سادت حالة من التوتر والارتباك داخل وزأرة السياحة، بعد قرار منير فخرى عبد النور وزير السياحة، بالاعتذار عن المشاركة فى الحكومة الجديدة، برئاسة الدكتور هشام قنديل، وطرحه أسماء كل من هشام زعزوع مساعد أول الوزير، وأحمد الخادم مستشار الوزير، ليكونا خلفا له لتولى مهام الوزارة، مما أدى إلى انقسام الآراء على هذه الترشيحات بين مؤيدين ومعارضين لهذه الأسماء المطروحة.
ورحب الكثير من العاملين بترشيح هشام زعزوع لتولى منصب الوزير خلفا لمنير فخرى عبد النور، مؤكدين أنه ذو خبرة فى القطاع، ومؤهل لتولى زمام الأمور فى هذا التوقيت بجانب علمه بمشاكل القطاع وأزماته، وقادر على أن يعيد الحركة السياحية الوافدة لمصر مرة أخرى خلال هذه الفترة الحرجة التى تمر بها البلاد، مشيرين إلى أن زعزوع من المسئولين الذين ساهموا فى حل العديد من المشاكل داخل هيئة التنشيط، والتى شهدت اعتصامات واحتجاجات العاملين، للمطالبة بالمساواة وتحقيق العدالة داخل الهيئة، موضحين أنه عمل على تلبية كافة مطالب العاملين فى الحدود المسموح بها.
فى حين عارض الكثير ترشيح أحمد الخادم، لأنه شخصية غير مقبولة من العاملين، وينقصه الخبرة والكفاءة ليقود القطاع خلال هذه المرحلة، وأن الجميع تضرروا من بقائه خلال الفترة الماضية، مشيرين إلى أن هيئة تنشيط السياحة لم تشهد أى إنجاز فى عهده عندما تولى رئاستها، متسائلين كيف سيدير وزارة السياحة بكافة قطاعاتها فى ظل انخفاض الحركة السياحية الوافدة لمصر وهو يفتقد الخطة والإستراتيجية اللازمة لإدارة القطاع.
ارتباك فى "السياحة" بسبب اعتذار عبد النور وترحيب بـ"زعزوع" ورفض لـ"الخادم"
الأحد، 29 يوليو 2012 04:54 م