رومنى يصف القدس بـ "عاصمة إسرائيل".. وعريقات: تصريحاته تكافئ التطرف

الأحد، 29 يوليو 2012 10:54 م
رومنى يصف القدس بـ "عاصمة إسرائيل".. وعريقات: تصريحاته تكافئ التطرف المرشح لرئاسة الجمهورية الأمريكية ميت رومنى
القدس (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ألقى المرشح الجمهورى للانتخابات الرئاسية الأمريكية ميت رومنى الأحد، كلمة فى القدس وصف فيها المدينة المقدسة بأنها "عاصمة إسرائيل".

وقال رومنى فى كلمة أمام مؤسسة القدس بحضور رئيس بلدية المدينة نير بركات "أشعر بتأثر كبير لوجودى فى القدس عاصمة إسرائيل".

ولا تعترف الولايات المتحدة رسميا بالقدس عاصمة لإسرائيل، وتوجد السفارة الأمريكية مثلها مثل كل سفارات الدول الأخرى فى تل أبيب.

ويتطرق المسئولون الأمريكيون دائما إلى احتمال نقل السفارة من تل أبيب إلى القدس من دون أن يستتبع هذا الكلام بخطوات عملية.

وعلى الأثر اعتبر كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات مساء الأحد فى تصريح لوكالة فرانس برس "أن تصريحات رومنى تضر بمصالح الولايات المتحدة فى منطقتنا وتضر بالسلام والأمن والاستقرار فى المنطقة".

وأعلن عريقات "الرفض المطلق" لما ورد فى خطاب رومنى داعيا إلى "ألا تكون الحملات الانتخابية الأمريكية على حساب الشعب الفلسطينى وحقوقه الوطنية وعلى حساب السلام فى منطقتنا التى تتطلع إلى سلام يعمها ويحل على جميع شعوب المنطقة".

وشدد على "أن القدس الشرقية محتلة وحسب حل الدولتين الذى يؤيده العالم أجمع بما فيها الولايات المتحدة وغالبية الشعب الإسرائيلى فإن القدس الشرقية هى عاصمة دولة فلسطين والقدس الغربية عاصمة دولة إسرائيل".

واعتبر عريقات أن رومنى بكلامه هذا "يكافىء الاحتلال والاستيطان والتطرف فى المنطقة".

وخلال زيارة له إلى القدس عام 2008، وحين كان لا يزال مرشحا للانتخابات الرئاسية وصف الرئيس الحالى باراك أوباما أيضا القدس بأنها "عاصمة إسرائيل".

ويومها قال أوباما "أنا لم أغير موقفى أواصل القول بأن القدس ستكون عاصمة إسرائيل. قلته فى السابق وأكرره اليوم. إلا أننى قلت أيضا إنها مسألة مرتبطة بالوضع النهائي" للأراضى الفلسطينية بعد التوصل إلى اتفاق بين الإسرائيليين والفلسطينيين".

وكانت إسرائيل احتلت القسم الشرقى من المدينة المقدسة عام 1967 وأعلنت ضمه إليها، كما سرعت إنشاء الأحياء الاستيطانية ما رفع عدد الإسرائيليين فى القدس الشرقية اليوم إلى نحو 200 ألف.

ويطالب الفلسطينيون بأن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المنشودة، إلا أن رئيس الحكومة الحالية بنيامين نتانياهو يرفض تماما أى "تقسيم" للقدس التى يعتبرها "العاصمة الأبدية الموحدة" لإسرائيل.

وكان رومنى التقى الأحد، فى القدس نتانياهو والرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز.





مشاركة




التعليقات 9

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد ددددددددددددددددددددددددددددددددد

ارجو من مرسى ان يرسل فرقة من بلطجبة الاخوان يؤدبوه

هههههههههههههههههههههههههههه

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmed salah makpol

ما اخد بالقوه لا يسترد الا بالقوه

عدد الردود 0

بواسطة:

المصري

لابد من وحدة الشعب الفلسطيني اولا والعرب

عدد الردود 0

بواسطة:

الى تعليق رقم 1

كنت تقدر تقول على اسيادك الى فى طرة كدة

اسمة سيادة الرئيس محمد مرسى

عدد الردود 0

بواسطة:

الطاووس

القدس عاصمه اليهود ده على أساس ان القدس تكيه

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد

حج لامبرور وذنب لامغفور

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل ذكى ابو الحمد امبابه جيزه

امريكا يحكمها حفنه من اليهود المدللين الى متى ؟؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

السعيد سالم

الكلاب تنبح وتلهث ان تركتها !!!!!!!!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

doc bosbos

ما اخذ بالقوه لابد ان يسترد بالقوه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة