تجمهر العشرات من أهالى مدينة سمنود أمام مجلس المدينة اعتراضًا على رداءة مياه الشرب التى تصل إلى البيوت، مؤكدين أنها مختلطة بمياه الصرف الصحى، ولها رائحة كريهة ولون سيئ للغاية ولا يستطيعون استعمالها فى الشرب.
وأكد الأهالى أنه سبق أن تم ردم غرفة تحكم الشبكة الرئيسية للمياه رقم 1 نظرًا لأنها المصدر الرئيسى للمياه السيئة، ولكن تمت إعادة فتحها مرة أخرى لأن الشبكة الثانية لا تقوى على سد حاجة المدينة، وأدى ذلك إلى انقطاع مستمر للمياه وعدم وصولها للشقق السكنية، بالرغم من أن الشبكة الثانية تعتمد على المياه الجوفية هى الأخرى، وتحمل مياهها كميات من الرمال والأملاح التى ثبت أضرارًا بصحة الإنسان، كما أن المحطة تعتمد على الكهرباء، وفى حال الانقطاع المستمر للتيار تنقطع المياه فورًا، وهو ما اعتبروه حياة غير آدمية بلا مياه ولا كهرباء.
وقالوا: إن شبكة المياه لم يتم تجديدها منذ عشرات السنوات، وقد تهالكت بالكامل، والمواسير الرئيسية أصابها الصدأ وتآكلت وهلكت مما سهل اختلاط المياه التى بداخلها بمياه الصرف الصحى، وأصبحت موبوءة.
وطالب الأهالى المستشار محمد عبد القادر محافظ الغربية بأن يرحمهم وينظر فى أمر المياه ويحلل عينة منها فى المعامل المركزية، وفى حال ثبوت عدم صلاحيتها يقوم بتحويل المسئولين عن ذلك للنيابة.
تجمهر أهالى سمنود اعتراضًا على اختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحى
الأحد، 29 يوليو 2012 01:46 م