عنان وقنديل والجنزورى فى عزاء شقيق المشير طنطاوى.. مرشد الإخوان يصافح القائد العام ومرسى ينيب كبير الياوران.. حديث ثلاثى بين "المشير" و"فودة" و"موافى" والكتاتنى وبديع يجلسان بجوار رئيس الأركان

شهد عزاء شقيق المشير حسين طنطاوى، القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، المحاسب على طنطاوى، توافد الكثير من المسئولين التنفيذيين والشعبين والقيادات العسكرية والسياسية والإعلامية، من أجل أداء واجب العزاء فى الفقيد الراحل الذى وافته المنية يوم الجمعة الماضى.

وحرص المشير طنطاوى على تقبل العزاء من كافة المعزين بنفسه خلال تواجده بقاعة عزاء مسجد القوات المسلحة بآل رشدان بمدينة نصر، وكان بجواره اللواء أركان حرب عبد المؤمن فودة، كبير الياوران القائم بأعمال رئيس ديوان الرئيس، نائبا عن الرئيس الدكتور محمد مرسى، والفريق سامى عنان، رئيس الأركان نائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة والدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة والدكتور كمال الجنزورى رئيس الحكومة السابق.

وخلال العزاء حضر الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، بصحبة اثنين من شباب الجماعة كحراسة له، وجلس إلى جوار الفريق سامى عنان، والدكتور سعد الكتتاتنى رئيس مجلس الشعب المنحل، وقدم واجب العزاء للمشير طنطاوى وقبّله، ومكث فى العزاء لمدة تقترب من 20 دقيقة، ثم حضر الدكتور عصام العريان، عضو مجلس الشعب المنحل والقيادى بجماعة الإخوان المسلمين متأخرا، وجلس لفترة بسيطة، ثم خرج بعدما قدم واجب العزاء لطنطاوى، وسلّم على الدكتور الجنزورى وقبّله.

وفى السياق ذاته حضر اللواء مراد موافى، رئيس جهاز المخابرات العامة، وجلس إلى جوار اللواء عبد المؤمن فودة، مندوب رئيس الجمهورية، والمشير طنطاوى، وتبادل الثلاثة أطراف الحديث الهامس، ثم دار حوار قصير بين اللواء موافى ومرشد جماعة الإخوان الدكتور محمد بديع بعدما التقاه المرشد وقبّله، ثم حضر وفد كنسى وقدم واجب العزاء فى الفقيد الراحل المحاسب على طنطاوى، شقيق المشير حسين طنطاوى ومصطفى طنطاوى والقبطان أحمد طنطاوى وزينب طنطاوى وراوية طنطاوى، ونجل المهندس محمد والمهندستين عبير وتغريد.


وحضر إلى العزاء اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، وبرفقته عدد كبير من قيادات الوزارة واللواء أحمد أنيس وزير الإعلام والمستشار فاروق سلطان، رئيس المحكمة الدستورية السابق، والمستشار حاتم بجاتو نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا واللواء حسن الروينى مساعد وزير الدفاع واللواء حمدى بدين مدير إدارة الشرطة العسكرية، الذى جلس إلى جوار الدكتور توفيق عكاشة، رئيس مجلس إدارة قناة الفراعين، وتبادلا الحديث المشترك حتى قرب نهاية العزاء.

وتوافد إلى العزاء عدد من رجال الأعمال من بينهم الدكتور حسن راتب، رئيس مجلس إدارة قناة المحور ومحمد أبو العينين، رئيس مجلس إدارة سيراميكا كليوباترا، والمهندس محمد المرشدى، رئيس مجلس إدارة مجموعة المرشدى للاستثمار العقارى، الذى كان برفقته الكابتن فاروق جعفر.


كما حضر كل من المهندس عبد الله غراب، وزير البترول، والمفكر السياسى الدكتور مصطفى الفقى، ومنير فخرى عبد النور وزير السياحة، وأسامة هيكل وزير الإعلام السابق، واللواء سامح سيف اليزل الخبير الإستراتيجى، ومحمد أبو حامد، عضو مجلس الشعب المنحل، ومحمود أباظة، رئيس حزب الوفد السابق، والفريق عبد العزيز سيف الدين، قائد قوات الدفاع الجوى، والدكتور على المصيلحى، وزير التضامن الاجتماعى السابق، والكاتب الصحفى مصطفى بكرى رئيس تحرير جريدة الأسبوع.

وتوافد إلى مقر العزاء بمسجد القوات المسلحة "آل رشدان" بمدينة نصر العديد من الشخصيات المهمة من بينهم الدكتور فاروق العقدة، محافظ البنك المركزى، الذى حرص على تقديم واجب العزاء للمشير طنطاوى شخصيا، وكذلك الدكتورة فايزة أبو النجا، وزيرة التخطيط والتعاون الدولى، واللواء ممدوح شاهين، مساعد وزير الدفاع، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة واللواء أحمد أبو الدهب، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة مدير إدارة الشئون المعنوية.

وشارك فى العزاء أيضا الدكتور عمرو بدوى، رئيس الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، والدكتور فؤاد النواوى وزير الصحة، والدكتور حسن يونس وزير الكهرباء، والمستشار عادل عبد الحميد، وزير العدل، والسفير أحمد القطان، سفير المملكة العربية السعودية بمصر، والفريق مجدى حتاتة، رئيس أركان حرب القوات المسلحة السابق، واللواء حسن الروينى مساعد وزير الدفاع، والمستشار أحمد الزند، رئيس نادى القضاة، والدكتور جلال السعيد، وزير النقل والمواصلات، والدكتور محمد عبد الفضيل القوصى وزير الأوقاف، وممدوح قناوى رئيس الحزب الاجتماعى الجمهورى الحر، والدكتور مختار خطاب، رئيس قطاع الأعمال السابق، والكابتن حسن حمدى رئيس مجلس إدارة النادى الأهلى.

وحضر إلى مقر مسجد آل رشدان بمدينة نصر الدكتور أحمد فهمى، رئيس مجلس الشورى الذى قدم واجب العزاء للمشير حسين طنطاوى وقبّله وجلس إلى جوار الفريق سامى عنان، رئيس الأركان والدكتور سعد الكتاتنى، وجمال العربى، وزير التربية والتعليم، والفريق رضا حافظ، قائد القوات الجوية، والدكتور صفوت النحاس، رئيس الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة وياسر رزق، رئيس تحرير جريدة الأخبار، والإعلامى إبراهيم حجازى، وعدد كبير من أقارب الفقيد وعائلته.

من ناحية أخرى شهدت المنطقة المحيطة بمسجد القوات المسلحة "آل رشدان" تواجدا أمنيا مكثفا من قبل ضباط وجنود الشرطة العسكرية التى حاصرت مداخل ومخارج المسجد لتأمين دخول وخروج الشخصيات العامة والمسئولين إلى مقر العزاء ومنع تكدس السيارات والزحام أمام المسجد.