انطلقت اليوم الأحد، فعاليات لجنة الاستماع التى خصصتها اللجنة التأسيسية للدستور المصرى الجديد فى كلية العلوم الزراعية بالعريش، بحضور محمد البلتاجى النائب عن حزب الحرية والعدالة مقرراً للجنة، وعضوية أحمد ماهر منسق حركة 6 أبريل، ومحمد السعيد من شباب الثورة.
وقال محمد البلتاجى فى مستهل كلمته: "جئنا اليوم للعريش، بعد أن طالبنا بتمثيل كامل للأحزاب والنقابات وشباب الثورة والمعاقين والنساء والكنائس والأزهر والجهات التنفيذية، لأنه لا قيمة لدستور لم يشارك فى صياغته كافة شرائح المجتمع"، مشيراً إلى أهمية تواجد اللجنة فى سيناء، بسبب الرغبة فى فتح آفاق جديدة للنهضة بسيناء.
وأكد أحمد ماهر منسق حركة 6 إبريل على رغبة اللجنة فى إنشاء حوار مجتمعى رئيسى لتحقيق مشاركة أوسع، حيث قام بعرض اللجان المشكلة ورؤسائها فى الجمعية التنسيقية لصياغة الدستور، نافيا صحة ما يشاع عن أن الدستور تم إعداده سلفا.
من جانبه نفى ممثل الكنسية فى شمال سيناء، وجود مطالب خاصة لأهالى سيناء، مشيرا إلى وجود بعض المخاوف من عدم وضع حلول للقضاء على أى صراع ينشأ بين المسلمين والأقباط مستقبلا، معربا عن أمله فى زوال العنف البدنى والفكرى والدينى.
أما ممثل الأوقاف بشمال سيناء الشيخ محمد بدير فقال: "نحن نريد استقلال الأزهر، وإعادة الأوقاف المملوكة إليه، ليعود رائداً للعالم العربى والإسلامى، بجانب إعادة هيئة كبار العلماء".
من جانبها، قامت الحركة الثورية الاشتراكية بتوزيع بيان قبل بدء الاجتماع، أعلنت فيه مقاطعتها للجنة التأسيسية، بدعوى أن ما تم تسريبه عن اللجنة التأسيسية خلال الفترة الماضية، بشأن الحريات وحرية التنظيم، لا يبشر بخروج دستور محترم لمصر، ويبين أن الدستور معد طائفيا- حسب البيان.
وأضاف البيان "وليس بالمفاجأة أن يهيمن على حضور لجنة الاستماع فلول نظام مبارك ومعارضته الأليفة ـ الإخوان ـ وليس أدل على ذلك من تعديل مكان انعقاد لجنة الاستماع من جامعه سيناء لتصبح كلية الزراعة، بعد افتضاح الأمر على يد الحركة الثورية الاشتراكية "يناير".
بدوره، سجل عبد الله الجعيل ناشر وإعلامى من أبناء سيناء، اعتراضه على عدم تمثيل مناطق الشيخ زويد ورفح ووسط سيناء ووجهاء القبائل فى لقاء التأسيسية، التى شهدت تمثيلا كثيفا من مركز العريش فقط.
"التأسيسية" تجتمع بأهل العريش وسط انتقادات يسارية وقبلية
الأحد، 29 يوليو 2012 06:25 م