق لإطفاء النيران المشتعلة فوقعت الجريمة بناء على ذلك التحريض وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.

سادسا: المتهم 265 اشترك بطريق التحريض فى ارتكاب جريمة التعدى على أفراد القوات المسلحة والشرطة المعينة لتأمين المنشآت الحكومية بشارع القصر العينى لمنعهم من أداء عملهم بأن حث وحفز المتهمين على ارتكاب الجريمة أنفة البيان فوقعت الجريمة بناء على ذلك التحريض وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.

سابعا: المتهمان 266 و267 اشتركا بطريقا المساعدة مع متهمين آخرين فى ارتكاب جريمتى التعدى على رجال السلطة العامة ومقاومتهم بالقوة والعنف وحرق المنشآت والأملاك العامة بأن أمدوهم المواد المعجلة للاشتعال "بنزين" بغرض تجهيز زجاجات مولوتوف وكرات اللهب لاستخدامها فى الاعتداء على الأشخاص والمبانى المذكورة سلفا فوقعت الجريمتين بناء على تلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.

ثامنا: المتهمون من 195 إلى 214 شرعوا وآخرون مجهولون فى اقتحام مبنى وزارة الداخلية بأن توجهوا صوبوا حاملين أسلحة وأدوات وكرات لهب قاصدين من ذلك حرقه وأوقف أثر الجريمة بسبب لا دخل لإرادتهم فيه هو ضبطهم بمعرفة بأفراد القوات المسلحة المعنية بتأمينه وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

تاسعا: المتهم الثانى والمتهمون من 254 إلى 258 شرعوا وآخرون مجهولون فى حرق مبنى المتحف المصرى للآثار ومجمع التحرير الحكومى بأن أعدوا لذلك مولوتوف قاصدين استعمالها فى إضرام النيران بهما وقد وأوقف أثر الجريمة بسبب لا دخل لإرادتهم فيه هو ضبطهم متلبسين بواسطة الأهالى وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

عاشرا: المتهمون من 195 إلى 204 أتلفوا وآخرون مجهولون أموالا منقولة معدة للنفع العام وهى السيارة رقم "م ه د 651" المملوكة لوزارة الصحة بأن أضرموا النيران بها فانفجرت مما جعل حياة الناس فى خطر وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

الحادى عشر: المتهمون من الأول إلى 163
1- أتلفوا وآخرون مجهولون السيارة رقم "ج ه د 491" والتابعة لوزارة النقل بأن أضرموا النيران مما أدى إلى حرقها وجعل حياة الناس فى خطر وذلك على النحو المبين بالتحقيقات
2- أتلفوا وآخرون مجهولون أموالا منقولة وهى السيارة رقم 32157" نقل المنوفية المملوكة لأحمد أنيس محمود بأن أضرموا النيران مما أدى إلى حرقها وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

الثانى عشر: المتهم 246 أحرز بقصد التعاطى مخدر البانجو فى غير الأحوال المصرح بها قانونا.

الثالث عشر: المتهمون من 205 إلى 214 أتلفوا وآخرون مجهولون أموالا منقولة وهى سيارات المارة والقاطنين بشارع الفلكى بأن قذفوها بالمولوتوف والحجارة مما ترتب عليه ضررا ماليا أكثر من 50 جنيها.

الرابع عشر: المتهمان 214 و261 أحرزا بقصد التعاطى مخدر الترامادول فى غير الأحوال المصرح بها قانونا.

الخامس عشر: المتهم رقم "12" سرق طفايتى الحريق المبينتين وصفا بالأوراق والمملوكتين للهيئة العامة للطرق والكبارى بواسطة الكسر من الخارج.

السادس عشر: المتهمان 192 و193 سرقا المنقولات المبينة وصفا بالأوراق المملوكة للهيئة العامة للطرق والكبارى بواسطة الكسر من الخارج وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

السابع عشر: المتهمان 253 و268 سرقا الكتب والمجلات المبينة وصفا بالأوراق والمملوكة بالمجمع العلمى المصرى وكان ذلك بواسطة الكسر وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

الثامن عشر: المتهم 186 سرق المبلغ النقدى المبين قدرا بالأوراق والمملوك للمجنى عليه فتوح جمعة متولى وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

التاسع عشر: المتهمان 260 والأخير
1- مزاولة مهنة الطب دون أن يكون اسمهما مقيدين بسجل الأطباء وبجدول الأطباء البشريين وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

2- المتهم الأخير وهو غير مرخص له بمزاولة مهنة الطب ووجدوا عنده آلات وعدد طبية دون سبب مشروع.

العشرون: المتهمون أرقام 1-9-177-183-188-192-266
أحرز كل منهم بغير ترخيص سلاحا أبيض "مطواة قرن غزال".

الحادى والعشرون: المتهم 261 حاز بغير ترخيص 2 سلاح أبيض "خنجرين" وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

الثانى والعشرون -المتهمون من الأول إلى 259 حازو وأحرزوا أدوات "طلقة غاز مسيل للدموع "نبال، مشرط، سكاكين، مولوتوف، كرات لهب" مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص دون أن يوجد لإحرازها أو لحملها مسوغ من الضرورة الشخصية أو الحرفية وذلك على النحو المبين بالتحقيقات ورموا أحجارا ومولوتوف وكرات لهب على المبانى المبينة بالبند ثانيا وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

وأنكر جميع المتهمين داخل القفص الاتهامات الموجهة إليهم وهللوا "إحنا مظلومين يا قضاة إحنا مظلومين....إحنا بتوع الأتوبيس" ملناش دعوة بالقضية حبسونا ظلم" وهتفوا "ثوار أحرار هنكمل المشوار".

كما نبهت المحكمة على أحمد دومة أن يدخل القفص مع باقى المتهمين ويستمع للجلسة من داخل القفص، لتستمع المحكمة بعدها إلى المحامين من المدعين بالحق المدنى عن المصابين والذى طلبوا الادعاء مدنيا بمبلغ 10 آلاف وواحد ضد المتهمين جميعا.

وطلب رمسيس النجار المحامى دفاع المتهمين الأول و253 الاطلاع على ملف القضية كامل وأكد أن المتهمين المخلى سبيلهم من تلقاء نفسهم مشيرا أن المتهمين المحبوسين تساوت مراكزهم القانونية مع المخلى سبيلهم وطلب إخلاء سبيلهم مع التعهد بحضورهم فى الجلسات القادمة، وأضاف أن هنالك أسماء معروفة وردت أسماؤها بالتحقيقات إلا أن السلطة التنفيذية خشت من القبض عليها وسيتم توضيحهم بالمرافعة وطلب من المحكمة التصدى لهم فى ذلك وإدخال تلك الأسماء الواردة بالتحقيقات كمتهمين بالقضية كما انضم له باقى هيئه الدفاع فى القضية كما طلبوا حضور رئيس وحدة إطفاء مجلس الشعب والذى قصر فى أداء عمله فى إطفاء المجمع العلمى وسؤاله عن ذلك وطلبوا فض الأحراز والتى ثبت عليها تحريات المباحث.

وأشار الدفاع أن المتهمين كان يتم التعدى عليهم بالضرب وعلى أسرهم داخل سجن طرة وهم معذبون ومحبوسون منذ 7 أشهر كاملة، وأشاروا أن التحريات عارية من الصحة وواهية وتثبت براءة المتهمين والتمسوا إخلاء سبيلهم من جديد وذلك للأيام المباركة التى نمر بها.

وأشار الدفاع أن هنالك متهما يدعى عمرو مرسى لم يحضر وذلك لأنه توفى داخل الحجز من آثار التعذيب وتقوم نيابة السيدة زينب بالتحقيق فى تلك الواقعة ولكن بلا نتيجة وأشار إلى أن النيابة أثبتت آثار التعذيب على أجساد المتهمين ومع ذلك هرب الجلادون والمعذبون من العقاب وطلب تكليف النيابة العامة بضم التحقيقات فى تلك الوقائع للقضية، وأشار تامر جمعة المحامى عن أحد المتهمين ويدعى مهند سمير أن حالته تسوء يوما بعد يوم وأنه مهدد لأن تقطع قدمه بعد أن أخذ رصاصة فى فخذه وكان الشاهد الأساسى فى القضية على إطلاق النار على الثوار وبمجرد ذهابه إلى مديرية الأمن تم احتجازه وتلفيق القضية بحرق المجمع العلمى له، مضيفا أن المجمع العلمى لم يحرق من الخارج بل من الداخل وطلب استدعاء كل من اللواء حمدى بدين قائد الشرطة العسكرية وقد تثبت أقواله أنه متهم فى القضية واستدعاء قائد فرق المظلات التى كانت بموقع الأحداث لأن قوة الجيش فى ميدان التحرير ومجلس الشعب كانوا من المظلات وقرر أن من حرق المجمع العلمى هم قوات المظلات وقائدهم، طلب التصريح باستدعاء شهود نفى فى تلك الوقائع ورفض ذكر أسمائهم خوفا على حياتهم وحتى لا تلفق لهم تهم مثل الآخرين وطلب باقى المحامين استدعاء القوة المكلفة والمسئولة عن تأمين مجلس الشعب.

وطلب محام آخر الادعاء المدنى ضد رئيس مجلس الأعلى للقوات المسلحة ووزير الداخلية ورئيس الوزراء ووجه تهمة الاعتداء بالضرب ضد كل من رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة والضابط بالقوات المسلحة حسام الدين مصطفى وطلب الاطلاع على أحراز القضية.

وصرخ أحد المتهمين من داخل القفص بأنه بدون محام ويريد إرفاق أحد الأوراق بالقضية وبه تهديد للرئيس محمد مرسى بالرحيل وترك حكم البلاد متهما إياه بالتسبب فى حبسهم.

وصرخ متهم آخر بأنه تم الاعتداء عليه يومى 16 و17 وتم أخذنا من الميدان قبل حرق المجمع العلمى بمدة طويلة واتهم المجلس العسكرى بالتواطؤ مع الطب الشرعى من أجل تزوير تاريخ إصابته وحمل 2 تقرير طب شرعى مكتوبا بهما لم يتم تحديد تاريخ الإصابة وبعد سماع الطلبات قررت المحكمة التأجيل لليوم الأول من دور شهر أكتوبر المقبل لسماع مرافعة النيابة.











































مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة