الصحف الأمريكية: رغم حرص مرسى.. جهوده لا تلقى ترحيب العلمانيين والأقباط.. والإدارة الأمريكية حذرت المعارضة السورية من تكرار أخطاء العراق

الأحد، 29 يوليو 2012 02:19 م
الصحف الأمريكية: رغم حرص مرسى.. جهوده لا تلقى ترحيب العلمانيين والأقباط.. والإدارة الأمريكية حذرت المعارضة السورية من تكرار أخطاء العراق
إعداد رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز
رغم حرص مرسى.. جهوده لا تلقى ترحيب العلمانيين والأقباط

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إنه برغم إصرار الرئيس محمد مرسى على شعار جماعة "الإخوان المسلمين"، "الإسلام هو الحل" أثناء حملته الانتخابية، واستخدام الشريعة الإسلامية كمصدر رئيسى للتشريع، مما أثار المخاوف داخل وخارج البلاد، إلا أنه لم يتخذ حتى الآن قرارا أو خطوة تظهر هذا التحول الإسلامى.

وذهبت الصحيفة الأمريكية إلى أن مثل هذا التحول الآن سيكون مبكرا للغاية، فالإخوان لطالما كانت لهم نظرة بعيدة لتفضيلهم التغيير التدريجى، غير أن سلطة مرسى يقوضها الجيش بشكل كبير، فهو لا يزال يحتفظ بجميع الكروت، وأى خطوة متسرعة من قبل الأول ستمنح القادة العسكريين الحجة لشن حملة ضد الحكومة الوليدة وتقويضها بشكل أكبر.

وعكف مرسى، من ناحية أخرى، على طمأنة المخاوف المتنامية حيال تغيير الإسلاميين للمجتمع بشكل جذرى، وقدم استقالته من حزب الحرية والعدالة وفاء بتعهد حملته، كما اختار هشام قنديل، رئيسا للوزراء، فهو رغم تدينه إلا أنه يعرف بكونه تكنوقراط وليس متشددا.

ومضت الصحيفة تقول إن مرسى سعى لمقابلة الأنبا باخاميوس، القائم بأعمال بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة المرقسية رغم تصريحاته السابقة، بعدم اعتقاده فى إمكانية تولى قبطى أو امرأة لمنصب الرئاسة فى مصر. كما أشاد بالدور الذى لعبه الجيش باعتباره حامى الثورة والديمقراطية المصرية الجديدة، وقرر الإبقاء على المشير حسين طنطاوى وزيرا للدفاع فى حكومته الجديدة، وكذلك رئيسا للمجلس الأعلى للقوات المسلحة.

وأضافت أنه امتنع عن اتخاذ أى قرارات فى القضايا الاجتماعية والخارجية الساخنة، بل امتنع عن مناقشتها.

وقالت "نيويورك تايمز" إن الوضع تقريبا لا يزال كما كان قبل تولى مرسى الرئاسة، فبيع وشراء الكحول فى مصر لا يزال قانونيا وقد كان هذا أحد المؤرقات الأساسية لصناع السياحة فى مصر عقب تولى مرشح الإخوان لمنصب الرئاسة، وكذلك لم يتطرق أحد فى الدوائر الحاكمة لمسألة فرض الحجاب على المرأة أو منع الموسيقى أو مراجعة اتفاقية السلام مع إسرائيل.

ورغم هذه الجهود، إلا أن مرسى وحلفاء الجماعة على ما يبدو لا يحظون بالحظ الكافى لطمأنة خصومهم من العلمانيين وغيرهم، فالأقباط والنشاط لا يزالون يخشون الجماعة. بل بدء الكثير من العلمانيين والمسيحيين، وبعضهم شارك فى الثورة، فى اعتبار الجيش الحامى فى مقابل الهيمنة الإسلامية.


"واشنطن بوست"
الإدارة الأمريكية حذرت المعارضة السورية من تكرار أخطاء العراق

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، اليوم الأحد، إن الإدارة الأمريكية حذرت قوى المعارضة السورية من تفكيك أجهزة الرئيس السورى بشار الأسد الأمنية بشكل كامل، أو الأجهزة الحكومية فى حالة قتله أو الإطاحة بنظامه، وذلك حسبما أفاد مسئولون أمريكيون يريدون تجنب الفوضى وفراغ السلطة فى سوريا، كما حدث فى العراق عام 2003.

وأضافت الصحيفة، "لقد تحول الزخم بسرعة ضد الرئيس السورى بشار الأسد، ولكن الجيش السورى كافح فى نهاية هذا الأسبوع، وشن هجوما على مدينة حلب، أكبر مدينة فى البلاد بعد وقوفه على مشارفها على مدى الأيام القليلة الماضية".

وذكرت الصحيفة أنه تم عقد جلسات إستراتيجية مفصلة خلال الأسابيع الأخيرة بشكل متزايد، ودعا مسئولون أمريكيون خلالها الثوار وقادة المعارضة السورية لمقاومة أعمال انتقامية طائفية إذا سقطت حكومة الأسد، قائلين: "نحن نسعى لمساعدة الثوار على التعلم من أخطاء الولايات المتحدة الأمريكية فى العراق، حيث أسفر حل الجيش ومؤسسات أخرى عن ازدياد الأزمة سوءا".

ونقلت الصحيفة عن مسئول أمريكى، رفض الكشف عن هويته قوله: "لا يمكن حل النظام فى سوريا بشكل كامل، لأن هذه المؤسسات فى حاجة لعملية انتقال سياسى، وأضاف المسئولون، "اتسعت مناقشة مرحلة سياسة سوريا ما بعد الأسد، وتزايدت الثقة فى أن الأسد لا يمكنه الاحتفاظ بالسلطة لفترة أطول".

ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن مايكل هامر، مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية للشئون العامة قوله: "إننا واثقون من أن الرئيس السورى بشار الأسد سيفقد قبضته على بلاده خلال أيام، فالجميع ضده".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة