وأكد المعتصمون "سائقين ومحصلين وعمال" أن الجمعية يسودها الفساد المالى والإدارى، منذ غياب رئيس الجمعية عن العمل منذ ما يزيد عن الـ 3سنوات، مشيرين إلى أن القائمين على إدارة الجمعية حفنة من البلطجية - على حد تعبيرهم – والذين يبخسون حقوق العاملين بينما ينعمون هم بالحوافز والمكافآت.
وأضاف خالد عبد السلام سائق، أن الجمعية استعانت بأحد البلطجية للدفاع عن مجلس الإدارة إبان أحداث الثورة، ثم قاموا بتعيينه إمعانا فى سياسة أعمال البلطجة على السائقين والعاملين، وكل من يطالب بحقه من مجلس الإدارة.
وطالب العمال، المستشار محمد عبد القادر محافظ الغربية، بالتدخل لإنقاذ الجمعية من الهلاك المؤكد، وتطهيرها من الفساد المالى والإدارى الذى تعانى منه، كما طالبوا بصرف حافز ال 15 % الذى تم حرمانهم منه بدون وجه حق، وعودة حافز العاملين المنتظمين الذى كان يصرف لمن يعمل 26 وردية دون انقطاع.
وعلى الفور، انتقلت القيادات الأمنية بالمحافظة، وحاولت إقناع العاملين بالعدول عن قطع شارع البحر والنظر فى طلباتهم، وتم بالفعل فتح الطريق وما زال الاعتصام قائم أمام مبنى الديوان العام.





