معارضون سوريون يطلقون "نداء روما" الرافض لتهميش الحلول السياسية

السبت، 28 يوليو 2012 03:40 م
معارضون سوريون يطلقون "نداء روما" الرافض لتهميش الحلول السياسية صورة أرشيفية
روما (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقدت مجموعة من المعارضين السوريين يمثلون 11 تجمعا وهيئة سورية معظمهم من الداخل اجتماعا فى العاصمة الإيطالية روما بمقر منظمة "سانت إيجيديو" اليوم السبت. وناقش المجتمعون سبل وقف تهميش الحلول السياسية وتصاعد العنف فى بلادهم، وأعلنوا عن نداء لوقف العنف ووضع مقدمات الحل السياسى للمرحلة الانتقالية نحو الديمقراطية.

وشارك فى المؤتمر شخصيات من الجماعة الإسلامية الديمقراطية، هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطى، المنتدى الديمقراطى، ائتلاف وطن، معا من أجل سورية حرة ديمقراطية، تيار بناء الدولة، حزب الاتحاد الديمقراطى الكردى، والكتلة الوطنية وملتقى حوران للمواطنة.

وأصدر المجتمعون بيانا أطلقوا عليه اسم "نداء روما من أجل سورية"، تضمن الإشارة إلى أن الأزمة التى تعيشها سوريا ناتجة عن الحل الأمنى العسكرى فى مواجهة الانتفاضة الشعبية المطالبة بالحرية والكرامة، وهو الذى أدى إلى تعميم العنف وتصاعد كبير فى الخسائر البشرية والدمار العام فى البلاد.

وأضافوا فى ندائهم "يحتجز الحل العسكرى الشعب السورى رهينة دون حل سياسى يحقق مطالبهم، ويحمل العنف على الاعتقاد بعدم وجود بديل للسلاح، لكن الضحايا من شهداء وجرحى ومعتقلين ومفقودين ومشردين، إضافة للأعداد الكبرى للمهجرين داخل البلاد واللاجئين خارجها، تدعونا لتحمل مسئولياتنا من أجل وقف دوامة العنف، ودعم كل أشكال النضال السياسى السلمى والمقاومة المدنية بمختلف تعبيراتها بما فى ذلك عقد اللقاءات والحوارات والمؤتمرات داخل البلاد".

وشدد البيان على أنه "لم يفت الأوان لإنقاذ البلاد، ومع الإقرار بحق المواطنين فى الدفاع المشروع عن أنفسهم فإننا نعتقد أن السلاح ليس هو الحل، ونرفض العنف والانزلاق نحو الحرب الأهلية، لأنهما يعرضان وحدة الشعب والدولة والسيادة الوطنية للخطر".

وتوجه المجتمعون بالنداء إلى جميع السوريين، وخاصة الشباب منهم، قائلين "إننا سنصنع مستقبلنا بأيدينا، وسنتمكن معا من بناء سوريا ديمقراطية مدنية وتعددية، كما نتوجه بهذا النداء للمناضلات والمناضلين من أجل التغيير الديمقراطى فى سوريا، مهما كانت انتماءاتهم، من أجل التحاور والتنسيق فيما بيننا، للانتقال إلى الديمقراطية على أسس العهد الوطنى المشترك".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة