الحكومة الجزائرية تقرر التكفل باللاجئين السوريين المقيمين على أرضيها

الأحد، 29 يوليو 2012 10:26 ص
الحكومة الجزائرية تقرر التكفل باللاجئين السوريين المقيمين على أرضيها صورة أرشيفية
الجزائر (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قررت الحكومة الجزائرية التكفل بالسوريين اللاجئين المقيمين على أراضيها، وذلك عبر قنوات وزارات الداخلية والتضامن والخارجية من خلال وضع مجموعة من الإجراءات التى تضمن إيواءهم والتكفل بهم من جميع الجوانب إلى حين عودتهم إلى سوريا.

وذكرت صحيفة "الشروق" الجزائرية الإليكترونية، إن الأجهزة التنفيذية الجزائرية قررت اتخاذ إجراءات موازية لوقف التدفق الهائل للسوريين على الجزائر فى وقت أكدت أرقام رسمية أن تعداد الذين دخلوا الجزائر خلال الشهر الأخير يقدر بـ12 ألف سورى منهم 3400 فقط فى وضعيات قانونية.

ونقلت "الشروق" عن مصادر موثوقة قولها: إن تقارير مفصلة عن أوضاع السوريين اللاجئين إلى الجزائر وصلت وزارة الخارجية لدراستها ومن بين المعطيات التى تضمنتها هذه التقارير أن تعداد اللاجئين الفارين من الأوضاع فى سوريا تجاوز 12 ألفا.

وأشارت إلى أن وزارة الداخلية بدأت فى التنسيق مع وزارة التضامن الوطنى لوضع إجراءات استثنائية تضمن التكفل باللاجئين السوريين الذين يسكنون الشوارع إذ ستنظر الداخلية فى إمكانية إيوائهم فى المدارس أو أماكن إيواء خاصة مع احتمال استغلال مقرات أخرى على اعتبار أن خيار فتح المدارس يبقى مرهونا بآجال الدخول المدرسى.

كما ستتكفل وزارة التضامن بحاجياتهم الأساسية من طعام ولباس ودواء إلى غاية عودتهم إلى بلادهم.

وفى ذات السياق.. قررت الحكومة الجزائرية اتخاذ مجموعة من الإجراءات العملية الكفيلة بتقليص تدفق السوريين من بين هذه الإجراءات تقليص الشركة الوطنية للخطوط الجوية الجزائرية عدد رحلاتها من ثلاث رحلات إلى اثنتين أو أقل فى الأسبوع الواحد مع إلزام السوريين الراغبين فى زيارة الجزائر على استظهار تذكرة سفر ذهاب وإياب مع ضرورة الحصول على وثيقة إيواء.

وكان العديد من المنظمات الجزائرية الناشطة فى مجال حقوق المرأة والطفل قد بدأ مؤخرا فى تقديم المساعدات للاجئين السوريين فى الجزائر الفارين من ممارسات نظام بشار الأسد.





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

الجزائر

متضامن

عدد الردود 0

بواسطة:

آمـــال الجــزائرية

اهلا وسهلا بيهم بيننا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة