توقف تام لحركة الشاحنات بين الأردن وسوريا

الأحد، 29 يوليو 2012 12:15 م
توقف تام لحركة الشاحنات بين الأردن وسوريا صورة أرشيفية
عمان أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن نقيب أصحاب الشاحنات الأردنية محمد الداوود عن توقف حركة الشاحنات الأردنية المتجهة إلى سوريا بشكل تام جراء ما تشهده سوريا من أحداث وعمليات سلب وقطع للطرق.

وقال الداوود فى تصريح لصحيفة "الدستور" الأردنية الصادرة اليوم "الأحد" إن التوقف التام الذى تشهده حركة الشاحنات جاء بعد الأحداث الأخيرة التى تصاعدت فى سوريا ما أدى إلى عزوف أصحاب الشاحنات من التوجه إلى سوريا رغم أنهم كانوا يجازفون ويذهبون إلى هناك خلال الأسابيع الماضية.

وأضاف أن صادرات الأردن من الخضار والفواكه إلى الدول الأوروبية عبر سوريا متوقفة تماما أيضا نتيجة توقف رحلات الشاحنات الأردنية، مشيرا إلى أن ما يتم من حركة حاليا هو فقط حركة الشاحنات السورية التى تأتى من سوريا إلى الأردن فقط خاصة وأن حركة الشاحنات الأخرى مثل الكويتية والتركية والعراقية التى تعبر سوريا من والى الأردن تشهد هى الأخرى توقفا تاما.

وأوضح أنه بالإضافة إلى تخوف أصحاب الشاحنات من الذهاب إلى سوريا، ظهر تخوف آخر وهو عمليات السطو وقطع الطرق والتى كان آخرها الأسبوع الماضى حيث تعرض عدد من أصحاب الشاحنات إلى هذه العمليات غير القانونية بالإضافة إلى منع السلطات السورية عبور تلك الشاحنات إلى سوريا.

وكانت هيئة تنظيم قطاع النقل العام بالأردن قد أشارت إلى أن عدد الشاحنات التى سجلت خروجا من الأردن إلى سوريا عبر مركز حدود جابر خلال شهر مارس الماضى بلغ 536 شاحنة فقط مقارنة بنفس الفترة من العام 2011 والتى بلغ عدد الشاحنات الخارجة وقتها 2816 شاحنة، أى بنسبة تراجع وصلت نحو 80% تقريبا

ولم تتوقف عمليات النقل بين الأردن وسوريا فقط على الشاحنات فهناك عمليات وأنماط نقل أخرى تتمثل فى نقل الركاب والتى شهدت هى الأخرى عزوفا تاما أدى بالجهات المعنية لتحويل عمليات نقلها إلى الخطوط الداخلية وأخرى لدول مجاورة.

وكانت الحكومة الأردنية قد بحثت خلال اجتماعات عقدت مؤخرا مع الجانب العراقى إمكانية السماح للشاحنات الأردنية بالعبور "ترانزيت" عبر الأراضى العراقية إلى تركيا ودول أوروبا، وذلك كبديل للعبور من خلال سوريا، وقد أبدى الجانب العراقى حينها استعداده لذلك وأشار إلى أنه بصدد استكمال الإجراءات الأمنية والجمركية لضمان سلامة مرور البضائع عبر أراضيه، إلا أنه وحتى الآن لم يتم التوصل إلى أى آلية مع الجانب العراقى فى هذا الصدد.

يذكر أن الممر التجارى البرى السورى هو المنفذ الرئيسى للأردن مع الأسواق الأوروبية والتركية واللبنانية حيث إن حوالى 60% من تجارة الأردن الخارجية تجرى من خلال المعابر الحدودية السورية.

ويوجد معبران حدوديان بين الأردن وسوريا هما "جابر" من الجانب الأردنى و"نصيب" من الجانب السورى، والرمثا" من الجانب الأردنى ، و"درعا" من الجانب السورى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة