سر الصعود السياسى لمحمد يسرى المرشح لوزارة الأوقاف.. صاحب الدعوة لمليونية الإرادة الشعبية التى أظهرت القوة الحقيقة للإسلاميين بالتحرير.. وأمين الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح وعضو الجمعية التأسيسية

الأحد، 29 يوليو 2012 01:09 ص
سر الصعود السياسى لمحمد يسرى المرشح لوزارة الأوقاف.. صاحب الدعوة لمليونية الإرادة الشعبية التى أظهرت القوة الحقيقة للإسلاميين بالتحرير.. وأمين الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح وعضو الجمعية التأسيسية د. محمد يسرى
كتب رامى نوار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ظلت التكهنات حتى اللحظات الأخيرة تشير إلى ترشح الدكتور محمد يسرى إبراهيم، الأمين العام للهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح لمنصب وزير "البترول" كونه حاصل على بكالوريوس وماجستير ودكتوراه، لكن التأكيدات أثبتت ترشح يسرى لمنصب وزير الأوقاف.

الدكتور محمد يسرى إبراهيم، الأمين العام للهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، حصل على بكالوريوس هندسة بتقدير جيد جدًا من جامعة المنيا- عام 1988، وحصل على ماجستير فى الهندسة بتقدير ممتاز جامعة المنيا عام 1993، وحصل على الدكتوراه فى الهندسة بتقدير ممتاز جامعة القاهرة- عام 1998.

لم ينهِ الدكتور محمد يسرى مسيرته العلمية عند ذلك، لكن الرجل حصل على الإجازة العالية «البكالوريوس» فى الشريعة الإسلامية بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف جامعة الأزهر فى عام 1997، وحصل على درجة التخصص (الماجستير) فى الشريعة الإسلامية بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف بجامعة الأزهر فى 2003، وحصل على "الدكتوراه" فى الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر عام 2011 بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف والتوصية بالطبع والتبادل بين الجامعات.

يعمل الدكتور يسرى فى منصب دكتور باحث بالمركز القومـى للبحوث، ورئيس مجلس إدارة مركز فجر لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، ورئيس مركز اليسر للبحوث العلمية، ونائب رئيس الجامعة الأمريكية المفتوحة بالقاهرة، ومستشار جامعة المدينة العالمية بماليزيا، وباحث مشارك مجمع الفقه الإسلامى بجدة، وعضو مؤسس الهيئة العالمية للتعريف بالإسلام، وعضو مجلس إدارة مركز قطر الثقافى الإسلامى، وعضو مجلس أمناء ورئيس اللجنة العلمية منظمة النصرة العالمية بالكويت، وعضو مجلس أمناء الهيئة العليا لرابطة علماء المسلمين، والأمين العام للهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، ورئيس مجلس شورى الدعوة السلفية، وهو عضو فى الهيئة التأسيسية لوضع الدستور ضمن لجنة "المقومات الأساسية".

برز اسم محمد يسرى فى الصعيد السياسى، خاصة أنه كان صاحب الدعوة إلى مليونية "الإرادة الشعبية" بتاريخ 29 / 7 / 2011، وهى المليونية التى أظهرت ثقل التيارات الإسلامية فى مجال حشد المواطنين فى ميدان التحرير، وخاض انتخابات مجلس الشعب على مقعد "فئات-فردى" انتخابات برلمان 2011 أمام الدكتور مصطفى النجار، وخسر رغم أنه كان يحظى بدعم من جماعة الإخوان المسلمين والتيار السلفى.

شارك "يسرى" فى تأسيس الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، وتولى منصب أمينها العام، وتصدى للحملة الظالمة على النبى المصطفى من خلال عضويته لمجلس أمناء منظمة النصرة العالمية، ومن خلال كتابه "التطاول الغربى على الثوابت الإسلامية"، وحصل على جائزة نايف العالمية فى الدراسات الإسلامية عن بحث فى الإفتاء، له عشرات المؤلفات فى مختلف العلوم الشرعية والدعوية والهندسية، كما شارك فى عشرات المؤتمرات الدولية والعالمية، بالإضافة إلى مشاركات عديدة فى القنوات الفضائية، والمجلات العربية والإسلامية، كما درّس فى العديد من الكليات والمعاهد والمساجد والدورات، بمختلف أنحاء العالم الإسلامى والغربى.

كانت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح التى يتولى محمد يسرى، منصب أمينها العام أول الجهات الإسلامية التى طالبت من جماعة الإخوان المسلمين ترشيح المهندس خيرت الشاطر لانتخابات رئاسة الجمهورية، وكانت من أول الجهات التى أعلنت تأييدها للدكتور محمد مرسى مرشح جماعة الإخوان "الاحتياطى" بعد استبعاد الشاطر.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

كلام من الاخر

كلام من الاخر

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد جمعه اسوان

وداعا للازهر

عدد الردود 0

بواسطة:

د.محمود

الرجل المناسب في المكان المناسب

الرجل المناسب في المكان المناسب

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

بعيدا عن آراء المتشنجين... هذا الرجل يستحق وزارة الأوقاف بجدارة، سيرته تؤكد ذلك...

عدد الردود 0

بواسطة:

abo albraa

كفاءات غيبها مبارك والنظام

عدد الردود 0

بواسطة:

عوض

ماشاء الله مش وزير اوقاف دا ينفع كل حاجه

عدد الردود 0

بواسطة:

Gamal

مصر بخير

عدد الردود 0

بواسطة:

كمال السيد صالح

نسأل الله له التوفيق

عدد الردود 0

بواسطة:

medo

نفس المستوى

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmed

يا رب

يا ريت واحد بالمميزات دي يكون وزير للاوقاف

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة